المتهم بقتل "سوزان تميم" يتراجع عن إعترافاته وزوجها يناشد مبارك التدخل
سوزان تميم
القاهرة: شهدت قضية مقتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم داخل شقتها بدبى تطورات مثيرة. فقد ذكرت تقارير إعلامية إنّ المتهم الرئيسي في مقتل الفنانة الضابط المصري "محسن السكري" تراجع عن اعترافاته السابقة بارتكاب الجريمة .
وذكرت صحيفة "الوطن" السعودية أنّ السكري قال إنه التقى بالقاتل "كردي- عراقي" حيث اتفق معه على تنفيذ الجريمة مقابل نصف مليون درهم إماراتي وأكد حصوله على مليون دولار نظير أتعابه من أحد رجال الأعمال . وأضاف السكري أنه اصطحب القاتل إلى البرج السكني الذي تقطن فيه القتيلة مستغلا سابق معرفة الأمن به حيث سبق له التوسط في شراء الشقة للقتيلة.
وأشار إلى أن سوزان فتحت له باب الشقة فاندفع العراقي وارتكب الجريمة دون أن يصاحبه وقال إنه سارع في مغادرة البناء دون انتظار انتهاء القاتل من جريمته. وأكد السكري في التحقيقات التي تجري معه أن دوره اقتصر على ترشيح وانتقاء قاتل مأجور لتنفيذ الجريمة.
على صعيد متصل أصدر مكتب المنتج اللبناني عادل معتوق زوج المطربة الراحلة سوزان تميم بيانا مطولا استهجن فيه ما أسماه بالتلفيق والتضليل والتعتيم حول التحقيقات الجارية مع المتهم محسن منير السكري. وناشد معتوق الرئيس المصري محمد حسني مبارك التدخل لحل القضية حيث قال البيان : "هل ترضون أن يقال عن السلطات المصرية في دولتكم يا سيادة الرئيس إنها تخفي المجرم الحقيقي وتقمع الإعلان عن حقيقة الفاعل والمدبر والمتورطين في مثل هذه الجريمة النكراء، سيما بعد القبض عليه وإدلائه باعترافات نشرتها العديد من وسائل الإعلام في الوطن العربي، وكيف تطلبون عدم التستر عن أي مجرم في حين يمنع النائب العام في مصر نشر الأخبار عن هذه الجريمة بحجة الحفاظ على الوضع الاقتصادي المصري".
من ناحية اخرى طالب النائب بالبرلمان طلعت السادات ابن شقيق الرئيس المصري الراحل أنور السادات، أسرة القتيلة بإرسال محام لمتابعة التحقيقات الجارية بمصر، في مقتل ابنتهم، موجها خطابه لأسرة المطربة القتيلة بقوله "هاتوا مستنداتكم وشهودكم وتعالوا الحقوا التحقيقات وهي شغالة، حتى لا تلقى قضية ابنتكم مصير التحقيقات التي جرت في قضية غرق العبارة "السلام 98"، في مياه البحر الأحمر العام قبل الماضي، وراح ضحيتها قرابة ألف مصري، وحكم فيها بالبراءة لمالك العبارة" .