العودة   شبكة صدفة > المنتديات العامة > منتدى صدفة العام

منتدى صدفة العام مواضيع عامة, مقتطفات, مواضيع جديدة، معلومات عامه.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 03-28-2012, 02:54 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

Lightbulb خطة المخابرات الأمريكية لاغتيال رئيس مصر القادم

انفراد.. خطة المخابرات الأمريكية لاغتيال رئيس مصر القادم

عقارب الساعة هل من الممكن أن تسير عكس الاتجاه؟ وهل عجلة الزمن من الممكن أن تعود إلي الخلف لنجد أنفسنا نعيش في مشاهد كربونية سبق أن عاشها الآباء والأجداد وحفرت علي صفحات التاريخ؟! الإجابة نعم فالأحداث والمشاهد تعيد نفسها بحلوها ومرها وكأن صناع القرار لم يستوعبوا دروس الماضي وما يؤكد ذلك هو المشهد السياسي الذي تعيشه البلاد حالياً والذي يتطابق
في كثير من ملامحه مع مشاهد ثورة 1952 وبات السؤال الذي يطرح نفسه في كل لحظة هل مصر علي مشارف تكرار سيناريو عام 1954 سنحاول خلال السطور التالية استعادة شريط الذكريات لنرصد بعض ما تم في الكواليس السياسية وقتها ومقارنته بما يتم في المطبخ السياسي علي الساحة الآن.

فبعد أن استيقظ المصريون علي أصوات الثورة النبيلة التي أطاحت بالملك فاروق وبعهد الملكية والإقطاع باتت كرة السياسة بين أقدام الجنرالات من جهة والإخوان من جهة أخري باعتبار أن الطرف الثاني «الإخوان» كان شريكاً للضباط الأحرار في التخطيط والتنفيذ للانقلاب علي الملك حيث أقسم الجنرالات والإخوان علي المصحف بأن تكون لأحدهما الوزارة وللآخر الإمارة وهي الكلمة المشهورة لمحمد نجيب ورفاقه «لنا الوزارة ولكم الإمارة».. ومن خلف الستار كانت هناك أطراف أخري تحرك المشهد السياسي وعلي رأسهم الأمريكان وطفلتهم المدللة إسرائيل إلي جانب بريطانيا وفرنسا.

وفي عام 1954 تغيرت قواعد اللعبة وباتت مصر علي مشارف انقلاب من نوع جديد راح ضحيته محمد نجيب الذي كان يريد استكمال كل عهود واتفاقات الثورة إلا أن عبدالناصر ورجاله كان لهم رأي آخر ورغم العداء الذي استمر لسنوات بين عبدالناصر والولايات المتحدة إلا أن الأخيرة سعت منذ اللحظة الأولي لخطب ود عبدالناصر واستمالته لكن كانت هناك أصابع خفية تلعب في الظل وبدأ الصهاينة في تنفيذ مخطط الايقاع بين ناصر والأمريكان بمؤامرة «لافون» التي لا يذكرها أحد للأسف حتي في صفحات التاريخ ومؤامرة «لافون» هي عملية مخابراتية استهدفت حرق مصر عام 1954 قام مجموعة من الشاباك الإسرائيلي بتنفيذها لاشاعة الفوضي بعد الثورة والغريب أنها استهدفت ضرب المصالح الأمريكية في مصر للايقاع بين «ناصر» وأمريكا وأطلق اسم زعيم هذه المجموعة «لافون» علي العملية التي تؤكد أن الصهاينة يلعبون لحسابهم منذ وقت مبكر، وسريعاً بدأت معالم المشهد السياسي تتضح وتفرز العديد من المفاجآت علي رأسها تحقق الحلم الصهيوني بانقلاب الأمريكان علي «ناصر» ثم انقلاب «ناصر» علي الإخوان وضربه عرض الحائط بعهد «لنا الوزارة ولكم الإمارة» ويصبح شعار المرحلة «لا صوت يعلو فوق صوت المعركة».

مرت هذه الحقبة بحلوها ومرها.. انتصاراتها وانكساراتها إلا أن جميع الأطراف استوعبت دروساً من الصعب نسيانها ووقعت في أخطاء من المستحيل تكرارها فالمشهد السياسي الآن يتشابه إلي حد كبير مع المشهد السياسي في عام 1954 إلا أن قوانين اللعبة تغيرت كثيراً وبات كل طرف يعلم الكثير عن الآخر سواء في الصراع بين العسكر والإخوان أو بين الاثنين والقوي الغربية حتي قواعد لعبة المعركة نفسها قد اختلفت كثيراً وتراجعت عجلة القنابل والدبابات وتصدرت المشهد لعبة التجسس والتخابر والتحكم عن بعد ومخططات تصفية الشعوب والدول بدون معارك.

وقبل أن نستعرض بعض هذه المخططات التي ستنشر لأول مرة في الصحافة لابد أن نؤكد علي عدة حقائق أهمها أن التجسس في الماضي كان ذا طابع عسكري أما الآن فأصبح ذات طابع شامل بل إن التجسس العسكري بات لا يمثل أكثر من 10% فقط لأن مسرح العمليات والتصنيع أصبح مكشوفاً للجميع ففي البلاد المتقدمة أصبح كل شيء جديراً بالتجسس سواء في عالم الصناعة أو التجارة أو حتي الجوانب الاجتماعية التي كانت شرارة بدء ثورات الربيع العربي.

وقد كشفت العديد من الدراسات أن الدولة التي تستطيع أن تحتفظ بأسرارها تكون الأكثر استقراراً فعلي سبيل المثال نجد الولايات المتحدة تستطيع الاحتفاظ بـ80% من أسرارها أما السوفيت فيستطيعون الاحتفاظ بـ 90% من أسرار الدولة بينما يتصدر الصينيون القائمة في أكثر الدول قدرة علي الاحتفاظ بأسرار الدولة علي مستوي العالم.. والغريب أن أوروبا القارة العجوزة تعتبر أضعف البؤر أمام مخططات الجاسوسية فلا تستطيع أوروبا الاحتفاظ بأكثر من 10% من أسرارها.

وظلت الولايات المتحدة تظهر وجهاً سمحاً في مواجهة الأزمات والتدخلات والعلاقات الدولية حتي أحداث الحادي عشر من سبتمبر التي كانت بمثابة صفعة لكل أجهزة الاستخبارات الأمريكية الأمر الذي تطلب من الولايات المتحدة أن تكشر عن أنيابها وتتخلي عن الأقنعة الدبلوماسية ودفع البنتاجون بكرتين من اللهب الأولي عسكرية غاشمة في افغانستان والعراق والثانية استخباراتية تعمل علي خدمة الأولي وتجهز وسائل بديلة في حالة فشل الآلة العسكرية في ردع محور الشر علي حد تعبير جورج بوش الابن في ذلك الحين.

وعندما فشل الأمريكان في إدارة الآلة العسكرية وتكبدوا الكثير من الخسائر الفادحة في افغانستان والعراق دارت عجلة السلاح الاستخباراتي وطرق التصفية عن بعد فاستخدم الأمريكان التحليلات المغناطيسية التي تستطيع أن ترصد من خلال الأقمار الصناعية علي أعماق 1000 متر تحت سطح البحر و200 متر تحت سطح الأرض.

واستطاع الأمريكان اختراق جميع الحواجز من خلال الأجهزة ذات الاشعاع القوي والموجات فوق الصوتية التي تخترق أي جدران وتصور ما يدور خلفها بمنتهي الدقة.

وقد أثارت هذه الاختراقات الرعب في قلب الرئيس المخلوع بعد احداث «11 سبتمبر» وكان يؤكد لكل من حوله أن الأمريكان يعرفون كل صغيرة وكبيرة عنه مهما تم من إجراءات احترازية أو حماية وزاد من مخاوف مبارك ما تحدثت به سوزان فور عودتها من ألمانيا في إحدي الرحلات بأنها التقت بسيناتور أمريكي أعرب لها عن قلقه من رد الفعل الغاشم للولايات المتحدة والدول الغربية والذي يبشر بمخطط «سايكس بيكو» جديد وهي الاتفاقية التي تم بمقتضاها تقسيم المنطقة كغنائم علي الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وحلفائهم وهو نفس التحذير الذي كنا قد انفردنا به في أعداد سابقة من إحدي رسائل هنري كيسنجر لمبارك.

ولم ينفرد الأمريكان بلعبة التخابر والأسلحة غير التقليدية فمازال غريمهم التقليدي «الروس» يمتلكون تقنيات عالية في هذا المجال والصراع بين القوتين مازال مستمراً ومثلما يمتلك الطرفان أجهزة تنصت عالية المستوي ففي المقابل أمكن استخدام الأبعاد الثلاثة «الطول- العرض- العمق» لاختلاق أشياء لا وجود لها في الحقيقة وبذلك برع الأمريكان والروس في الاختراق والاختلاق.

مما دفع الأمريكان إلي إجراء محاولة عرفت باسم تجربة «أرجوس» حيث أطلقوا قنبلة هيدروجينية في الارتفاعات العليا للجو لتغيير القوة المغناطيسية المحيطة بالأرض والتي يمكن من خلالها التجسس بالأقمار الصناعية ثم استمر مسلسل الرجم الفضائي للأقمار الصناعية بين الروس والأمريكان.

وفي إطار عمليات التجسس والتجسس المضاد قام البنتاجون الأمريكي بتخصيص قطاع يرأسه البرت دباري مكلف بتتبع أفلام وكتب الخيال العلمي ودراسة امكانية تحويلها إلي حقيقة بعد أن تمكنوا بنجاح من استخدام السلاح الكيميائي النفسي وملخصه أنك بامكانك أن تبيد عدوك بمجرد أن تنزع ارادته في القتال وقد تسربت أنباء للمخلوع أثناء حرب الخليج بأن الأمريكان استخدموا هذا السلاح في تركيع العراق وغزوها بعد مواجهات باسلة تكبد فيها الأمريكان خسائر فادحة حيث توجد غازات متطورة تشبه الغازات المسيلة للدموع يمكن إطلاقها وخلطها بمياه الأنهار والمحيطات وعند تناولها يفقد المواطن الرغبة في القتال أو المواجهة ويرجح أن هذه الغازات تم إطلاقها علي محطات المياه ونهري دجلة والفرات في العراق أثناء الحرب وقيل أن cia جربت هذه الأسلحة فنجحت في إجبار القطط علي الفرار من الفئران.

بل والأخطر من ذلك فيمتلك البنتاجون غازات ومساعدات غازية كيميائية يمكن أن تحول أوراق الدولة المعادية إلي مجرد مسحوق فينهزم معنوياً قبل خوض أي معركة.

كل هذه المخططات قامت cia بإعدادها وتجهيزها لانها كانت تدرك جيداً أنها لن تستطيع أن تحسم حروب المستقبل بالمعارك التقليدية ولعل سيناريو الفوضي الخلاقة أحد هذه المخططات لتقسيم الدول العربية كذلك فان عجلة الزمن من الممكن أن تعود إلي الخلف وتكرر سيناريوهات الماضي خاصة أن مصر تحولت إلي ملعب كبير ترتع فيه جميع أجهزة مخابرات العالم وعندما تتأزم الأمور فان سيناريو حكم العسكر سيكون الخيار التوافقي لجميع القوي السياسية وربما يكون الجنرالات أنفسهم لم يعدوا لذلك وهذا السيناريو نتمني ألا يحدث.

وبعيداً عن الغرف الدبلوماسية المليئة بالعطور الفرنسية التي يتنفسها «المؤلفة جيوبهم» توجد في المقابل غرف مغلقة ممنوع الاقتراب منها ففيها تنزع الأقنعة وتكشف الدولة عن عوراتها وتسعي لتحسس عورات الدول الأخري الصديقة منها قبل العدوة.

وقد رصدنا عدداً ليس بقليل من المخططات التي يتم تنفيذها ضمن سيناريوهات الرقص مع الذئاب، كما كشفنا أن بعض هذه المخططات قابلة للتكرار وتتصدر المشهد السياسي في المنطقة خلال المرحلة المقبلة ولكن وفق آليات أكثر شراسة وأعمق مكراً ودهاء.

البعض تخيل أن عجلة هذه المخططات قد دارت بعد انطلاق ثورات الربيع العربي إلا أن الواقع يؤكد خلاف ذلك تماماً فهذه السيناريوهات بدأ تنفيذ جزء كبير منها منذ عدة سنوات.

والغريب أن النظام السابق أحاط علماً ببعضها إلا أنه اكتفي بمقاعد المتفرجين وكان يقابل هذه المخططات في بادئ الأمر بانزعاج شديد ثم سرعان ما ترتسم ابتسامة الاستهانة والاستهتار علي وجه رأس النظام «مبارك» بعد أن يحصل علي عدة تطمينات من الإدارة الأمريكية بأنه رجل الولايات المتحدة وأنه خارج هذه الحسابات التي تم تجهيزها للقضاء علي «كتلة الشر» وبعد هذه التطمينات يخرج مبارك ورجاله إلي الغرف الدبلوماسية بمنتهي الثقة للجلوس مع أصحاب الكرفتات الشيك وتنفس العطور الفرنسية وإعطاء ظهورهم لما يدور في الغرف المظلمة.

هذا السيناريو حدث مع سوزان مبارك عندما زارت المانيا وتم تكريمها في جامعة فرانكفورت وعلي هامش هذه التكريمات واللقاءات العلمية التقت «سوزان» بأحد العلماء التشيك يدعي «بي تيشيكوف» الذي ألح عليها بضرورة الجلوس معها لأن لديه اعترافاً خطيراً ومشروعاً أكثر خطورة.

لغة الرجل الواثقة دفعت فضول سوزان للجلوس معه فأكد لها في اعترافه بأنه كان يقيم في حي متواضع بمدينة تسمي «برنو» بتشيكوسلوفاكيا وتخصص في دراسة تحويل المحروقات والنفايات إلي خمائر للقضاء علي مخلفات البترول وزيوت التشحيم والتخلص من التلوث واستطاع أن يصل إلي نتائج مبهرة في معامله المتواضعة وقبل أن تخرج هذه الدراسات والمحاولات للنور كانت عيون أجهزة الاستخبارات الأمريكية ترصد «بي» وقاموا باحتوائه تحت ضغوط الاغراء تارة والتهديد تارة أخري وبدلاً من أن يخدم الرجل البشرية باكتشافاته العلمية المبهرة تم تسخير هذه المحاولات إلي اختراعات جديدة للأسلحة الجرثومية وتم تجريب بعض اكتشافاته العلمية وأجريت تجارب نشر الميكروبات علي الخصوم وأثبتت أنها قادرة علي القتل والتصفية إلي جانب قدرة أنواع منها علي قتل الرغبة في القتال لدي العدو وإصابته بحالات العجز المؤقت.

وبعد هذه الاعترافات التي أكد فيها العالم التشيكي أنها تستهدف تعجيز دول الشرق الأوسط وإعادة رسم خريطته من جديد جاء الدور علي المشروع الأهم الذي أراد به «بي» التكفير عن ذنبه وهو استعادة الإشراف علي مشروع لإعادة تدوير القمامة في مصر والتي تسبب أزمة للجميع وأكد لسوزان أن اكتشافاته من الممكن أن تحول القمامة إلي طاقة متجددة وتدر علي الدولة المليارات إلي جانب أنها ستوفر سنوياً ما لا يقل عن 200 ألف فرصة عمل للشباب.

انتهت مقابلة «سوزان وبي» إلا أن كلمات الأخير تركت صدي لدي الهانم وعندما عادت إلي مصر تحدثت مع د.عاطف عبيد رئيس الوزراء في ذلك الحين لدراسة هذا الكلام ومدي إمكانية تطبيقه علي أرض الواقع إلا أنه بعد أيام قليلة تم تصفية «بي تيشيكوف» أمام بوابة جامعة فرانكفورت الألمانية علي أيدي مجهولين ويبدو أن «بي» دفع حياته ثمناً لاعترافاته عن علاقته بـ «cia» ولم يتحقق حلمه بالتكفير عن ذنبه في خدمة البشرية.

وفي بلاد الأحلام التي تنبذ التفرقة العنصرية أمام وسائل الإعلام وفي الغرف الدبلوماسية نجد أن للأمريكان حسابات أخري داخل جهازهم الاستخباراتي cia الذي ينقسم إلي قسمين الأول هم «البيض» أصحاب البشرة البيضاء والملامح الأوروبية ويتركز نشاطهم داخل المقر الرئيسي للجهاز بولاية لانفلي وهم موظفون رسميون يحللون ويدرسون ويرسمون الخطوط العريضة لعمليات الجهاز أو بمعني أدق يمثلون غرفة العمليات الرئيسية التي تدير فرق الجهاز علي مستوي العالم.

أما القسم الثاني فيتمثل في «السود» الذين يتم تجنيدهم ويعملون في الخفاء داخل الدول المستهدفة ولا يكشفون عن هويتهم مهما كانت الظروف وهم يشبهون المرتزقة في البنتاجون الأمريكي.

وقد استطاعت غرف «البيض» أن ترصد جميع المحاولات النووية التي تقوم بها كل الدول المعادية للولايات المتحدة أو حتي القريبة منها ولكن تركز نشاطهم في إيران وكوريا واستطاع الجهاز أن يستخدم تقنيات حديثة للتجسس عن بعد عقب إجراء أي تجارب نووية فتنطلق طائرات بدون طيار لجمع النفايات التي تعقب الانفجار من الجو وهذه النفايات مليئة بالمعلومات يتم تحليلها والتعرف علي أحدث ما وصلت إليه إيران في ملفها النووي وكذلك الحال مع كوريا.

وعلي الرغم من العلاقة الجيدة التي تربط الروس بإيران وكوريا إلا أن أجهزة الاستخبارات الروسية لم ترحم أصدقاءها من عمليات التجسس هي الأخري لأن لغة المصالح لا تعترف بالأصدقاء، وفي المقابل يحاول الأمريكان تحطيم جميع الأجهزة الروسية وحرمانها من هذه الميزات حيث سجل قمر صناعي يدعي سبوتنيك قصة الاعتداء عليه حيث قام الأمريكيون بقذفه من الجهة المقابلة بغمامة من الخردق الفولاذي في إطار خطة تسمي خطة التجسس والتجسس المضاد.

ووصلت عمليات التمويه بين الجانبين إلي حد إطلاق التجارب النووية في أوقات الهزات الأرضية التي أمكن التنبؤ بها للتمويه علي أجهزة الرصد النووية.

كل هذه المحاولات التي كانت تجري تارة في الخفاء وتارة أخري يتم تسريب جزء منها كانت جديرة باثارة الخوف بل الرعب في نفوس القادة العرب والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هل تعرض بعض هؤلاء القادة سواء الحاليين أو الذين سقطوا بفعل ثورات الربيع العربي هل تعرض هؤلاء لضغوط من هذه الأجهزة ترقي إلي درجة التهديدات؟

وهل رئيس مصر المقبل مهدد بالوقوع فريسة لهذه المحاولات القذرة؟

الإجابة «نعم» فقد ألقي رجال الغرف المظلمة قنبلة من العيار الثقيل عندما كشف علماء عن امتلاك الولايات المتحدة وحليفاتها لأحدث جهاز اغتيالات عن بعد في العالم وهو «الكرة الصاعقة» وشرحوا كيف يمكن التحكم في هذا الكائن الذي لا يري بالعين المجردة عبر مئات الأميال وكيف يمكن توجيهه للدخول في أي مبني أو غرفة عبر أي نافذة أو حتي جهاز شفاط ثم تبحث الكرة الصاعقة المكونة من مواد جرثومية ومواد هيدروجينية مركزة عن حرارة جسم الإنسان وفور اصطدامها به يسقط الإنسان جثة هامدة ويفارق الحياة فوراً ولا تستطيع أجهزة التشريح البسيطة رصد نشاط هذه الصاعقة التي تكون علي شكل كرة صغيرة ومازالت سيناريوهات الرقص مع الذئاب تتوالي!!.

ولعل ما حدث من عمليات قنص وقتل للمتظاهرين بميدان التحرير وميادين مصر المختلفة ذو علاقة وثيقة بهذه الأجهزة التي تفوح رائحتها في هذه العمليات التي وصفت لديهم بعمليات التصفية الجماعية.

وبالتأكيد فإن هذه الدماء الطاهرة راحت ضحية صراع الأجهزة الاستخباراتية الخارجية التي كانت تتصارع لقيادة الأحداث في مصر أثناء الثورة فبعد أن أعلنت الولايات المتحدة وأجهزتها انتهاء عصر مبارك كان لرجال الشاباك والموساد الإسرائيلي رأي آخر وتكرر السيناريو الذي حدث في عام 1954 وتحدثنا عنه وهو الصراع الاستخباراتي الأمريكي- الإسرائيلي فقد قام الصهاينة بالعمل علي إشاعة الفوضي واغتيال الشباب للايقاع بين الأمريكان والجيش وهو نفس مخطط «لافون» في عام 1954 وكل ذلك كان من أجل انقاذ مستقبل مبارك الحليف الاستراتيجي لهم.

والسؤال الذي يفرض نفسه إذا كان الأمر كذلك فمتي

.بث مباشرالعدد 300علِّق....الصفحة الرئيسية






آخر مواضيعي 0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
0 اللهم فرج هم كل مهموم
0 أتركنى أسكن عينيك
0 ﻣﺎﻫﻮ ﺻﺒﺮ ﺃﻳﻮﺏ ؟
رد مع اقتباس
قديم 03-28-2012, 09:06 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
طارق سرور

الصورة الرمزية طارق سرور

إحصائية العضو







طارق سرور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: خطة المخابرات الأمريكية لاغتيال رئيس مصر القادم

نسأل الله الأمن والامان لمصر العظيمة

وان يدحر الشرك الذى ينسجونها حولنا

شكرى وتقديرى اختى نوووور







آخر مواضيعي 0 خوف
0 اسرار
0 اللهم اجعلنا من المحسنين
0 اعرف مين هى مصر
0 البقلة
رد مع اقتباس
قديم 04-01-2012, 04:51 AM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
marmer

الصورة الرمزية marmer

إحصائية العضو








marmer غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: خطة المخابرات الأمريكية لاغتيال رئيس مصر القادم

الكل بيلعب

لهدم مصر

والكارثة

مش فى لعب امريكا

الكارثة فى لعب ناس بيحملوا الجنسية المصرية

وبالرغم من كدة بيلعبوا على هد مصر

ان هدمت مصر هدمت هويتهم

تسلمى نور
ونتمنى لمصر السلامة







آخر مواضيعي 0 حلمي لأيامي الجايه
0 صفات الله الواحد
0 عيش بروح متفائله ونفس مؤمنه
0 إبتهال قصدت باب الرجا
0 كونى انثي
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:30 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by

شبكة صدفة

↑ Grab this Headline Animator