معاوية ابن ابي سفيان والاسطول البحري الاسلامي !!
حياكم الله جميعأ اخواني الكرام .
نتعرف اليوم على الاسطول البحري الاسلامي الذي سطر اعظم الملاحم وكان له الفضل
في نشر الاسلام في اروباء وغيرها .
وكان هذا الفتح بفضل الله سبحانه وتعالي اولأ ثم خال المومنين القائد المحنك امير المومنين
معاوية ابن ابي سفيان رضي الله عنه وعن ابيه وحشرنا معهما في زمرة خير الانام نبيناء
محمد المظلل بالغمام .
لم يكن للمسلمين عهد بركوب البحر أو الحرب في أساطيله، لكنهم وجدوا خلال فتوح الشام أن الأسطول البيزنطي مصدر تهديد خطير ومباشر لأمنهم، وأمن المناطق المفتوحة واستقرار الإسلام فيها، فأدركوا أن بناء أسطول إسلامي ضرورة استراتيجية حيوية.. ولما وَلِيَ معاوية بن أبي سفيان الشام، ألح على عمر الفاروق في غزو البحر؛ وذلك لقرب الروم من السواحل العربية، وحَارَ عمر، وشغل قلبه، أيسمح للناس بركوب البحر وما ركبوه من قبلُ مجاهدين فيه؟!
أمام هذه الحيرة، كتب عمر إلى عمرو بن العاص واليه على مصر قائلاً: "صف لي البحر وراكبه؛ فإن نفسي تنازعني عليه". فكتب عمرو إلى عمر مجيبًا على رسالته: "إني رأيت خلقًا كبيرًا يركبه خلق صغير، ليس إلى السماء والماء، إن ركد خرق القلوب، وإن تحرك أزاغ العقول، يزداد فيه اليقين بالنجاة قلةً، والشك كثرةً، هم فيه كَدُود على عود، إن مال غرق، وإن نجا برق".