- أركان العمرة : الإحرام – الطواف - السعي .
- واجباتها : الإحرام من الميقات المعتبر لها – الحلق أو التقصير .
(2) ما يفعله القارن والمفرد .
أخي الحبيب .. ضيف الرحمن .
وإن كنت عند وصولك إلى مكة قارناً أو مفرداً فإنه يستحب لك أن تطوف للقدوم سبعة أشواط تصلي بعدها ركعتي الطواف ، ثم إن شئت أن تقدم سعي القران إن كنت قارناً ، أو سعي الحج إن كنت مفرداً فتسعى بعد طواف القدوم جاز لك ذلك ، ولك تأخيره فتسعى بعد طواف الإفاضة ثم تبقى بعد طواف القدوم في إحرامك من الميقات إلى يوم العيد .
- أعمال الحج وصفته -
تبدأ أعمال الحج من اليوم الثامن ، وهو المسمى بيوم التروية ،
( وسمي بذلك لأن الحجاج كانوا يروون الماء فيه )
1- أعمال يوم التروية :
في هذا اليوم يستحب للمتمتع الذي حل من عمرته أن يحرم بالحج ضحىً فيفعل قبل إحرامه بالحج مثل ما فعل قبل إحرامه بالعمرة من الغسل والطيب والصلاة ، ثم يحرم بالحج من مكانه الذي هو نازل فيه .
- أما القارن والمفرد فلا يزالان في إحرامهما من الميقات ويخرج الجميع إلى ( منى ) قبل الظهر ويصلون الظهر والعصر والمغرب والعشاء كل صلاة في وقتها مع قصر الصلاة الرباعية إلى ركعتين ، ويبيتون ( بمنى ) ليلة التاسع ويصلون الفجر فيها .
- والمبيت ( بمنى ) في تلك الليلة سنة لو تركه الحاج فلا شيء عليه .
- ومن كان نازلاً في ( منى ) قبل يوم التروية فإنه يحرم يوم التروية من ( منى ) ضحىً كغيره .
2- الوقوف بعرفة وما يفعل في هذا اليوم :
إذا طلعت الشمس يوم عرفة سار الحجاج إلى عرفة بسكينة ووقار وتلبية فينزل الحاج بنمرة إلى الزوال إن تيسر له وإلا فلا حرج ، لأن النزول بنمرة سنة فإذا زالت الشمس صلى الظهر والعصر على ركعتين يجمع بينهما جمع تقديم كما فعل النبي ليطول وقت الوقوف والدعاء بعرفة، ثم يتفرغ الحاج بعد الصلاة للذكر والدعاء والتضرع إلى الله عز وجل ويدعو بما أحب رافعاً يديه مستقبلاً القبلة ، وكان أكثر دعاء النبي في ذلك الموقف العظيم :
"لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير" ( ضعيف )
- فعند الإمام مالك في الموطأ أن النبي قال :
خيرُ الدعاءِ دعاءُ عرفة وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير .
وعرفة كلها موقف كما قال النبي ، فإذا غربت الشمس ينصرف الحجاج إلى مزدلفة ومن انصرف قبل الغروب وخرج من عرفة وجب عليه الرجوع إليها والبقاء فيها إلى الغروب فإن لم يرجع أثم وعليه فدية .
* وينبغي أن يسود الحجاج أثناء انصرافهم من عرفة السكينة والوقار ويشتغلون بالتلبية والاستغفار .
- ملحوظة :إذا حضر الحاج متأخراً بعد غروب الشمس فله أن يقف ولو دقائق ثم يدفع إلى المزدلفة ويكون بذلك مدركاً لقول النبي كما عند الترمذي"من جاء ليلة جمع قبل طلوع الفجر فقد أدرك " .
فلو أتى الحاج إلى عرفة قبل الفجر فوقف ولو لدقائق فقد أدرك الحج ، أما لو أتى بعد طلوع الفجر فقد فاته الحج بفوات ركنه الأعظم وهو الوقوف بعرفة .
3- المبيت بمزدلفة :
- أخرج مسلم في صحيحه من حديث جابر :
أن النبي أتى المزدلفة فصلى بها المغرب والعشاء بآذان واحد وإقامتين
ولم يسبح بينهما شيئاً ( لم يتنفل بينهما )، ثم اضطجع حتى طلع الفجر .
وعلى هذا فإذا وصل الحجاج إلى مزدلفة فإنهم يصلون المغرب والعشاء جمعاً بآذان وإقامتين مع قصر صلاة العشاء إلى ركعتين ثم ينزلون ويبيتون بها ، فإذا انتصف الليل جاز للضعفة من النساء والصغار والكبار ومن يحتاجونه من الأقوياء لخدمتهم جاز لهؤلاء الدفع من مزدلفة إلى منى ، أما الأقوياء الذين ليس معهم ضعفة فالأحوط في حقهم إكمال المبيت إلى الفجر فإذا تبين الفجر يصلون الفجر في أول وقته ثم يشتغلون بالدعاء والتضرع إلى الله قرب طلوع الشمس وإذا تيسر الوقوف بالمشعر الحرام والدعاء عنده فحسن ، وإذا لم يتيسر فيدعون في أي مكان لقوله : وقفت هنا ومزدلفة كلها موقف .
فإذا أسفر الفجر يدفع الحجاج إلى منى قبل طلوع الشمس ولا يجوز الدفع من مزدلفة قبل منتصف الليل فمن انصرف قبله أثم ولزمته فدية لأن المبيت بها واجب من واجبات الحج .
4- أعمال الحج في يوم العيد : 1- الرمي . 2- الهدي . 3- الحلق . 4- الطواف والسعي .
أولاً : الرمي
إذا دفع الحجاج من مزدلفة إلى منى فإنهم يأخذون سبع حصيات لرمي جمرة العقبة سواءً من مزدلفة أو من طريقهم ( كل حصاه أكبر من حبة الحمص بقليل أو بقدر نواة التمر تقريباً ) فإذا وصلوا إلى منى رموا الجمرة الكبرى ( جمرة العقبة ) وهي الأخيرة مما يلي مكة فتـُرمى بسبع حصيات متعاقبات يرفع يديه مع كل حصاه ويقول الله أكبر .
ولابد أن تقع كل حصاه في حوض الجمرة سواءً استقرت فيه أو خرجت منه بعد ذلك ، وليس شرطاً أن تضرب الحصاه في الشاخص – العمود - .
ووقت رمي جمرة العقبة : يبدأ من منتصف ليلة العاشر ويستمر إلى غروب الشمس من اليوم العاشر .
ثانياً : الهدي
بعد رمي جمرة العقبة يذبح الهدي من كان عليه هدي وهما المتمتع والقارن ، ووقت الذبح يبدأ بعد طلوع الشمس من يوم العيد ويستمر إلى غروب الشمس من اليوم الثالث – أي يوم العيد وثلاثة أيام بعده .
ويستحب أن يأكل من هديه ويهدي ويتصدق .
ثالثاً : الحلق أو التقصير
بعد ذبح الهدي يحلق الحاج رأسه أو يقصر من جميعه فلابد أن يعم التقصير جميع الرأس ، أما المرأة فإنها تقص من شعرها قدر أنملة بأن تأخذ من كل ضفيرة قدر أنملة أو تجمع الشعر إن لم يكن ضفائر وتقص من رؤوسه قدر أنملة .
- أخرج أبو داود والدارقطني والبيهقي عن ابن عباس قال : قال لنا رسول الله :
ليس على النساء حلق إنما على النساء التقصير .
- وجاء عند الترمذي عن على ابن أبي طالب وعائشة :
نهى رسول الله أن تحلق المرأة رأسها .
- وفي مصنف ابن أبي شيبة عن ابن عمر قال :
تجمع المرأة شعرها ثم تأخذ قدر أنملة .
- وفي المصنف عن المغيرة عن إبراهيم قال :
تقصر المرأة من شعرها قدر أنملة .
فإذا رمى الحاج جمرة العقبة يوم العيد وحلق رأسه أو قصره فبهذين الأمرين يعتبر تحلل التحلل الأول وجاز له جميع محظورات الإحرام إلا النساء ، فإنه لا يجوز له أن يباشر زوجته أو ينظر إليها بشهوة حتى يطوف بالبيت طواف الإفاضة .
رابعاً : الطواف والسعي
بعد الرمي وذبح الهدي والحلق أو التقصير يأتي العمل الرابع من أعمال يوم العيد وهو الذهاب إلى المسجد الحرام إذا تيسر له في هذا اليوم .
( والسنة أن يتطيب إذا أراد النزول إلى مكة للطواف بعد الرمي والحلق ) .
- لقول عائشة – رضي الله عنها –
كنت أطيب النبي لإحرامه قبل أن يحرم ولحله قبل أن يطوف بالبيت .
فيطوف طواف الإفاضة ويسعى بعده إذا كان متمتعاً ، أو كان الحاج قارناً أو مفرداً ولم يسع بعد طواف القدوم .
- والطواف في هذا اليوم أفضل وللحاج تأخيره ، ووقته يبدأ من منتصف ليلة العاشر ولا حدَّ لآخره ، والأفضل أن لا يؤخره عن أيام التشريق .
- ثم بعد الطواف والسعي يرجع إلى منى فيبيت بها .
- تنبيهات :
1- ترتيب الأعمال في يوم العيد على النحو التالي :
( الرمي – الذبح – الحلق أو التقصير – طواف الإفاضة والسعي بعده )
ولو قدم بعضها على بعض فلا بأس بذلك .
2- لا يجزئ في الهدي إلا ما يجزئ في الأضحية بأن يكون قد بلغ السن المحدد شرعاً وأن تكون سالمة من العيوب .
3- من لم يقدر على تحصيل الهدي صام عشرة أيام ثلاثة أيام منها في الحج والأفضل أن تكون قبل يوم عرفة ويجوز صيامها في أيام التشريق الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر ولا يصوم يوم العيد ولا يوم عرفة ويصوم الباقي منها إذا رجع إلى أهله .
فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَـــــا اسْتَيْسَرَ مِنْ الْهَدْيِ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي
الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ذَلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ
وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ( البقرة : 196 )
5- أيام التشريق وما يفعل فيها :
أيام التشريق هي اليوم الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من ذي الحجة وسميت بذلك
* ويجب أن يفعل في هذه الأيام أمرين :
1- المبيت بمنى ليالي تلك الأيام بأن يمكث فيها معظم الليل ، لأن المبيت بها واجب من واجبات الحج .
2- رمي الجمار الثلاث في تلك الأيام بعد زوال الشمس من كل يوم ويصلي كل صلاة في وقتها مع قصر الرباعية إلى ركعتين ولا يجمع .
6- صفة رمي الجمار :
- في اليوم الحادي عشر إذا زالت الشمس أخذ معه إحدى وعشرين حصاه من المكان الذي هو نازل فيه أو من الطريق ثم يأتي الجمرة الصغرى وهي التي تلي منى فيرميها بسبع حصيات متعاقبات واحدة بعد الأخرى ويكبر مع كل حصاه ، ثم يتقدم قليلاً ويدعو دعاءً طويلاً بما أحب فإن شق عليه طول الوقوف والدعاء دعا بما يسهل عليه ولو قليلاً ليوافق السنة .
- ثم يأتي الجمرة الوسطى فيرميها بسبع حصيات متعاقبات يكبر مع كل حصاه ثم يأخذ ذات الشمال فيقف مستقبلاً القبلة رافعاً يديه ويدعو دعاءً طويلاً إن تيسر له وإلا وقف بقدر ما تيسر ولا ينبغي أن يترك الوقوف للدعاء لأنه سنة وكثير من الناس يهمله إما جهلاً أو تهاوناً ، وكلما أضيعت السنة كان فعلها ونشرها بين الناس.
- ثم يرمي جمرة العقبة بسبع حصيات متعاقبـــات يكبر مع كل حصاه ثم ينصرف ولا يدعو بعده
ثم في اليوم الثاني عشر يفعل مثل ذلك تماماً بعد زوال الشمس ، ثم إن شاء في اليوم الثاني عشر بعد رميه الجمار أن يتعجل فيرحل من منى قبل غروب الشمس فله ذلك وإن غربت عليه الشمس ليلة الثالث عشر قبل أن يرتحل وجب عليه المبيت بمنى تلك الليلة ورمي الجمار الثالث بعد الزوال في اليوم الثالث عشر وهذا يسمى بالتأخير وهو أفضل من التعجيل
وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ
لِمَنْ اتَّقَى ( البقرة : 203 )
- أخرج أبو داود وابن ماجه عن يحيى بن عمران أن رسول الله قال :
أيام منى ثلاثة فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه .
- وقال ابن عمر كما في العدة :
ومن أدركه المساء في اليوم الثاني فليقم إلى الغد حتى ينفر مع الناس .
ويجوز للعاجز عن الرمي كالمريض والمرأة الحامل والطفل وكبير السن أن يوكل من يرمي عنه الجمرات .
7- وأخيراً طواف الوداع :
إذا أراد الحاج الخروج من مكة المكرمة إلى بلده لم يخرج حتى يطوف طواف الوداع .
- لقول النبي كما عند البخاري ومسلم :
لا ينفر أحد حتى يكون آخر عهده بالبيت .
ومن أخر طواف الإفاضة فأداه عند سفره أجزاءه عن طواف الوداع ويسقط طواف الوداع عن المرأة الحائض والنفساء فتسافران بلا وداع .
- وعند البخاري ومسلم من حديث ابن عباس :
أن النبي أمر الناس أن يكون آخر عهدهم بالبيت إلا أنه خفف عن المرأة الحائض .
- فائدة :
- أركان الحج أربعة :
الإحرام – الوقوف بعرفة – الطواف – السعي .
- وواجباته سبعة :
الإحرام من الميقات – الوقوف بعرفة إلى غروب الشمس
المبيـــت بمزدلفــــة – المبيت بمنى ليالي أيــــام التشريق
رمي الجمـــــار – الحلــــق أو التقصير – طــواف الوداع
- فمن ترك ركناً لم يتم حجه إلا به .
- ومن ترك واجباً وجب عليه بدله فدية يذبحها في مكة ويوزعها على مساكين الحرم ولا يأكل منها شيئاً ( بخلاف الهدي ) .
وبهذا انتهت أعمال الحج .
نسأل الله تعالى أن يتقبل منك أخي الحاج وأختي الحاجة
ولا تنسونا بالدعاء
ونسأل الله تعالى أن يرزقنا زيارة بيته الحرام إنه ولي ذلك والقادر عليه .
مختصر الحج و العمرة
العمرة
• تحرم من الميقات و من ثم تجنب محظورات الإحرام و هي :- (( إزالة الشعر , تقليم الأظافر, الطيب, تغطية الرأس و لبس المخيط للرجل , قتل الصيد , عقد النكاح, الجماع,المباشرة دون الفرج))
• تطوف سبعة أشواط ثم تصلي ركعتين خلف المقام إن أمكن و إلا في أي مكان في الحرم.
• ثم تذهب إلى المسعى تبدأ بالصفا و تنتهي بالمروة سبعة أشواط.
• ثم تقصر مع تعميم الرأس كله و المرأة تقصر بقدر أنملة , و تحل الإحرام , و أما إذا كنت قارنا أو مفردا فتبقي على إحرامك و لا تحلق و لا تقصر.
الحج
*اليوم الثامن :- في ضحى هذا اليوم تحرم من مكانك , و أما القارن و المفرد فهما على إحرامهما الأول
• تكثر من التلبية حتى ترمي جمرة العقبة في اليوم العاشر.
• تصلي في منى الظهر و العصر و المغرب و العشاء و الفجر كل صلاة في و قتها قصرا و تبيت في منى هذه الليلة.
*اليوم التاسع :- إذا طلعت الشمس تنزل في نمرة إلى الزوال إن أمكن –أو تذهب إلى عرفة مباشرة و تصلي الظهر و العصر جمع تقديم قصرا لكي تتفرغ للعبادة ."والواجب على كل حاج أن يتفقد الحدود حتى يعلم أنه وقف في عرفة لا خارجها" لقول النبي صلى الله عليه و سلم.((الحج عرفة)).
• تكثر من الدعاء مستقبلا القبلة و رافعا يديك و تكثر من قول : ((لا أله إلا الله وحده لا شريك له . له الملك و له الحمد و هو على كل شئ قدير)).
• إذا غربت الشمس تذهب إلى مزدلفة تصلي بها المغرب و العشاء جمعا ثلاث ركعات و ركعتين و تبيت بها إلى الفجر و تصلي الفجر بها , إلا الضعفاء و النساء فيجوز لهم الذهاب إلى منى آخر الليل .
*اليوم العاشر:- بعد صلاة الفجر تستقبل القبلة و تدعو الله حتى يسفر الجو جدا ثم تذهب إلى منى و تأخذ سبع حصيات من أي مكان من منى أو من مزدلفة ثم أفعل ما يلي:-
• ترمي جمرة العقبة بسبع حصيات و تكبر مع كل حصاة , فإذا فرغت تقطع التلبية ثم تذبح الهدي – وهو واجب على المتمتع و القارن - .
• ثم تحلق أو تقصر مع تعميم الرأس كله – و الحلق أفضل- والمرأة تقصر بقدر أنملة ,ويحل لك جميع المحظورات إلا النساء .
• ثم تذهب إلى مكة و تطوف و تصلي خلف المقام و تسعى إذا كنت متمتعا .
• وأما إذا كنت مفردا أو قارنا فلا تسعى إن كنت قد سعيت مع طواف القدوم , ويحل لك الآن جميع الحظورات و تبيت بمنى باقي أيام التشريق ويسن في أيم التشريق التكبير المقيد الذي بعد الصلوات و المطلق الذي في كل وقت .
*اليوم الحادي عشر:- تذهب بعد الزوال ترمي الجمرة ثم تتقدم قليلا و تدعو, ثم ترمي الوسطى وتتقدم قليلا و تدعو , ثم ترمي العقبة و لاتقف عندها.
كل جمرة ترميها بسبع حصيات تكبر مع كل حصاة , وتأخذ هذه الحصيات من أي مكان من منى .
*اليوم الثاني عشر :- ترمي الجمرات عند الزوال كما فعلت بالأمس تماما و إذا انتهيت و أردت السفر جاز لك ذلك , وعليك أن تنصرف قبل الغروب من منى .
* اليوم الثالث عشر :- إذا لم تسافر فارمي الجمرات كما فعلت بالحادي عشر و الثاني عشر و لا تسافر حتى تطوف للوداع إلا الحائض و النفساء .
الشيخ ندا ابو احمد
م/ن