آدم وحواء شركاء فى الحياة
فى هذه الايام ومع تقدم التكنولوجيا أجد ان عقول البشر تتراجع للخلف ولا تتقدم مع تقدم الزمان وتطوره.كثيرا تجد الحرص والحذر بين الطرفين .. بين أدم وحواء مع ان الله خلقهم ليكونوا رفقاء وشركاء فى أعمار الارض .حاليا تجد البعض وليس الكل حريص كل الحرص على الخصول من الطرف الثانى على مكاسب وكأنها غنائم.
لازم تشترى كذا ولازم المهر كذا .. ولازم الفستان كذا لان فلانة بنت علانة لازم اكون احسن منها .وما ذنب المسكين الذى يتمنى ان يجد شريكة ترافقه فى دنيا كلها مشقة وتعب ويجب أن تكون له العون والسند .
قليل هم من يفكرون بطريقة التعاون والتفاهم فى امور الحياة.نساء تتمنى ان تستنزف الرجل حتى تتفاخر وتتظاهر حتى وهم متزوجين .. ورجال بعضهم يعانى ولا يستطيع الشكوى . لمذا لا نكون على طبيعتنا فى حياتنا ونرضى بما قسمه الله لنا ونتعاون على الخير .
أن الرجل الذى يختار أنثى لتكون شريكة له .. فضلها على نساء وبنات الارض و قبل أن تحمل أسمه وتكون امأ لاولاده ..عليها ان تقدر هذا وترضى وتصبر وتسامح وتعاونه على مشقة الحياة .. ليس بالعمل والمجهود البدنى .. لا بل تحاول ان تخفف العبء عليه . وياليت الكثير يعلمون ويتعلموا من سيرة الاولين . الذى عانوا فى زمن بلا تكنولوجيا ولا أمكانيات ونقراء عن خيرة ذرية فى الارض هى ذريتهم من أولاد صالحين وعلماء ذاع صيتهم .أحترس : ان تكون مادى او تكون ممن يشغلهم المظهر عن الجوهر وأبحث عن الفتاة التى تنظر الى عقلك ثم قلبك ولا يشغلها دوماً ما فى جيبك او كم رصيدك .
أنتبهى : ان يكون أختيارك مبنى على مال متحرك فى صورة رجل مبرمج .. فسد المال ومن أختاره وخسر المقامر مهما طمع .. الحياة فى العقل الذى يفكر وتحكم والقلب الذى يلين ولا يظلم والذراعين التى تحتوى وقت الالم .
أنتبهوا يا أخوانى وأخواتى .. ليس كل السعادة فى مظهر ولا مال .. ولكن السعادة فى الاقوال التى تترجم الى أفغال وفى راحة البال التى تأتى من بيت عنوانه التفاهم والحب والتعاون والاحترام المتبادل .
دعواتى لكم بالصحة والعافية