تونس : حكومة الترويكا تعين 1300 اطار ومقرب في وظائف سامية خلال 8 أشهر فقط منذ تولي حكومة الترويكا بقيادة حركة النهضة مقاليد السلطة
اليمن : .أفادت تقارير صحفية نقلا عن مصادر في وزارة المالية أن ترتيبات تجري في الوزارة لتوظيف ما يقارب من 10,000 من عناصر الإصلاح
فمنذ تسلم الحكومات العميلة و الرؤساء الخونة مقاليد السلطة التنفيذية في دول ما بعد الثورات : (تونس - مصر - ليبيا - اليمن) تواترت عمليات الاقالة والاعفاء من مهام مركزية وادارية مختلفة، أثار عدد منها جدلا كبيرا في البلاد، وتوازيا مع هذه الاعفاءات والاقالات موجة من التعيينات الجديدة في مختلف مفاصل أجهزة الدولة، و تحدث عمليات احلال للسياسات القديمة بسياسات جديدة تدخل في مشروع النظام العالمي الجديد و سيطرة اليهود على العالم.
و هذا مذكور في بروتوكولات صهيون :
- إن الحكومات لا تستطيع أبدًا أن تبرم معاهدة ولو صغيرة دون أن نتدخل فيها سرًا.
- يجب الحصول على احتكار مطلق للصناعة والتجارة، ليكون لرأس المال مجال حر، يمنح التجارة قوة سياسية، بحيث يظلم التجار الجماهير بانتهاز الفرص.
- يجب أن نضعف عقول الشعب بالانتقاد ونزعة المعارضة لنفقدها قوة الإدراك ونسحرها بالكلام الأجوف.
- سننظم هيئات يبرهن أعضاؤها بالخطب البليغة والوعود الكاذبة على مساعداتهم للشعوب في سبيل "التقدم".. وسنزيف مظهرًا تحرريًا لكل الهيئات وكل الاتجاهات، وسيكون خطباؤها ثرثارين بلا حد، حتى إنهم سينهكون الشعب بخطبهم، وسيجد الشعب خطابة من كل نوع أكثر مما يكفيه ويقنعه.
- هذه السياسية ستساعدنا أيضا في بذر الخلافات بين الهيئات، وفي تفكيك كل القوى المتجمعة، وفي تثبيط كل تفوق فردي ربما يعوق أغراضنا بأي أسلوب من الأساليب.
- سنبدأ سريعًا بتنظيم احتكارات عظيمة نمتصّ من خلالها الثروات الواسعة للأمميين، إلى حد أنها ستهبط جميعها وتهبط معها الثقة بحكومتها يوم نسحب أموالنا وتقع الأزمة السياسية.
- إلى أن يأتي الوقت الذي نصل فيه إلى السلطة، سنحاول أن ننشئ ونضاعف خلايا الماسونيين الأحرار في جميع أنحاء العالم، لتكون الأماكن الرئيسية التي سنحصل منها على ما نريد من أخبار، كما أنها ستكون أفضل مراكز للدعاية.. وسنضع الحبائل والمصايد في هذه الخلايا لكل الاشتراكيين وطبقات المجتمع الثورية، وكل الوكلاء في البوليس الدولي السري تقريبًا سيكونون أعضاءً في هذه الخلايا، ليلقوا ستارًا على مشروعاتنا، ويعاقبوا الذين يرفضون الخضوع لنا.
- وإذا عمل هؤلاء العملاء بيقظة فسيمكنهم أن يتبوؤوا كبرى الوظائف المدينة والعسكرية ويضيّقوا المسافة بينهم وبين المؤسسات الحاكمة والحكام ومن مواقع كهذه يمكننا بسهولة بالغة تصوير المخلصين لدى الحكام على أنهم خونة، وهذا سيؤدي إلى توقيعهم أو طردهم أو استبدالهم بعناصرنا.
- ان عجلات جهاز الدولة كلها تحركها قوة، وهذه القوة في أيدينا هي التي تسمى الذهب.