آيآ عَآلقاً بينْ رَآحآتْ يَديّ !
يَطييرْ عَبيركْ إلىْ جَوفيّ ’’
لمْ أزلْ أتذكرْ ضَمةْ الأروآحْ فيّ - مَوعدْ وَدآعٍ كَآنْ مِلئ كِفآحٍ
أغدقتنيّ منْ ريحةْ الأحبآبِ قِنيناً
لآ زلتْ أتعطرهُ كُلْ مَسسآءِ
فَ أوآآهْ منْ يَومٍ يَجيءْ بِ فَقدكْ - سسَتكونْ الدنيآْ عِنديْ سسَوآءْ
فَمآ أقسسىْ الليلْ علىْ المُششتآقْ - وَ مَآ أصعبْ النَهآرْ بِ الإنتِظآرْ
هآكْ كَفيّ قَدْ سسَرحتْ لكْ الأششرعْ
لِ تُلقْ روحكْ بينْ رَآحآتهَآ - وَعدْ إليّ بِ جسسدكْ لآ طُيوفاً
تَأتينيّ ليلاً ثمْ تَطيرُ نَهآرْ
أو إقتلعْ مَ يُذكرنيّ بِكْ يآ عآلقاً - وَأرمهَآ فيّ سسَلتْ النِسسيآنِ
حَتىْ نَعيشَ بِلآ تَعبٍ ولا أرقٍ وَلآ أحزآنِ ...