خط الصعيد أنا ضحية نظام فاسد
الخميس، 26 يناير 2012
القبض على ياسر الحمبولى خط الصعيد
"كنت أنتظر أن تقوم الشرطة بقتلى بعد القبض على، أو على الأقل أن أتعرض لعمليات تعذيب بشعة"، بهذه الكلمات بدأ ياسر الحمبولى المعروف إعلاميا بـ "خط الصعيد" حديثه بعد ساعات من القبض عليه اليوم، الخميس.
وقال الحمبولى إنه لو كان يعلم من قبل أن أسلوب الشرطة تغير، لقام بتسليم نفسه، ووجه دعوة لأفراد تشكيله العصابى، وعلى رأسهم أحمد حمزة زوج شقيقته، لتسليم أنفسهم.
وأقر الحمبولى أنه مجرم ولكنه ضحية النظام الفاسد، موضحا أنه فور تهريبه من السجن أثناء الانفلات الأمنى الذى أعقب ثورة 25 يناير، قامت الأجهزة الأمنية بمداهمة منزل أسرته والاستيلاء على جميع محتويات المنزل، ووجهوا له تهمة القتل فى واقعة السطو على محطة بنزين الكرنك، وبعدها بدأت رحلة المطاردة والهروب.
وعن جرائم السرقات والقتل التى وجهت له فى الفترة السابقة، أكد الحمبولى أنه لم يقم مطلقا بأى عملية قتل، وإنما كان أغلبها سرقات، ولكن ليس كل السرقات والتهم التى وجهت له صحيحة.
وعن واقعة مقتل رئيس مباحث القصير، قال الحمبولى إنه برىء منها بدليل اعتراف المتهمين المقبوض عليهم بتفاصيل الواقعة، وأنه لم يكن معهم، وقال إنه وقت حدوث واقعة القصير كان مريضا بمستشفى الأقصر العام.
وأضاف: "أنا عايز أى حد حصل معاه حاجه ييجى يواجهنى ويقول ياسر الحمبولى هو اللى سرقنى أو هو اللى قتل فلان بما يرضى الله" ، واتهم الإعلام والداخلية بأنهما السبب المباشر فى شهرته وتراكم القضايا عليه.
وحول كيفية القبض عليه، قال إنه قام صباح اليوم من نومه وتناول إفطاره داخل المنزل الذى كان يقيم داخله بمنطقة الكرنك، ثم فوجئ بمداهمة أجهزة الأمن للمنزل فلم يتمكن من مقاومتهم، على الرغم من حيازته لبندقية آلية.
وقال إيضا إن الحكومة ظلمته كما ظلمت ابنه حشمت وألقت القبض عليه عندما كان طريح الفراش.
وحول توقعاته بشأن ردود أفعال أهله بعد القبض عليه، أكد أن أهله "ناس غلابة"، ولن يستطيعوا فعل أى شىء.
وفى نهاية حديثه قال الحمبولى: "خط الصعيد تم القبض عليه، وياريت الشعب يعيش مرتاح ومطمن".