اللواء الربان نبيل محمود عبد الوهاب –أحد أبطال تفجيير ميناء ايلات
الذى قام بسحب جثة الشهيد الوحيد فى العملية "الرقيب محمد فوزى البرقوى" لمسافة 16 كم
فى سابقة هى الأولى من نوعها فى تاريخ البحرية فى العالم
و في رده عن سؤال حول كيف تمكن من تحدي قوانين الطبيعة و تجاوز القدرات البشرية، و سحب جثمان الشهيد الوحيد في العملية، الرقيب بحري محمد فوزي البرقوقي، لمسافة 16 كيلومتر، في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ البحرية في العالم، و هل أصابك التردد للحظة في منتصف المسافة؟؟.. أجاب القبطان نبيل عبد الوهاب،: إن قليل من العرق في التدريب يوفر كثيرا من الدماء في المعركة، و قد كنا على مستوى عال في التدريب، كما أنني لم أستطع أن أترك جثمان رفيقي لكي يظهره الإسرائيليون في التليفزيون متفاخرين بتمكنهم من قتله، كلا لم أتردد للحظة و أنا أسحب جثمانه كل هذه المسافة و في ظل هذا الخطر الداهم، و أضيف بأن الشهيد كان يمكنه أن يتجنب الوفاة لو صعد للسطح ليستنشق الهواء، و لكنه آثر استكمال الغطس كي لا تنكشف العملية و تفشل، ضاربا أعلى مثل في التضحية و الفداء -