53 قتيلا هم الحصيلة الأولية لأحداث بورسعيد
ذكر بيان رسمي لوزارة الصحة أن 53 قتيلا هم الحصيلة الأولية لأحداث الشغب التي أعقبت مباراة الأهلي والمصري التي شهدها ستاد بورسعيد اليوم، وأن عدد المصابين حوالي ألف شخص.
وقد استقبلت 3 مستشفيات في مدينة بورسعيد نحو 31 جثة وسط تأكيدات مصادر طبية بمقتل العشرات حيث لم يتم الحصر النهائي حتى الآن، ورصد مراسل "بوابة الأهرام" أنه شاهد بنفسه 19 جثة على الأقل.
وأكد الدكتور أشرف أبو الحسن وكيل مستشفى بورسعيد العام استقبال 12 جثة في مستشفى بورسيد فيما استقبلت مستشفى الحميات 19 جثة، ولم يعرف عدد الجثث التي استقبلتها مستشفى المبرّة.
وأضاف أبو الحسن أن معظم حالات الوفيات ناتجة عن تدافع الجمهور لدى خروجهم من الملعب.
ونقلت قناة الحياة الفضائية إن الوفيات بلغت 51 حالة وأن هناك نحو ألف مصاب.
وكانت عدد من جماهير بورسعيد تحدثت في مداخلات هاتفية بعدد من القنوات الفضائية عن تعليق جماهير ألتراس الأهلي ليافطة كتب عليها "بورسعيد مافيهاش رجالة" وهو ما استثار غضبهم ودفعهم لاقتحام أرض الملعب بين الشوطين، قبل أن تستأنف المباراة، وعقب إطلاق صافرة النهاية تدافعت الجماهير لأرض الملعب وطاردت اللاعبين والجهاز الفني وهاجمت جماهير الأهلي في المدرجات مما نتج عنه حالة تدافع وسقوط من فوق المدرجات قبل أن تطفأ الأنوار داخل الملعب.
كان نادر السيد، مدير البرامج الرياضية بقناة الأهلي قد وجّه نداءً للمشير حسين طنطاوي والمجلس العسكري، للتدخل في أحداث الشغب التي يشهدها ملعب المصري، وصرح بأن تدخل وزراء الداخلية والصحة ومحافظ بورسعيد ومدير الأمن لا يكفي لإنقاذ الموقف في الاستاد.
وفي مداخلة لحسام غالي: ذكر أنه توجد حالتان وفاة حتى الآن في غرفه خلع الملابس، واضاف أنه سوف لا نلعب كرة مرة أخري لو استمرت تلك الاعتداءات.
وطالب إيهاب علي توفير إسعافات طبية فورية تتوجه إلي استاد المصري لإسعاف المصابين نتيجة الاشتباكات المستمره عقب احداث اللقاء.
وكانت جماهير المصري قد اقتحمت أرض الملعب عقب انتهاء المباراة بين الفريقين بفوز المصري 3-1 وقامت بالاعتداء على اللاعبين والجهاز الفني وبعض جماهير الأهلي المتواجدة بالمدرجات.