أديب : سامح سيف اليزل هو " محمد وفيق " في مسلسل رأفت الهجان 09 مارس 2012 م 09:10
قال الاعلامي عماد الدين أديب ان اللواء سامح سيف اليزل النائب للمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية السيد منصور حسن كان يعمل في المخابرات العامة وقام بدور وطنيا جليلا في عملية الجاسوس رفعت الجمال "الشهير برأفت الهجان " حيث كان الظابط المسئول بشكل خفي عن العملية ،مشيرا ان الفنان محمد وفيق جسد دور سامح سييف اليزل في المسلسل الشهير "رأفت الهجان "
وأضاف أديب في برنامجه بهدوء الذى يبث علي قناة سي بي سي مساء اليوم الخميس ان اللواء سيف اليزل يحمل خلفية مشرفة عسكريا ومخابراتيا ،وعرض السيرة الذاتية الخاصة به والذى سردها اللواء في حديثه المسجل في البرنامج ،حيث صرح " سيف اليزل " انه اشترك في حربي 67 و 73 وعمل بالمخابرات الحربية والعامة كما انه عمل بالحرس الجمهورى في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر .
وفي الجزء الثاني من الحلقة تحدث عماد الدين أديب عن قضية التمويل الاجنبي المثارة الأن علي الساحة المصرية حيث اجرى أديب مقابلة حوارية مع الدكتور عبد المنعم سعيد الكاتب السياسى عبد المنعم سعيد ،والخبير الأمني ورئيس الدراسات الأمنية في مركز الأهرام الدكتور قدري سعيد ،حيث دارت حلقة نقاشية حول تحليل الوضع السياسي فيما وراء قضية التمويل الأجنبي .
وحول العلاقات المصرية الأمريكية بعد الثورة قال الدكتور عبد المنعم سعيد "ان الجمعيات والمنظمات المدنية زادت بنسبة كبيرة بعد ثورة يناير ،حيث ان في مصر الأن 30 الف جمعية اهلية منها عدد قليل من يتلقي تمويلا خارجيا من دول كثيرة من بينها الولايات المتحدة وتركيا وايران بالاضافة الي دول الخليج ،مشيرا ان هذه الجمعيات تقوم بعمل ايجابي بشكل كبير داخل المجتمع المصرى حيث تقوم علي سبيل المثال مساعدة الحكومة المصرية في تسهيل العملية الأنتخابية او ارسال الصناديق البلاستيكية التي يوجد بها اصوات الناخبين بالاضافة الي مساعدة الحكومة اقتصاديا .
واشار سعيد ان هناك عمل سلبي اخر في عمل الجمعيات ،منها تشكيل الصياغة السياسية الجديدة بعد الثورة وهذا ما يمثل خطر كبير علي الداخل المصرى ، حيث هذا يتم بشكل طبيعي بعد الثورات في التاريخ المعاصر مثل ماحدث ما بعد الثورات في شرق اوربا ،والخطر يكمن علي حسب قول " سعيد " في تأييد احزاب وجماعات تتبني اجندات خاصة سواء مؤيدة او مناهضة للسلطات الحاكمة بعد الثورة واعطاءها اموالا لتبني هذا الاراء والاجندات .
وأضاف سعيد قائلا " العلاقات المصرية الأمريكية متجذرة وقوية في كل المجالات خاصة في المجال الاقتصادى المتعلق بالمعونة السنوية التي تقدمها واشنطن للقاهرة ،والجانب العسكرى في ارسال المعدات العسكرية للجيش ،لكن هذه العلاقات اهتزت كثيرا بعد الثورة ،حيث يسود القلق بين الطرفين في هذه العلاقة ،وهذا يمثل شىء طبيعي في سياسة مابعد الثورة ،مشيرا ان الدولة المصرية هي الثانية في قائمة الدول التي تتلقي تمويلا من واشنطن "
وحول العلاقات بين الولايات المتحدة وجماعة الاخوان قال الدكتور عبد المنعم سعيد " ان الولايات المتحدة تتلقي رسائل من الاخوان والتيار الاسلامي بشكل عام بالتطمين ،وهذا ليس عيبا في السياسة ،مشيرا ان الادارة الامريكية ارتكبت خطأ شديدافي السماع لبعض الاطراف التي تعمل ضد الجيش وهذا يؤثر علي السياسة الأمريكية في مصر " وذلك حسب قوله
وعن الثمن الذى تلقته الحكومة المصرية الولايات المتحدة قال الدكتور سعيد ان الثمن قد يكون اقتصاديا او سياسيا او عسكريا ولكن بشكل غير مباشر لان السياسة تبني علي الالتفاف