من مثلي يكـــون .. ؟؟ ] ] ... تراتيل فقد ... [ [
ممددةٌ جُثثُ حروفي ..
على قارعة الرحيل ..
وأبجديتي سال أزرقها ..
من محبرة الصمت .. نحو مقبرة الكلام .......!!!!
أفلا يحقُّ ...
لها أن تُمارس هذيانها المحموم ..؟؟
وحين أعي ..
أنه لا شيء بات يُجدي .. !!
ألا يحقُّ لي ...
أن أتمتم :.
..غُرباءٌ التقينا ..
وافترقنا غُرباءٌ ..!!
وغَدوتُ كَمُسافرٍ ..
يُلوّحُ بيدٍ مودِعاً ..
وبالأُخرى يُدوّنُ عنوانَ ضياعٍ جديد ..
هاربةٌ إليك .. أنا ..
من ليالي سُهدٍ طِوال ..
مارستُ فيها تراتيلاً
لفقد مَن ظننته وطنْ ...!!
وهاربٌ أنتَ ..كـَ شبح
فقد ذاكرته ..
وغرق في بحر التيه ..
ناديتك .. يا ... أنا ...
فـَ كان صوتي أشبه .. بـِ نحيبٍ..
وسط موسم عزاء ..
قرعتُ بوابات ليلك اللامتناهي ..
كـَ نزفي ....!!
فـَ أطلَّ شبحك الهارب ..
في دروب العتمة ..
ساكباً حمم غيابك ..
يردّد :
(( أنا الوهم الذي
ضاعت حقيقته
في دروب المدينة
أنا
لا شئ
وكل شئ
فلا تقتربي
من سراب كلماتي
ودروب أقداري
ارحلي ودعيني
أشرب قهوتي
بِـ هدوء...........!!! ))
أيُّ وهمٍ ..
ورائحة ذكراك في رئتي ..
وأنا ما زلت أسير على وتر الحزن ..
شتاتاً ..
أحمل في قلبي ..ألمي ..
دون قرار !
وهكذا سأبقى ..
أرتشف بللَ هتّان حرفك ..
حتى لو جدلاً افترضنا ..
أنني ابتعدتُ عن سراب كلماتك ......!!
ذات جنون ..
سَـــ يوخزني ذوبان روحي .. في غيابك ..
ولكني سَـــ أبقى ..متعلقةً بِــ قنديل أمل .. !
م0ن