أى الرِجال أنتْ

[نور]

؛؛

مِن هُنا ولأنقِطاع النَفس عَنى أهواك

وأؤمن كَثيراً بأن التَنفُس بِدونكْ فَناء
لأصِل بِحُبك حَد التَرفْ
ف أنتْ إخلالْ لِ قوانين الأنوثه العالِقه بى
فَ يحلو الحَديث إلى عَينيك وتَزيد بَحه الأشواق
وتَصلبنى على جذع الثَباتْ بِك

ف عِندما أشتاقكْ
لا أملك سِوى الإرتِماء بين أحضان طَيفكْ
فأكون مابين عِلاقه طَرديه
أركانِها الإشتياق والإحساس بِكْ

وأُحاول دائِما أن أواريك بين جِفونى
حتى لا تَفضحنى عِيونى وتَهوى نَبضاتْ قَلبى ..


ف أنتْ كَثير جِدا بِداخِلى
كـ قمر يأبى الظهور إلا بِسماء نَبضى
فَيضيىء ب هَمس الإشتياقْ لى
وتَنشد النجوم أنشوده فَرح
تَتناقل مَا بين عَينى وعينيه
وأرقص حافيه على مدخل شرايينه
فَكُل الصَباحات التى تَبدأ به
ومن ثم تَنتهى بِه فقط ما تُضافْ لِ عُمرى
وتُحاصِرنى أطيافكْ مُتلَبِسه حَتى مَلامِحى
ف يَشتاق صَدرى ل لَحظه عناقك لأحتوى أنفاسك
وأتنفسها وتتساقط برداً وسَلاماً على قَلبى

ف حُبك هى أكثر الأشياء التى تَمنحنى السَعاده
إسمح لى أن أرسِم على شِفاهك
قُبله بِطعم عِشقى لَكْ
ويَزداد مَعها جَمالى
ف أنا لَستْ جَميله إلا بِك
إجعلنى أتعلق بِك حد التورط
صَدرك هو وطنى
وقَلبك مَلاذى
صصه

فى كُل خَفقه منى ألف صَرخه تَنشُد حُبكْ
فيا رَجُلاً أقام العَدل بِقَلبى
إستَقامت نَبضات القَلب عِشقاً لَكْ
وأكتُبك بِقَطراتْ ماطِره عَلى نَافِذتى
ل تُشبه رَعشه شِفاهى عِند تَقبيلكْ
ل تَعلم أنه عِندما تَتسارع خَفقات هَذا القابِع بِصَدرى
إعلم تَماماً أنك عظيم جِداً بِداخِلى
وبِكُل ما أوتيتْ مِن حُبَكْ
تَسكُننى خَلاياكْ
ف أى الرِجال أنتْ جِئت ل تَملئنى بِك حد الغرق
فلا أستطيع الخُروج من بين ضُلوعك
ولا أنوى
لتَرتخى تَفاصِيلى عِشقاً بين يَديك حُباً
ولاتَكتفى

[نور]

ذَاتَ حُلِمُ طَوقْ كُلْى بِسَوسَنَاتْ مِنْ نُورْ كُنتَ أنتَ ذَاكْ الفَارِسْ
بِحَضْرَتكَ تُجْبِرَنى هَيبَتكْ أن أُكَبِلْ شَوقْ أُنُوثَتْى وأُقَاوِمْ المِكُوثْ بَيِنْ أحْضَانَكْ

كَيِفْ لى أنْ أُقَاومْ بُحُةَّ صَوْتَكْ حِينْ تُهَاتِفَنْى لَيِلاً
وأنا أتَخَيِلْ كَيفْ أرْتَدى فُسْتَانى المُطَرزْ بِلَهفة إشْتْيَاقْى
وأتَلمَسْ يَداى كَيفْ خَضْبْتَها بحِناءْ عِشْقكْ
وأتَنفَسْ ضَفَائِرىْ حِينْ أغْرقْتَها بِعِطورْ لَهفَتَكْ
وقَدمَاى حِينْ زيَنْتَها بِخلخَالْ يأسْرُ لُبْ قَلبَكْ مَع كُل خُطوة مِنْى
ومِعْصَمى وكَيِفْ أنى زَيَنْته بالأسَاور كَما تَشْتَهى
بِكْ ومَعَكْ أُلاَمِس السَماءْ فَرحَاً وخَجَلاً
..مَابَينْ شِفَاهِى وعَينَاىْ و نَظَراتْ وَجِلَة تُسَافِر بِى وبِكْ نَحو خَيالْ مِن نورْ
زَيَنْتَهُ أنتْ بِ بَسَماتْ حَانْيِه وخَفَقَاتْ قَلبْ تَشْهَدْ بِكُل كَلِمَاتْ الهَوىّ
وكُل تِلكْ التَنهيِداتْ اللامَنْسِيَةِ بِطوَاحيِنْ الشَوقْ التْى تَلْجُمَنى بِكْ
و يُرَتْلَنْى الغَسَقُ آيَةً نُورَانْيِةً ، تُدَلِلَنْى بَيِنْ نَسَائِمْ الحِلمِ لِأكُونْ بَيِنْ مُنْتَصَفْ الطَريِقْ مَابَينْ نَبْضْى ونَبْضَكْ
ل تَلْتَحِفْ أجْزاءْى بِحَراَئِرِ دِمَشْقْيِةِ تُخَدِرْ جَسَدْى بِ أنْفَاسْكَ المُخْتَلِطَةَ بِهَا

كَمْ مَحْظُوظَة أنْفَاسْى بِالإخْتِبَاءْ بِصَدْرَكْ
و كَمْ مَحْظُوظَة عَيِنَاىْ بِ مُلامَسَة تَفَاصْيِلَكْ
و كَمْ مَحْظُوظَة وِرودْى حِيِنْ تَنْتَقْى مِنها أبْهَاها
وكَمْ مَحْظُوظَة أنَامِْلْى بِ مُلامَسَة كَفْيِكْ
يَارَجُلاً أكَبَرْ مِنْ كُلْ الكَلِماتْ وأعْمَقْ مِنْ كُل الخَفَقَاتْ
يَاحِروفْ المَسَاءْ ..وطَعم الحَنْيِنْ ..وثَورة البُكَاءْ
أرُددْ مَابَيْنى وبَيِنكْ حَكايا العَرافَاتْ ونِبْوءَة الغَجْريِاَتْ..
بَيِنْى وبَيِنَى أنَا وأنْتْ و تَراتِيلْ الشَوقْ ..وتَبَتُلاتْ بَتولْ بِمِحرابْ نُسَكْ
ف أُدَامْ عَلىّ تَنَفُسْ عِطْركْ السَاكِنْ بِرِداءى ورِدَاءَكْ
لِتَتمَلكَنْى بِ إحْسَاسْ رَجُلْ يَكْسُونى حَنْيِنَاً ويُسَافِر بِى نَحو حِدودْ وَطَنْ سَكَنْتهُ مَعَكْ بِغَفْلَة مِنْ الزَمَنْ
ليَكُنْ مَعَكْ كُل شَىْ أسْطُورىْ مَرسُومْ مَابَينْ تَفَاصْيِلى وتَفاَصِيلَكْ
حِيِنْ تُهَدْهِدْ بِداخِلىْ تَنهَداتْ الشَوقْ الحَالِمة
وتَعْزِفَنْى عَلى دَقَاتْ قَلبْكْ ألْحَانْ بِ نوتَاتْ مُوسِيْقِيه
يتَتَرَنَمْ خَجَلاً بَيِن يَديكْ
فَ أنْصَهِر مِن هَمْسَاتَكْ
وأتَلاشَىّ بِكْ رويداً رويداً

[نور]

إعْلَمْ يَقْيِناً
أنى حِين تَخْرُجْ مِنى شَهَقاتْ تُرعِشْ كُل أطْرافْىْ
أجِدَنى ضَعِيفْةُ جِداً أمَامَكْ
حِينْ تُسْقِينْى السَماءْ هُطولاً بِكْ عَلىّ
لِتَسْتَصرِخْ كُل الإشْتيَاقاتْ العُظْمَىْ بِداخِلى لإيَاكْ

[نور]

إعْلَمْ يَقْيِناً


أنَه مَهما بَاعدتْ بَيننا المَسَافاتْ
تُبْقِينى رَعْشَة صَوتَكْ حِين تَهْمِسْنى
إشْتَقتْ يا مَىْ
فأتْمَنى أن أملء تِلكْ الفَراغَاتْ بَين أصَابْعَكْ
لِتُبْقِينى سَيدة النِسَاءْ

تَقْضُمَنى آنْيَابْ الشَوقْ لِتَصِلْ لإعْمَقْ تَفَاصْيِلى
أرْكُضْ بِقَدمْيِن حَافْيَتَينْ وخَفَقَاتْ قَلبْ مُتَسارِعَة
ومَلاَمِْحْ طَغَىّ عَلْيِها الحَنْيِنْ للمْثُولْ بَينْ يَدْيِكْ
لِتَمْزِجْنْىْ بِ لَهْيِبْ يَهْطُلْ عَلىْ كَ سُقْيا طُهْرْ
يُبَللْنى بِعْطر إشْتِياقكْ


يَتْرَقبْنى المَساءْ حِين يَحْمِلنى إلَْيكْ
أمْسَحْ عَن وجْهِىْ تَفَاصِيلْ الألم
التى لَحِقَتْ بِى فى غِيَابِكْ
ف بِرَبكْ
كَيفْ أتحَملْ الهواءْ إن لم يَمُرْ عَلىّ رِئَتَيكْ
أخْبِرنى مَتىْ أراكْ يافَصْل عُمْرىْ
حَتى أنْفُثْ عَنى كُل الألام
لأجْلْ عَيْنَيكْ وقَلْبَكْ اللذانْ يَكبْرانْ بِأعماقْىْ
إعلمْ جَيداً
أنكْ عَظِيمْ جِداً بِداخْلىْ

راقنى الحرف والاحساس

[طارق سرور]

وراقنى بشدة هذه الكلمات الرائعة

يا لها من قلم رائع وإحساس مرهف

طرح رائع وإختيار أروع

شكرى وتقديرى اختى نوووور

[نور]

واسعدنى حضورك
اخى طارق
ولتذوقك الجميل

[أحمد اسماعيل]

نووووور



يسلموووا على الطرح الراااااااائع


كلمات تلامس الوجدان بقوووة


اختيارك جدا جدا رائع


دعواتى لك بالصحة والعافية

[ملكة بإحساسي]

تسلميين حبيبتي طرح رائع
مبدعه دائماا الله يعطيك العافية
كليمات ولا اروع طرح مميز
الله لا يحرمنا من جديك الرائع
تحياتي وورودي

[جلال داود]

مَابَينْ شِفَاهِى وعَينَاىْ و نَظَراتْ وَجِلَة تُسَافِر بِى وبِكْ نَحو خَيالْ مِن نورْ
زَيَنْتَهُ أنتْ بِ بَسَماتْ حَانْيِه وخَفَقَاتْ قَلبْ تَشْهَدْ بِكُل كَلِمَاتْ الهَوىّ
وكُل تِلكْ التَنهيِداتْ اللامَنْسِيَةِ بِطوَاحيِنْ الشَوقْ التْى تَلْجُمَنى بِكْ
و يُرَتْلَنْى الغَسَقُ آيَةً نُورَانْيِةً ، تُدَلِلَنْى بَيِنْ نَسَائِمْ الحِلمِ لِأكُونْ بَيِنْ مُنْتَصَفْ الطَريِقْ مَابَينْ نَبْضْى ونَبْضَكْ
ل تَلْتَحِفْ أجْزاءْى بِحَراَئِرِ دِمَشْقْيِةِ تُخَدِرْ جَسَدْى بِ أنْفَاسْكَ المُخْتَلِطَةَ بِهَا