السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لست بصدد تعريف (الشاذ ) سيكلوجياً أو جسدياً ,, أو لما أصبح هكذا ,,
فالإنترنت مليء بمثل هذه المواضيع ,, نحن سنأخذ نبذة بسيطة ,,
هنا سنجول في أزقة روح الشاذ -رجلاً و إمرأة-
المظلمة .. الباردة ..!
ليوقن الجميع كم هي حياتهم متعبة وتبعث على اليأس بمعنى الكلمة .. حتى أودت بأغلبهم للإنتحار ..!
..
طبعاً .. لسبب أو لآخر تتكون المثلية لدى الشخص ( الشاذ ) .. ولا يُولد مع هذهِ المشاعر
لكنه يعتادها مع الوقت .. و يظنها هويته الأساسية ..!
إذن .. نحن فرض علينا أن نمسك بأيديهم ونرشدهم للدرب المستقيم والطريق الصحيح ..
فهم ليسوا سوى قلوب جائعة مضطربة ضلت عن طريق الهداية والحقيقة ..
و يوجد الكثير من القصص عن مثليين تعافوا وتزوجوا وبنوا أسراً خاصة بهم ..
وعاشوا بكل سعادة والحمدلله ..
وكله لا يتم إلا بالتقرّب لله والمواظبة على طاعته وتحرّي الحلال .
/
تشير الدراسات إلى أن نسبة ( إنتحار الشواذ ) تتزايد في الآونة الأخيرة ..
و العالم يصرخ .. أنقذوهم من الإنتحار ..!
ترى لماذا ؟
بالطبع .. لشعورهم بأنهم على درب خاطئ ,, واجتياح القلق والغربة لأرواحهم .
..
ينادي البعض بغير تفكير وبحماسة ليست في محلّها ,, أخرجوا الشواذ من ديار المسلمين ..!
أقول له ياسيدي .. الأرض كلها للمسلمين .. الأرض كلها كانت لهم أيام الفتوحات ..
وستعود كما تتنبأ التقارير وقبلها القرءان الكريم ..
هل من الصحيح أن ننفر أبنائنا المصابين بمرض الشذوذ ؟
بالطبع لا ..
/
[ أول علاج من وجهة نظري للشذوذ ] :
- على صعيد الأفراد :
هو تقبله .. كـ واقع .. لا أقول الإعجاب به بل تقبله .
اجذبوهم بالكلمة الطيبة .. أهدوهم الحب والحنان ليلجأوا إليكم وليس لأحدٍ غيركم ..
قدموا ورود العطف والحضن المفتوح بين كلماتكم لهم ..
والله يا إخوان انهم يعيشون مأساة مابعدها مأساة , وينتحرون بأعداد كبيرة
لماذا نخسرهم ؟ لماذا نخسر أرواح ربما لو اٌستصلحت لبارك الله فيها وقيّضها للخير أينما وُجِد ؟
الواحد منهم لا يستطيع تكوين أسرة خاصة , يتعذب يريد يعيش مثلما يعيش غيره من الرجال
لكن لا يستطيع ..
رغماً عنه لسبب أو لآخر قلبه متعلق بمن هم من نفس جنسه ..
/
[ نحتاج لجهات حكومية ]
نحن نحتاج في ديارنا لمن يهتم بهذا الموضوع .. بهذه الفئة .. قبل أن يتدهور الوضع للأسوأ ..!
نحتاج مؤسسات وجمعيات خاصة تهتم بقضايا الشواذ .. تشجعهم للبوح .. تنمي فيهم رغبة
التخلص من الشذوذ .. تمشي معهم خطوة خطوة حتى يتخلصوا تماماً من الشذوذ ..
ويعيشوا حياة طبيعية .. ويتخلصوا من فِصام الشخصية والإنحراف السلوكي عن الفطرة .
أتمنى أن أسمع هذا في المستقبل القريب .. أن نعيش تربية الإسلام في كل شبر وقضية
في حياتنا ..
مثلما نسمع عن دعم المؤسسات الغربية لحقوق الشواذ في جميع أنحاء العالم ..!
/
و نسأل الله التوفيق لكل خير
رأيت هذا الطرح لفتة مهمّة لكيفية التعامل مع الشاذين جنسياً