أكتشف باحثون برازيليون حيواناً قارضاً جديداً يبلغ طوله 30 سنتيمتراً يعيش في أعالي الأشجار في الغابة الأطلسية أحد أكثر الأنظمة البيئية تضرراً في البرازيل.
وقال الباحث ألكسندر دي رايس بريسيكيو إن هذا الحيوان القاضم صاحب الفرو الكثيف سمي «دريموريمويس البيماكولاتوس» أي ما معناه «جرذ الجبال بالنقاط البيض» لأن موطنه الطبيعي يقع في سيرا دو مار على ارتفاع ألف متر في ولايتي ساو باولو وسانتا كاتارينا.
وأوضح الباحث أن «ثمة لغزاً حول تطور هذا الحيوان القاضم لأن النوع الأقرب اليه يقيم في واد قاحل في جبال الأنديس البيروفية».
وأضاف أن الشبه بينهما عائد على الأرجح إلى أنهما من الأجناس التي تقيم في المناطق الجبلية.
ولا يعرف الكثير عن الحيوان الجديد إلا أن راحة قوائمه والفاصل القائم بين أصابعه يتضمنان «وسيدات» تساعده على التعامل بحساسية أكبر مع أغصان الشجر التي يتدلى منها. ومن المبكر القول ما اذا كان هذا النوع مهدداً بالاندثار، على ما أوضح العالم. والغابة الأطلسية هي غابة استوائية رطبة كانت تغطي 15 في المئة من أراضي البرازيل عند اكتشافها في عام 1500، الا أنها اختفت حالياً بنسبة 93 في المئة تقريباً.