أم روسية تحبس نجلها لمدة 33 عاما لحمايته من سخرية جيرانه
الإثنين، 21 مايو 2012
أمضى مواطن روسى 33 عاما من عمره حبيس غرفة لا يغادرها فى منزلة بمدينة ساراتوف جنوب شرقى روسيا بعد أن قررت والدته حرمانه وهو فى سن السابعة من الاتصال بالعالم الخارجى فى محاولة لحمايته من تعرضه للسخرية من جانب جيرانه الأطفال.
ونشأ المواطن ويدعى ديمترى كوفالدين حسبما ذكرت وكالة أنباء "نوفوستى "بشكل طبيعى وتعلم القراءة والكتابة فى دار للحضانة حتى سن السابعة، إلا أن حياته قد انقلبت رأسا على عقب بموت والده، عندما قررت الأم عزله عن العالم لحمايته من سخرية أطفال الجيران بعد أن شاهدتهم وهم يسخرون منه لدى عودتها من جنازة والده.
وبدأ كوفالدين الذى لم يشاهد العالم الخارجى إلا بعد وفاة والدته، فى التغلب على مشاعر العزلة والتأقلم مع الناس بالعمل لبعض الوقت كساع فى أحد المكاتب والاستعانة على العيش بمعاش ضئيل يصرف للمعاقين.