إن راحة العبد في سكونه إلى ربه سبحانه وتعالى...وقد ذكر الله السكينة في مواطن م كتابه عزّ م قائل..فقال:
@فأنزل سكينته على رسوله وعلى المؤمنين@..@فأنزل السكينة عليهم@..@ثم أنزل الله سكينته على رسوله@..@فأنزل الله سكينته عليه@
والسكينة هي ثبات القلب إلى الرب..أو رسوخ الجنان ثقةً بالرحمن..أو سكون الخاطر توكلاً ع القادر..والسكينة هدوء لواعج النفس وسكونها..واستئناسها وركودها وعدم تفلتها ..وهي حالة م الأمن..يحظى بها أهل الإيمان..تنقذهم م مزالق الحيرة والاضطراب..ومهاوي الشك والتسخط..وهي بحسب ولاية العبد لربه..وذكره وشكره لمولاه..واستقامته ع أمره..واتباع رسوله صلى الله عليه وسلم..وتمسكه بهديه..وحبه لخالقه..وثقته في مالك أمره..والإعرااااض عما سواااااه..وهجر ما عداااااااه..لا يدعو إلا الله ولا يعبد إلا أياه..
@يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الأخرة@
ثبتني الله وإياكم ع الخير والطاعة حتى نلقاه وهو راضي عنا آمين
وفق الله الجميع لكل خير وصلى الله وسلم ع نبينا محمد وع آله وصحبه أجمعين
م/ن