* الصداع الناتج عن السعال:
الصداع الناتج عن السعال هو من أنواع الصداع غير شائعة الحدوث.
وينتج هذا الصداع عن التعرض لنوبات السعال الحادة أو تعرض الإنسان لحالات يصاحبها ضغط مثل العطس أو عند إخراج المخاط من الأنف أو عند الضحك أو البكاء أو الغناء أو عند الإخراج.
المزيد عن الضحك ..
- صداع السعال.
- الأسباب.
- الأعراض.
- عوامل الخطورة.
- الذهاب إلى الطبيب.
- الاختبارات والتشخيص.
- العلاج والعقاقير.
- الوقاية.
ويصنف الأطباء الصداع الناتج عن السعال إلى نوعين:
1- الصداع الرئيسي وعادة لا يشكل ضرراً على الإنسان، ويحدث بشكل محدود وتتحسن أعراضه من تلقاء نفسها بدون اللجوء إلى علاج من العقاقير والأدوية.
2- الصداع الثانوي، وهو النوع الخطير، ويكون السبب فيه مشكلة فى المخ التى تتطلب جراحة عاجلة لتصحيحها.
* أعراض صداع السعال:
أ- من علامات وأعراض النوع الأول من الصداع المتصل بالسعال:
- ظهوره فجأة مع أو بعد نوبات الصداع مباشرة أو بعد التعرض لأي نوع من الضغط.
- تستمر الأعراض من بضعة ثوانٍ إلى بضعة دقائق.
– وفى بعض الأحيان تستمر لمدة نصف ساعة.
- تظهر الأعراض فى صورة ألم حاد على شكل وخز.
- عادة ما يؤثر على كلا من جانبي الرأس، وبشكل نمطي فى مؤخرة الرأس.
- يتبعه ألم موجع يستمر لعدة ساعات.
ب- أما علامات وأعراض النوع الثاني الثانوي:
فى الغالب تكون الأعراض معه مشابهة لأعراض النوع الأول الرئيسي، لكنه يستمر لبضعة أيام وليس لبضعة دقائق .. من أجل استبعاد النوع الثاني من الصداع يُطلب من الشخص إجراء فحص بالأشعة على المخ.
* الأسباب:
السبب وراء إصابة الشخص بالصداع بعد السعال أو معه غير معروف حتى الآن، وعلى الرغم من ذلك فهناك بعض الباحثين يشكون فى أن الضغط المتزايد فى الرأس الذي يسببه السعال هو الذي يلعب الدور الأعظم وراء الأعراض المتصلة به.
أما مع حالات الصداع الثانوية، فغالباً ما يتم تتبع وجود مشكلة أو اضطراب ما بالمخ (مؤخرة المخ) أو أسفل الجمجمة حيث اتصال المخ والحبل الشوكى .. من وجود:
- تشوه فى شكل الجمجمة.
- ورم بالمخ.
- تشوه فى المخيخ.
* عوامل الخطورة:
تتزايد عوامل الخطورة للإصابة بالصداع الرئيسي الناتج عن السعال لـ:
- من هم فوق 40 عاماً.
- للرجال.
تتزايد عوامل الخطورة للإصابة بالصداع الثانوي الناتج عن السعال لـ:
- من هم أقل من 40 عاماً.
* الذهاب إلى الطبيب:
لابد من استشارة الطبيب عند ظهور أعراض الصداع المفاجىء نتيجة لنوبة سعال، وخاصة إذا حدث الصداع بشكل متكرر أو كانت أعراضه حادة أو صاحبته علامات أخرى لها علاقة بالأعصاب من عدم الاتزان أو زغللة فى الرؤية.
نظراً لأن وقت الزيارة محدود، فلابد من إعداد المعلومات التي قد يطلبها الطبيب من الشخص:
أ- ما الذي يمكن أن يفعله الشخص المصاب بالصداع؟
- تدوين الأعراض، والفترة التي استمرت فيها، حتى تلك التي لا تتصل بأعراض الصداع.
- قائمة المعلومات الطبية، مثل وجود اضطرابات صحية، نوعية الأدوية، مع ذكر تاريخ العائلة من الصداع.
- تدوين قائمة الأدوية والفيتامينات والمكملات التي يأخذها الطفل أو الشخص.
- السؤال عن ضرورة التوقف عن تناول بعض الأطعمة.
- اصطحاب أحد أفراد العائلة.
- كتابة الأسئلة الهامة التي يرغب المريض فى سؤالها للطبيب، والتالي هى الأسئلة الشائع تداولها .. مع عدم التردد فى إضافة المزيد إليها إذا لم يكن هناك شيئاً متضحاً أمام الشخص ويريد الاستفسار عنه:
1- هل الأعراض التي ظهرت هى أعراضا للصداع الرئيسي أم الثانوي؟
2- هل توجد أسباب أخرى محتملة لهذه الأعراض؟
3- كيف سيتم التشخيص؟
4- كيف سيتم التعامل مع الصداع الناتج عن السعال؟
5- ما هى الاختبارات المطلوب إجراؤها؟
6- ما هى الإجراءات الوقائية لتجنب الإصابة بهذا النوع من الصداع؟
ب- ما الذي يتوقعه الشخص من الطبيب؟
سيقوم الطبيب بسؤالك عدداً من الأسئلة، لذلك لابد أن يكون الشخص على استعداد للإجابة عليها من أجل التشخيص السليم للحالة:
1- ما هى الأعراض التي ظهرت؟
2- متى بدأت هذه الأعراض فى الظهور؟
3- هل ازدادت الأعراض سوءاً أم تحسنت؟ وما السبب؟
4- هل ظهرت الأعراض بشكل مؤقت أم مستمر؟
5- هل يعانى الشخص من اضطرابات أخرى متصلة بالأعصاب أو المخ؟
6- هل هناك تاريخ فى العائلة للإصابة بهذا النوع من الصداع أو الصداع النصفي؟
المزيد عن الصداع النصفي ..
7- هل هناك وسائل مساعدة لتخفيف الأعراض تم استخدامها فى المنزل؟ وهل أتت بنتيجة؟
8- هل يعانى الشخص من أى نوع آخر من أنواع الصداع؟
* الاختبارات والتشخيص:
قد يوصى الطبيب من اجل التشخيص السليم القيام بإجراء أشعة على المخ سواء أشعة مقطعية أو أشعة الرنين المغناطيسي.
1- الأشعة المقطعية بالكمبيوتر:
تستخدم فى الأشعة المقطعية أشعة إكس لالتقاط صور مقطعية لهيكل المخ وأنسجته لمعرفة ما إذا كان هناك أورام أو عدوى أو أية حالة طبية أخرى قد تكون متصلة بالصداع..
المزيد عن الأشعة المقطعية بالكمبيوتر ..
2- الرنين المغناطيسي:
يُستخدم فى هذا الاختبار مجالات مغناطيسية وموجات إشعاعية لخلق صور مقطعية لما بداخل المخ. وتساعد الأطباء فى تشخيص الأمراض المتصلة بالأعصاب.
المزيد عن الرنين المغناطيسي ..
* العلاج والعقاقير:
العلاج يختلف باختلاف نوع الصداع هل هو من النمط الرئيسي أم من النمط الثانوي:
أولا العلاج المقدم للصداع الرئيسي الناتج عن السعال
فى حالة الإصابة بهذا النوع من الصداع قد يوصى الطبيب بأدوية يومية لتجنب أعراضه أو لتقليل حدتها.
ومن بين هذه الأدوية مضادات الالتهابات والمدرات التي تقلل من إفراز السائل الشوكى.
من النادر أن يقوم الطبيب بسحب السائل الذي يحيط بالمخ والحبل الشوكى، والتي فيها إدخال إبرة بين فقرات العمود الفقري فى أسفل الظهر. وهذا الإجراء قد يساعد فى تخفيف حدة الضغط داخل الجمجمة التي تسبب الصداع.
ثانياً العلاج المقدم للصداع الثانوي الناتج عن السعال
العلاج يكون هنا علاجاً جراحياً لتصحيح المشكلة المتسببة فى الصداع، والأدوية الوقائية لا تفيد المصابين بهذا النوع من الصداع .. وفى نفس الوقت هذا لا يعنى أن الاستجابة للدواء تنفى كونه صداعاً ثانوياً.
* الوقاية:
الإجراء الوقائي الوحيد لتجنب أية حالة ونخص بالذكر هنا الصداع هو تجنب مثيراتها، ومن بين هذه الإجراءات الوقائية:
- علاج عدوى الرئة مثل التهاب الشعب الهوائية.
- اللجوء إلى أدوية السعال عند الحاجة.
- أخذ التطعيمات الوقائية ضد فيروس الأنفلونزا.