حنـــايـــا
من عِناق السحاب
في ملكوت الرحمن
من خدورالبقاء
في مواكب الأفلاك
من شاطئ الرّمضاء
الذي ارتمت على جبهته
الرمال
فصافحت حبّات المرجان
التي
تدحرجت هاربة
في ثنايا الوديان
من أدمعٍ زَخرفت
سِراجاً للحياة
أضاءت آمالاً للوصال
لتحيا مرايا
على مرالزمان
هناكــــــــــ
حيث بيارق الأيام
تشهد
لغة الحنان
كـــــــان نسيمٌ
على ربوعها الملساء
كالعنوان
كـــــــــــــــــــــان
هزَّ لحناً
لهمومٍ حنّت لها الأنّات
أيقظّ وهجاً
لوصبٍ صفّقت له الأغلال
حنــــــــــــــــايـــــ ــــا
من
رمال
سمَّرتها ابتسامة
هائمة في سفوحِ
البيان
راكدة مع ينابيع
الوفاء
ناطقة من معاجم
الأدباء
غرقت في فضاءالرجاء
طرقت كل الأبواب
عادت لوحدتها
لحنايا
هي
بريقٌ
من عيون الجُمان
م0ن