لم تخلو حضارة تقريباً من وسائل التعذيب التي كانت تستخدم ضد كل من يخالف القوانين والشرائع، وفي كل زمن تفنن البشر في ابتكار وسائل مختلفة لتكون هي الأبشع من نوعها والأكثر إيلاماً، وهذه قائمة بأبشع وسائل التعذيب لأصحاب القلب القوي...
التعذيب بالحشرات
وهي طريقة للتعذيب ابتكرها الفرس لاستخدامها ضد كل من يخالف القانون، وفيها يتم تقييد الضحية عارياً على ظهره أعلى قارب في مياه راكدة بجوار بيئة مليئة بالحشرات، ثم يتم إطعامه الكثير من اللبن والعسل إلى أن تنتابه نوبات من الإسهال. بعد ذلك تدهن الأجزاء الحساسة من الجسم وأسفل الذراعين بالعسل مما يتسبب في جذب الحشرات التي تبدأ في التغذي على لحمه.
عجلة الموت
وفي هذه الطريقة البشعة من التعذيب، يتم كسر أطراف ومفاصل الضحية أولاً، ثم يتم ربط جسده عارياً إلى عجلة خشبية ضخمة في مكان عام أمام حشد كبير من الناس. ويظل الضحية في مكانه منتظراً للموت مع التعرض للمهانة والإذلال.
كمثرى الألم
وسيلة للتعذيب تستخدم ضد كل من مارس فاحشة، وهي كانت عبارة عن قطعة حديدية لها شكل الكمثرى بأطراف مسمارية حادة توضع في الأماكن الحساسة بالجسم أو في الفم، مما يتسبب في إصابة الضحايا بشكل خطير وغاية في الألم وقد يموت في النهاية.
التعذيب بالقضبان الحديدية الضخمة
مجموعة من القضبان لها أطراف حادة، يتم إلقاء الضحية وهو مقيد الأيدي ليقع بجسده كله عليها فتصيبه وتثقب جسده. وقد يظل الضحية واعياً لبعض الأيام إلى أن يموت.
تابوت المرأة الحديدية
تابوت عـامودي مصنوع من الحديد على شكل جسم امرأة ، له باب طويل مزود من الداخل بأسياخ وسكاكين وفي الجهة الداخلية من الباب توجد مسامير عملاقة طويل مدببة، يتم إدخال الضحية داخل التـابوت ويقفل عليه الباب، فتدخل في لحمه كل هذه الأطراف الحادة ويبقى هكذا إلى أن يلقى حتفه.
ساحقة الرؤوس
ينـام الضحية على سرير خشبي، ثم يركب فوق رأسه طبقين كبيرين من الحديد أسفل الفك وأعلى الرأس، هذان الطبقان مربوطان باسطوانة حلزونية،عند لفها يتم ضغط الطبقين الحديديين بقوة وبطء فيضغط الرأس بقوة إلى أن تسحق عظام الفك والأسنان فيتعـذب الضحية ويموت دون أن تكون له حتى القدرة على الصراخ .
المنشار
تتم تعرية الضحية ويقوم رجلين بالإمساك بطرفي منشار ضخم بحجم الجسم. توضع الضحية رأساً على عقب ويمسك الرجلان بطرفي المنشار ويبدأن في نشر ما بين ساقي الضحية في طريقهما إلى الرأس.. وتخيلوا الباقي!
الجرذان
يتم في هذه الوسيلة فتح بطن الضحية إلى أن تظهر أحشائه، ويجلب الشخص الذي يقوم بالتعذيب دلو كبير مليء بالجرذان الجائعة، وبمجرد فتح بطن الضحية تترك الجرذان لتأكل أحشائه.
الإغراق بالأحبال في المياه
وسيلة كان يستخدمها القراصنة في تعذيب ضحاياهم من البحارة، وفيها يتم ربط الضحية عاري الجسد بحبل في آخر بكرة كبيرة، ثم يتم إلقاء الضحية في الماء ويساق أسفل السفينة ويقوم القراصنة بتحريكه يميناً ويساراً وهو ما يتسبب في تكحت جسد الضحية العاري واهترائه فيصاب بآلام مبرحة إلى أن يموت بها أو يموت غرقاً.
الثور النحاسي
اخترعه اليونانيون، وهو ثور مصنوع بكامله من النحاس بداخله تجويف كبير يتسع لأن يدخل فيه إنسان بهيئة منحنية يغلق باب التجويف، ويتم اشعال نال كبيرة تحته… تعلمون أن النحاس موصل ممتاز للحرارة.. ولكم أن تتخيلوا كيف سيشوى ذاك الشخص المحشور بداخل النحاس المتوهج الملتهب … الثور كان يبنى بصورة معقدة ويتضمن قنوات وأنابيب توصل الدخان الصادر من اللحم المشوي ويخرجها من أنف الثور بصورة سحب متصاعدة، كما أنها تحول صرخات الضحية التي عادة ما تكون مجرما ضد الدولة، إلى أصوات تشبه خوار الثور.
الحاكم الذي أمر ببناء هذا الثور هو نفسه شوي فيه بعد أن انقلب رهطه عليه.
لجام المرأة السليطة
وهو قفص حديدي للرأس يشبه اللجام، كانت تجبر بعض النساء على لبسه من قبل الحاكم المحلي أو صاحب العمل. فالكلمة Scold معناها المرأة الثرثارة سليطة اللسان التي تقضي وقتها في نشر الإشاعات والغيبة والنميمة، أو الشتائم المنافية للدين. ولذلك صمم هذا القفص لرأسها حيث يضمن اللسان الحديدي المنبثق منه والذي يدخل فم المرأة أن لا تتمكن المرأة من تحريك لسانها لتتكلم أبدا. بل إن بعض هذه الالسنة الحديدة زودت بنتوءات حادة تجعل من أي حركة من لسان المرأة معاناة حقيقية. استعمل أولا في العصور الوسطي من قبل الجرمانيين والإنجليز. تخيل نفسك طول النهار ورأسك في قفص حديدي وقطعة حديدية كبيرة حشرت في فمك بين أسنانك تمنعك من أي لقمة بل ونطلق أي حرف!
الحذاء
وهو عبارة عن قطعتين من الخشب أو الحديد ذات مسطح مليء بالنتوءات الحادة، توضع حول ساق الضحية وتشد بالمسامير. ثم تدق أسافين حديدية بين القطعتين بالتدريج مما يشكل ضغطا هائلا يسحق عظام الضحية. هناك نوع آخر استعمل لقدم الضحية وليس للساق، وقد كانت وسيلة ناجعة للتعذيب وانتزاع الاعترافات.
زند الخشب
وهي ألواح خشبية كانت تربط إليها أيدي أو أرجل الضحايا في وضعية الوقوف، بحيث لا يتمكنون من الحركة ويظلون على تلك الحال أياما طويلة، معرضين للبرد والحر والجوع. وقد استعملت ضد المجرمين أو المتملصين من الخدمة العسكرية، وكانت وسيلة تعذيب وإهانة وتحقير، حيث كان الناس عادة ما يرمون الضحايا بالقاذورات والحجارة ويبصقون عليهم بل ويتبولون عليهم وهم أحياء استعملت في بريطانيا وإيرلندا.
مهد يهوذا
وهو كرسي ذا شكل هرمي ينتهي ببروز مستدق حاد. وقد كانت الضحية تعرى ويتم إجلاسها فوقه بحيث تدخل نهايته الحادة في فرج الرجل أو المرأة، وإن رفض الاعتراف، يتم إنزال الضحية بواسطة الحبال تدريجيا على الكرسي لزيادة الضغط الناتج من وزن الضحية، مما يجعل رأس الهرم يدخل أكثر داخل الفرج ويمزق الأنسجة والأحشاء الداخلية، مما يسبب تمزقات خطيرة ونزيفا وتلوثات قد تنتهي بالموت المحتوم.