استاذنا الفاضل :
أفهم من حديثك أنه هناك علاقة بين الأنا الفطرية التي جبل الإنسان عليها ليكون فاعلا في هذا الوجود وعاملا في اعماره وبين الأنانية القاتلة ؟
ولابد للإنسان أن ينصب الميزان الدقيق في محاسبة نفسه ليتعرف على هذه العلاقة ويميز في سلوكياتيه بين دوافع الخير فيه ودوافع الشر دون افراط أو تفريط !
وأن أحب الله الحق ورسوله الصدق أكثر كلما سيطر وهيمن على مشاعر الإنسان وجه هذه الأنا
الاجــــــــابة
استنتاج رائع
الأنا
هي الطريق الذي يقودنا إلى الأنانية بأبعادها القاتلة
الأنا
هي التي أخرجت إبليس من الجنة واستحق بها اللعنة
الأنا
موجودة بلاشك في كل نفس بشرية وتحتاج إلى التزكية
كيف نزكي أنفسنا ؟
وكيف نستثمر هذه الأنا في الخير ؟؟
وكيف نستطيع التغلب على هذه الأنا وتجاوزها لتذهب بنا مع الجماعة المؤمنة إلى الجنّة ؟؟؟
هذا ما سأجيب عليه بداية بعون الله
ثم سأنتقل إلى الأنا التي تقودنا والعياذ بالله إلى النار ولو كنا من العباد
( الصائمين , القائمين , المصلين ,,,,)
والله من وراء القصد
والله الموفق والميسر والمسهل والمساعد