العودة   شبكة صدفة > المنتديات الادبية > القصص والروايات

القصص والروايات قصص و روايات يختص بالقصص بشتى أنواعها : قصص حب غرامية، قصص واقعية , قصص خيالية , قصص حزينة , قصص غريبة , قصص تائبين , قصص رومانسية , قصص دينية , قصص خليجية طويلة ,روايات و حكايات شعبية, حكايا و قصص شعبية , الادب الشعبي, قصص مغامرات اكشن واقعية, قصص الانبياء, قصص قصيرة حقيقية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 07-20-2012, 01:31 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

New1 رمضان وتطوير الذات

رمـــــــضــــان ,,, وتــــــطـــــويـــــــــ ر الـــــــذات ....,





رمضان هو شهر انتصار الإنسان, بكل ما تعني هذه الكلمة من معنى, انتصار على الشيطان, انتصار على الشهوات, انتصار على السيئات, انتصار نفخة الروح على طينة الأرض !

رمضان فرصة لتغيير شخصياتنا إلى الأفضل, لتحويلها إلى شخصية ودودة أكثر اجتماعية, وأكثر تدينا, وأكثر تلاحما وترابطا مع أفراد الأسرة بل والمجتمع والأمة بأسرها..!

*************************************


تطــــــــــويــر الــــذات والمجال الديني
******************************************

*
لكى نطور انفسنا للافضل لا بد ان نؤمن للتغيير.. يجب ان نقف واقفه صادقه مع النفس





فــ العقلاء يتفقون على أن تطوير الذات أمر مهم يُسعى لتحقيقه، وتُبذل الجهود الجبارة لأجل الوصول إليه، لأنه يعتبر نقطة انطلاق الذات من القيود السفلية التي تقيد النفس عن الانطلاق إلى عالم الفضائل والمكارم.. ومن هذه القيود التي تقيد النفس الشهوات وكثرة الطعام والشراب وغير ذلك.


ولما كان شهر رمضان يتيح للإنسان وقتا لا بأس به في اليوم بعيدا عن الطعام والشراب والشهوة، فقد كان بذلك شهرا يُعد زمنا كافيا للتدريب على هذا الانطلاق الذي نصف...





شهر رمضان فرصة حقيقة للنفس كي تنطلق نحو الفضائل؛ فهو يخلصها بالنهار من قيد التخمة ويرقى بها في الليل للتقلب بين يدي بارئها في قيام الليل.


شهر رمضان فرصة حقيقية للنفس كي تنطلق نحو الآخرة، فآيات الله تعالى تعالج في طياتها حقيقة الموت، وتناقش في أسلوب راق ما يجد الإنسان بعد موته، وتذكره بطول البقاء في البرزخ، وتؤكد عليه سوء منقلب الكافرين، وحلاوة نعيم المؤمنين، وتتنقل به آي القرآن الكريم بين الدارين الخالدتين، الجنة والنار، وتصف له أحوال أهل كل منهما، فتذكره بحبور وسرور المنعمين في الجنان، وتزجره بوصف حال أهل النار أعاذنا الله منها، وتضع بين يديه حقيقة هذا الحياة الفانية، وتنبهه على أهميتها في كونها مزرعة للآخرة، ومحطة للتزود من الصالحات، وتصف له الزاد الحقيقي، (... وتزودا فإن خير الزاد التقوى...).


شهر رمضان فرصة حقيقية للنفس كي تنطلق نحو المكارم وفضائل الأعمال فتحصلها، منتفعة بخفة يجدها الإنسان في نفسه وقت تحرره من تخمة الطعام بالنهار، وتعود آيات الكتاب بالليل فتذكره بتلك المكارم، فهو بين تدريب عملي بالنهار، وتدريب علمي بالليل.

كثير من الناس استطاعوا في رمضان أن يتخلصوا من عادات سيئة لزموها عمرا، وهذا يؤكد ما نقرره في هذا المقام، وكثير من العصاة أقلعوا عن معاصيهم في هذا الشهر الكريم، وهذا ملموس ومشاهد، ويحدثك به الناس، وربما يحدثك به العصاة أنفسهم إن كنت قريبا منهم، وتعودت أن تأخذ بأيديهم إلى بر الأمان، فاقتربوا منك وصارحوك بما يجدون.

كثير من العصاة يستحون من الله في رمضان، فيمتنعون عن مقارفة الذنب، ويقلعون عنه في الشهر الفضيل، فتكون سببا في الامتناع عنه في غير رمضان.
نقول ذلك لأننا تعودنا أن نشغل أنفسنا بما يعده أصحاب قنوات التلفزة من باطل ولهو، فنتصور أن أهل المعاصي ينشطون في رمضان أكثر منه في غير رمضان، وهذا تصور خطأ ولا شك، فرغم ذلك الباطل المهيأ للناس في رمضان، تجد أكثر الناس ولله الحمد متيقظين متنبهين لهذا الفخ المنصوب لهم في ليال هذا الشهر الكريم.

فإنك لا تكاد تركب حافلة عامة، أو تمشي في شوارع مدينة من المدن، أو في قرية من قرى الريف، في شهر رمضان إلا وتقع عينك على قارئ لكتاب الله، ماسك بالمصحف في يده يسابق الساعات في ختم القرآن مرة على الأقل في شهر رمضان؛ ففي يوم واحد شاهدت في حافلة النقل العام أكثر من شخص يمسكون بالمصحف في أيديهم يقرأون كتاب الله، ثم تنقلت – في نفس اليوم - بين ثلاث أماكن عامة أقضي حاجة من حوائج الدنيا، فأجد المنتظرين دورهم مثلي ممسكين بالمصاحف في أيديهم يقرأون القرآن، بل رأيت من كان يتلو من حفظه.

يوجد كثيرا من الحالات لأناس متقاطعين متناحرين – وربما عائلات – فإذا دخل شهر رمضان أو ربما قبل دخول شهر رمضان تواصلوا ورفعوا ما بينهم من خلاف، وطووه خلفهم ظهريا، فكأن شيئا لم يكن، كل ذلك لأنهم يدركون في أنفسهم أن رمضان فرصة للتغيير للتي هي أحسن.

وكثيرا ممن كان شهر رمضان سببا في إقلاعهم عن التدخين، وكذلك سمعت أكثر من مره ممن كنت أحثهم عن الإقلاع عن هذه العادة المحرمة أنهم سيقلعون عنه في رمضان.

فرمضان فرصة للظالم كي يقلع عن ظلمه، وفرصة للعاق ليتوب من عقوقه، وفرصة للمسرف المبذر أن يقلع عن إسرافه وتبذيره، وفرصة للمدخن أن يقلع عن التدخين، وفرصة لمن تعود على الكذب أن يدعه، وفرصة لمن يفرطون في صلاة النوافل وقيام الليل وصوم النوافل في غير رمضان، بل حتى لمن يقصرون في صلاة الفرائض أن يعودوا إلى جادة الصواب، رمضان فرصة لمن نسي حق الفقراء في المال الذي خوله ربه أن يبادر بإخراج ذلك الحق وزيادة، رمضان فرصة حقيقية للتغيير وللتطوير، فاللهم خذ بأيدينا للتي هي أحسن.
***********************


مجالات التأمل الذاتي
**********************

إن حاجة الإنسان إلى التأمل والمراجعة لها أهمية قصوى في أبعاد ثلاثة:



البعد الأول: المراجعة الفكرية

أن يراجع الإنسان أفكاره وقناعاته، ويتساءل عن مقدار الحق والصواب فيها، ولو أن الناس جميعاً راجعوا أفكارهم وانتماءاتهم، لربما استطاعوا أن يغيروا الأخطاء والانحرافات فيها، غير أن لسان حال الكثير من الناس ﴿ إِنَّا وَجَدنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم مُقتَدُونَ ﴾ وليكن الإنسان حراً مع نفسه، قوياً في ذاته. إذا اكتشف أنه على خطأ ما، فلا يتهيب أو يتردد من التغيير والتصحيح.

البعد الثاني: المراجعة النفسية

أن يراجع الإنسان الصفات النفسية التي تنطوي عليها شخصيته، فهل هو جبان أم شجاع؟ جريء أم متردد؟ حازم أم لين؟ صادق أم كاذب؟ صريح أم ملتو؟ كسول أم نشيط؟.. الخ.


وليطرح الإنسان على نفسه عدداً من الأسئلة التي تكشف عن هذا البعد،
مثل: ماذا سأفعل لو قصدني فقير في بيتي؟ ماذا سأفعل لو عبث الأطفال بأثاث المنزل؟ ماذا سأفعل لو حدث أمامي حادث سير؟ وكيف سيكون رد فعلي لو أسيء إلي في مكان عام؟ وكيف أقرر لو تعارضت مصلحتي الشخصية مع المبدأ أو المصلحة العامة؟
وتأتي أهمية هذه المراجعة في أن الإنسان ينبغي أن يقرر بعدها أن يصلح كل خلل نفسي عنده، وأن يعمل على تطوير نفسه، وتقديمها خطوات إلى الأمام.

البعد الثالث: المراجعة الاجتماعية والسلوكية

أن يراجع الإنسان سلوكه وتصرفاته مع الآخرين، بدءاً من زوجته وأطفاله، وانتهاء بخدمه وعماله، مروراً بأرحامه وأصدقائه، وسائر الناس، ممن يتعامل معهم أو يرتبط بهم.


وهذا الشهر الكريم هو خير مناسبة للارتقاء بالأداء الاجتماعي للمؤمن، ولتصفية كل الخلافات الاجتماعية، والعقد الشخصية، بين الإنسان والآخرين، وقد حثت الروايات الكثيرة على ذلك.
من جانب آخر فقد يسيطر على الإنسان بعض العادات والسلوكيات الخاطئة، ومهما كان عمقها في نفس الإنسان، والتصاقه بها، فإن الإرادة أقوى من العادة، وشهر رمضان أفضل فرصة لنفض وترك العادات السيئة الخاطئة.

فهنيئاً لمن يستفيد من أجواء هذا الشهر المبارك في الانفتاح على ذاته، وإصلاح أخطائه وعيوبه، وسد النواقص والثغرات في شخصيته، فيراجع أفكاره وأراءه، ويدرسها بموضوعية، ويتأمل صفاته النفسية ليرى نقاط القوة والضعف فيها، ويتفحص سلوكه الاجتماعي،
من أجل بناء علاقات أفضل مع المحيطين به.
تقبل الله صيامكم وقيامكم ...
وجعلكم من عتقائه في هذا الشهر ..
و بلغنا ليلة القدر وجعلنا من قوامها ..










آخر مواضيعي 0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
0 اللهم فرج هم كل مهموم
0 أتركنى أسكن عينيك
0 ﻣﺎﻫﻮ ﺻﺒﺮ ﺃﻳﻮﺏ ؟
رد مع اقتباس
قديم 08-20-2012, 06:31 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
طارق سرور

الصورة الرمزية طارق سرور

إحصائية العضو







طارق سرور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: رمضان وتطوير الذات

طرح رائع ومعلومات قيمة ومفيدة

شكرى وتقديرى اختى نووووور







آخر مواضيعي 0 خوف
0 اسرار
0 اللهم اجعلنا من المحسنين
0 اعرف مين هى مصر
0 البقلة
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:38 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by

شبكة صدفة

↑ Grab this Headline Animator