ليت السماء كانت تمطر.... فلربما مطرها يحمل معه دموعي بعيدا ....
ليتني كنت أستطيع التخلص من ذكرى ذلك اليوم الأليم لكنني لا أستطيع...
ليتها كانت تمطر ... تمطر بغزارة.. كي يظهر ما هو متخف وراء هذا الضباب... وكي تعود السماء صافية.. تأتينا بشمس تدفئ برد القلوب.... تترك ورأها كل تلك الآلام والأحزان....
تأتينا بيوم جديد... بيوم نبدأه كما يبدأ المولود حياته... لنتناسى البارحة وكل ألام البارحة.........
ليتني كنت أستطيع ايقاف دموعي.. لكنني كلما أوقفتها تألم قلبي أكثر... ليت دموعي تمسح ألامي ... لكنت بكيت لساعات حينها....كي أتخلص من ذلك الألم ... كي أنسى لكن أين لي من النسيان.....
كلما التفت... وجدت شيئا يذكرني.. وكأن العالم وقف ضدي... وقف وقفة واحدة... ليمنعني من النسيان....