لكم أن تتخيلوا الإستيقاظ صباحا ثم تجد نفسك على سرير نومك ولكن لا الجدران ولا دولاب الملابس ولا بقية غرف البيت ولا أحد حولك ... لا حس ولا حركة ... صمت مخيف ... ولا تدري أين هم بقية أهلك ... لا إتصال ولا حتى قصاصة ورق تخبرك عن مكانهم أو مصيرهم ... أمامك الأفق ... فوقك السماء ... تحتك أديم الأرض ... وأنت قابع على سريرك تجول بعينيك في فضاء كبير ....
هذا الإحساس إنتابني وأنا أقرأ الإشارة المكتوبة عند دخولي لصدفة : لقد تم تعليق الموقع.
دارت في ذهني كل الأسماء ... رجالا ونساءا ... كل العناوين مرت كشريط ترجمة في فيلم أجنبي ... كل الصور تداعت كأوراق الكوتشينة عندما تتهاوى بأشكالها وألوانها ...
هل عرفتم مغزى التواصل هنا ؟؟؟
تواصل سهل وممتع ومفيد ولكنه أحيانا معرض كالإنسان لوعكة صحية
شكرا للطبيب أحمد إسماعيل
شكرا للإسعاف يا نور
وحشتوني يا شعب صدفة
أحبكم حب لا يمنعه سيرفر ولا باندويدث
أسألوا قوقل ... هو حيقولكم.
دمتم