"""ترانيم علي أوتار الندم والخوف"""
ترانيم علي أوتار الندم والخوف
هنا يقع العزف متوترا
على اوتارالخوف بداخلي
هنا حيث لا مكان للأمان
فقط مساحات من الندم
تجبرقلمى على الغوص فى بحرالحيرة
ولان الصمت كان الشىء الوحيد الذى امارسه
فى ابعاد فكرى وقلمى وواقعي
فقط انصدمت بصخر الحقيقة عندما واجهت نفسي
قد اكون
فقدت الذاكرة الا من الندم على ما فات وكان
واتسأل دائماً
لماذا تنغمس طلوعى اليمنى مع اليسرى كلما
تذكرت شىء ما كان مؤلم وتظل هى فى عناق طويل
لماذا يأبي الدمع ان يفارق مقلتى رغم توسلى له
قد يكون كبرياء وقد يكون ضعف مقنع وقد يكون يأس
كل ما ادركه الان انه لا مكان فى قلبي الا للضياع
ولا اعتقد ان يكون عقيدتى
ولكن بعض الاحيان عندما يحل الظلام تنبت بذوب شيطانية
تنهش فى ارضي( الطهر) تحاول اقتلاع الخير
هيهات هيهات ابداً لن يحدث
فقط على ان استعيذ واستكين واسحق شىء موحش يحاول
الدخول الى دربي وانتزاع برائتي
أنا كما انا ولن اتغير غيمة حزينة
ان امطرت ستمطر حب فقط لا غير ولا مكان عندى للكره للحقد ولاشياء اخرى لا معنى لها
وان استكانت تلك الغيمة سيكون مجرد انتظار لفصلها المناسب لترتديه
قد اكون فى بعض الاحيان كالشمس ابعث الدفىء فى كل ما حولى وبداخلى نار لا تهدأ
قد اكون قمر رائع المنظر مبهر للناظرين ولكن بداخله ظلمة
قد اكون زهرة فواحة بعبير الحب الا ان الاشواك تدب بجذورها فى احشائي
قد اكون نور ورحمة لمن يعرفني ولكنى افتقر للمسة حنان واحدة
قد اكون كلمات من الحب تبهر من يقرأها ولكنى اتجه للطريق العكسي له تماماً
فقط هو ندم وفقط هو خوف وكلاهما شعور مؤسف
لا احبه فهناك مقولة مجبر اخاك لا بطل
فمجبرة انا على هاتين وهناك ايضاً ان الله مع الصابرين ( وقفة لا بد منها ) نعم الصبر مفتاح الفرج
فأنا امتلكها تلك المفاتيح قد تكون مفاتيح من مفاتيح
علي الان ان اقفل شتات حرفي وفوهات الحيرة وان افتح ابواب التقرب الى خالقي وانا على يقين ان ترانيمي الحزينة ستتحول الى ابتسامة رضى
ترسمها الايام والاقدار على وجهى المتعب يوماً ما
هنا يقين ينزع الخوف ويقين ينزع الندم فلا مكان لكلاهما ان تمسكت فقط بالصبر وفقط بالامل وفقط بالايمان
منقولى