أحمد حسن عميدًا للاعبى العالم.. رسميًا
الأربعاء، 29 فبراير 2012
أحمد حسن عميد لاعبى العالم
حصد أحمد حسن، قائد المنتخب الوطنى، لقب عمادة لاعبى العالم رسميًا، بعدما خاض مباراته الـ179 دوليًا أمام النيجر اليوم، الأربعاء، متفوقًا على محمد الدعيع حارس السعودية السابق، صاحب الـ178 مباراة دولية لتكون الدقيقة 76 من مباراة المنتخب الودية أمام النيجر تاريخية بالنسبة للصقر لينفرد باللقب.
ترجع ضربة البداية للاعب صاحب الـ36 عامًا مع المنتخب الأول بعد رحلة قصيرة مع المنتخب الأوليمبى تحت قيادة الهولندى رود كرول، والذى يُعد من أوائل المديرين الفنيين الذين قدموا الصقر لجمهور الكرة المصرى.
دفع مستوى الصقر المتميز مسئولو الإسماعيلى لسرعة التعاقد معه، وبعد عددٍ قليلٍ من المباريات لأحمد حسن بقميص الدراويش تبادر لذهن الجميع أن مصر بصدد نجم جديد سوف يسطع فى عالم الساحرة المستديرة المصرية.
الأداء الراقى الذى قدمه الصقر مع الدراويش جعل انضمامه للمنتخب الوطنى الأول حتميًا، وبالفعل لعب حسن أولى مبارياته الدولية أمام منتخب غانا فى لقاءٍ ودى انتهى بفوز "النجوم السوداء" بهدفين مقابل هدف على إستاد القاهرة بتاريخ 29 ديسمبر عام 1995، ليُسجل التاريخ يومها ضربة البداية للصقر مع الفراعنة.
ويمتلك قائد المنتخب الوطنى سجلاً حافلاً بالانجازات مع المنتخب الوطنى، وتعود أول بصمة للعميد مع الفراعنة إلى عام 1996، عندما أحرز أول أهدافه مع الفراعنة فى مرمى ناميبيا فى المباراة التى جمعت الفريقين على ستاد القاهرة وانتهت بفوز مصر 7/1.
وثبتت الرؤية أمام الجميع أنهم أمام نجمًا دوليًا من طراز رفيع، لاسيما بعد هدفه التاريخى فى مرمى منتخب جنوب أفريقيا فى نهائى كأس الأمم الأفريقية 1998، بعدما اختاره الجنرال محمود الجوهرى ضمن كتيبة الفراعنة، محققًا بذلك أول إنجازاته على الصعيد الدولى.
بعد الإنجاز الأفريقى مع الجنرال محمود الجوهرى عام 98، تعيش الكرة حالة من الركود بعد الفشل المستمر فى الوصول إلى كأس العالم حتى تأتى بطولة أمم أفريقيا 2006 ، ويدخل الفراعنة بقيادة حسن شحاتة للمعترك الأفريقى وسط مخاوف المصريين من الخروج المذل، لكن يفعلها حسن وزملاؤه ويحصدوا لقب البطولة، ويتم اختار العميد أحسن لاعب فى البطولة بعد مساهمة الكبيرة فى فوز الفراعنة بالبطولة.
وينطلق الجيل الذهبى للكرة المصرية بزعامة المعلم شحاتة، محققين بطولة الأمم الأفريقية لعاميين آخرين فى غانا 2008 وأنجولا 2010، تسلم الصقر الكأس خللهما كقائد للفراعنة.
الإنجازات المتتالية لكتيبة حسن شحاتة مع الفراعنة لم تشفع له بعد الفشل فى الوصول إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية 2012 بغينيا الاستوائية والجابون، ليرحل المعلم شحاتة ويُسدل الستار على جيله الذهبى، ويلجأ الاتحاد المصرى للأمريكى بوب برادلى، المدير الفنى الأسبق للمنتخب الأمريكى الأسبق، لبناء جيل جديد للكرة المصرية قادرًا على الوصول إلى نهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل.
ويبدأ المدير الفنى الأمريكى رحلته مع الفراعنة أمام منتخب البرازيل بلقاءٍ ودىٍ بالدوحة، لم يفوته خلالها اختيار حسن ضمن قائمة الفريق ليقربه من تحقيق اللقب المنتظر، ويتساوى بتلك المباراة مع الدعيع حارس السعودية برصيد 178 مباراة دولية لكل منهما.
من جانبه، أوضح برادلى، أنه منح الفرصة لأحمد حسن من أجل ضرب الرقم العالمى، وهو ما يعد إنجازا للاعب وفخرا لمصر كلها، مؤكداً أنه فخور بالصقر على المستوى الشخصى، لذا سيشركه فى لقاء النيجر ليصبح عميداً للاعبى العالم.