لم يعد صمتى مجرد استسلام بل هو بركان
. د \ لميس جابر
حد فاهم حاجة ؟
الدنيا أصبحت عجيبة جداً.. غير مفهومة علي الاطلاق..خاصة بعد رد الفعل العجيب لأنصار «رضي الله عنه» كما يقولون هم «حازم أبو اسماعيل».. لم تقل المحكمة شيئاً يستوجب الاحتفال الصاخب والسير في جماعات حاشدة تهتف للحق الذي ظهر والباطل الذي زهق..؟ سارت جماعات في اغلب شوارع مصر تصرخ وتسبح بالحمد لله الذي نصر «أبو اسماعيل»!! في ماذا لا أعرف؟
المحكمة بالبلدي قالت: حاضر.. روحي يا داخلية تأكدي من جنسية السيدة الوالدة رحمها الله.. بس.. ما هذا الصخب الهستيري الذي انفجر حتي اختلط الامر علي كل الناس وانطلقت التليفونات تسأل عن معني الحكم ومعني الاحتفال ومعني العلاقة بينهما؟؟
وبعد قدح زناد الفكر والتفكير وشرب عدد من فناجين القهوة واكواب الشاي لم أجد سوي تفسيرين لا ثالث لهما: الأول هو بعث رسالة اعلامية جماهيرية صاخبة لكل المصريين بأن أبو اسماعيل جاي يعني جاي..
,,
البقية في المقال القادم