~ حضور العندليب ~
......
(( عازفة المطر .. قيثارة الجنوب ))
في مطار الزمن ..
وفي ميادين المشاعر ..
روح تسأل تلك المشاعر ..
وإحساس يداعب العاطفة ..
بعزف أوتار الأشواق ..
وذكريات من زهور الأمنيات ..
من حيث يكون الحلم ..
والرصيد هو الذات دائما ..
والأيام لها صفحات ..
والعاطفة في جوفها همسات ..
من يجيب تلك المشاعر ..
عن إجابة الذكريات ..
ولمن تسأل تلك الروح الغالية ..
والتي إعتلت عرش البوح ..
ربما كانت تلك الروح تسكنك ..
وربما كنتِ أنتي من تسكنيها ..
ويبقى السؤال ..
هي مجرد حكاية من سؤال ..
لتكون الإجابة دائما ..
هي الروح المبعثرة ..
ما بين الماضي والحاضر ..
وما بين الذكريات البعيدة ..
ومابين القلب الذي تسكنه الكلمات ..
(( عازفة المطر .. قيثارة الجنوب ))
حوار وروح ..
ومشاعر تسأل ..
وتضيع الإجابة ..
ما بين الإحساس المتردد ..
والقلب المتمرد ..
ستبقى ذاتك دائما تسألك ..
ليس لأنك لا تملكي الإجابة ..
ولكن ..
لأن الإجابة لا تملكك ..
فمن سيملك الآخر ..
ومن يجتاح الآخر ..
ومن يحتاج الآخر ..
فلا تنتظري الإجابة ..
لأن الإجابة لازالت تنتظرك ..
إنه الحنين المؤلم ..
وضمير الأنين الجارح ..
أشكرك جزيل الشكر ..
ودام قلمك المزهر ..
من روائع قلمك المبهر ..
وجمال حرفك المبحر ..
ودمتي كما أنتي ..
~ عازفة المطر دائما~
أمنياتي
~ العندليب ~