العودة   شبكة صدفة > المنتديات العامة > ابحاث علميه و دراسات

ابحاث علميه و دراسات Research , analysis, funding and data for the academic research and policy community , ابحاث , مواضيع للطلبة والطالبات،أبحاث عامة ،بحوث تربوية جاهزة ،مكتبة دراسية، مناهج تعليم متوسط ثانوي ابتدائي ، أبحاث طبية ،اختبارات، مواد دراسيه , عروض بوربوينت

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 05-22-2011, 07:34 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

Icon24 مُحرِّك الدُمى والمايسترو الذي لم يعد خفياً في نظام مبارك

مُحرِّك الدُمى والمايسترو الذي لم يعد خفياً في نظام مبارك

عندما تكتب اسم عمر سليمان على محرك البحث جوجل (وهو أشهر محركات البحث على شبكة الإنترنت) ستحصل على 9700 نتيجة، و2900 صورة، وهي نتيجة أعتقد أنها ليست هينة، بل تتناسب مع الدور الذي يقوم به، والمكان الذي يشغله، والمكانة التي يحتلها واحد من أهم الرجال في نظام الرئيس مبارك.




لكن المفاجأة أن كل هذه النتائج لا تضع يدك على حقيقة الرجل، لا تشفي ظمأ المعرفة والبحث عنه، الذي هو فعليًّا الرجل الثاني في مصر، فهو مدير جهاز المخابرات العامة المصرية، وهو منصب له جلاله وقوته وسيطرته.




على عكس مدراء الجهاز السابقين - لم يكن المصريون يعرفون عنهم شيئًا على الإطلاق – يأتي عمر سليمان ليمثل ما يمكن أن نطلق عليه، رجل المخابرات الشعبي، فالشارع المصري يعرفه، بل ويلم بأطراف عديدة من وعن حياته.




كان أول ظهور علني لعمر سليمان في مؤتمر لندن الأول للسلام الذي رعاه توني بلير رئيس وزراء بريطانيا السابق في عام 2003، ورغم أن أحدًا لم يستمع له وهو يتحدث في هذا المؤتمر، فإن من تعاملوا معه أشاروا إلى أنه رجل يتصف بالذكاء والدراية التامة بالشؤون الدولية.




أما أول إعلان رسمي عن صوت عمر سليمان، فكان بعد ذلك بسنوات، عندما ألقى كلمة أمام أحد اجتماعات حوار الفصائل الفلسطينية، وهي الكلمة التي نقلتها وسائل الإعلام، وكانت المرة الأولى التي يسمع فيها الشارع المصري لصوته، ولم يكن الفارق بين صوته وملامحه كبيرا، فهو رجل جاد وكذلك صوته، وهو رجل غامض وكذلك صوته.. عميقًا لا ينبئ عما يفكر فيه بسهولة.






عمر سليمان يثير الثقة والقلق

[YOUTUBE]Q0JE1Fx495A&feature=player_embedded[/YOUTUBE]









لكن كيف صعد عمر سليمان ليحتل المساحة التي لا تكاد ترى بينه وبين الرئيس مبارك، للدرجة التي تخرجه من درجة رجل الرئيس، إلى درجة أنه الرجل الثاني إلى جوار الرئيس.



الأقدار وحدها من أرادت ذلك وصنعته




كان الرئيس مبارك في طريقه إلى أديس أبابا لحضور القمة الأفريقية رقم 31 في عام 1995، وكانت قد توفرت لجهاز المخابرات العامة المصرية، معلومات عن احتمال تعرُّض الرئيس مبارك لهجوم مسلح، طلب سليمان من الرئيس مبارك أن يصطحب معه السيارة المصفحة تجنبًا لأي طارئ، لكن رجال الخارجية اعترضوا بشدة، على أساس أن اصطحاب السيارة المصفَّحة يمكن أن يثير غضب أجهزة الأمن الأثيوبية، ولا أعرف هل كان رجال الخارجية المصرية يعرفون وقتها، أن كل الأسلحة التي صرح بها الأمن الأثيوبي للحراسة المصرية هي خمس قطع سلاح دون تحديد لنوعها ودون تحديد لعدد الطلقات بها.




بين الشد والجذب، عمر سليمان يصر، ورجال الخارجية يعترضون، وافق الرئيس مبارك على أن يصطحب معه السيارة المصفحة، وهي سيارة ليموزين سوداء موديل 560، وكان معها من القاهرة سائق وميكانيكي وخبير مفرقعات، على الكرسي الخلفي للسيارة كان عمر سليمان يركب إلى جوار الرئيس، وعندما بدأ الهجوم على الموكب، قيل إن عمر سليمان هو من أمر السائق بأن يعود إلى المطار مرة أخرى، وهو ما حدث بالفعل، لتكتب النجاة للرئيس.




كان عمر سليمان السبب – بل السبب الأول – في نجاة الرئيس، وأعتقد أن هذه الواقعة، قربت الرجل أكثر من الرئيس مبارك، وهو أمر طبيعي للغاية، للدرجة التي أصبح فيها سليمان الرجل الذي يحظى بثقة مبارك المطلقة، فما يقوله لا يرقى إليه شك لدى الرئيس.




لم يكن ما فعله سليمان مع مبارك في أديس أبابا هو السبب فقط، بل لأنه تقريبًا الرجل الوحيد في النظام المصري، الذي يقول لمبارك ما يحدث فعلاً على أرض الواقع، ولا يفعل مثل رجال الرئيس الآخرين، الذين يقولون له ما يريد أن يسمعه، لا ما يجب أن يعرفه.




الطريق إلى مكانة الرجل الثاني، كان طويلاً وشاقًّا ومجهدًا أيضا، لقد ولد عمر محمود سليمان في الثاني من يوليو عام 1935، أي أنه يحمل على كتفيه خمسة وسبعين عامًا، دون أن ينوء بها، وبعد أن قضى تسعة عشر عامًا في مسقط رأسه بمدينة قنا، جاء إلى القاهرة في عام 1954 أي بعد الثورة بعامين فقط، ليلتحق بالكلية الحربية، التي كانت وقتها حلم كل الشباب، بعد أن أصبح خريجوها من يحكمون بعد قيامهم بالثورة.




بعد أن تخرج سليمان من الكلية الحربية أرسله الرئيس جمال عبد الناصر في دورة تدريبية متقدمة في أكاديمية "فرونز"العسكرية بموسكو، وكانت المفارقة كما حكى أحد زملاء سليمان في هذه الدورة للصحيفة الأميركية، أن عبد الناصر استدعاه هو وعمر سليمان قبل أن يسافرا إلى موسكو، وقال لهما: إنني أريدكما أن تعودا كارهين للشيوعية.. ويعلق الزميل على ذلك: وقد فعلها سليمان.








آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 05-22-2011, 07:40 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: مُحرِّك الدُمى والمايسترو الذي لم يعد خفياً في نظام مبارك

عمر سليمان في إسرائيل للوصول إلى تهدئه

[YOUTUBE]Wukjf369uxY&feature=player_embedded[/YOUTUBE]












ما بين عودته من موسكو إلى منتصف الثمانينات، شغل سليمان عدة مناصب، منها قائد لواء، وقائد فرقة، ورئيس فرع التخطيط العام في هيئة القوات المسلحة، ورئيس أركان منطقة، وقد أثبت في كل المناصب التي تولاها تفوقه كخبير استراتيجي عسكري، خاصة أنه دعم دراسته وثقافته العسكرية بحصوله على درجتي البكالوريوس والماجستير في العلوم السياسية من جامعتي عين شمس والقاهرة.




حملته هذه الخبرات إلى أن يكون نائبًا لمدير المخابرات الحربية، ثم مديرًا لها، وفي عام 1991 يصبح عمر سليمان رئيسًا لجهاز المخابرات العامة المصرية (وإن كانت بعض المصادر تشير إلى أنه تولى مسؤولية الجهاز في عام 1991)، ليصبح بذلك الرجل على رأس واحد من أقوى أجهزة المخابرات في العالم، فطبقًا للتصنيفات العالمية، فإن المخابرات الأميركية تأتى في المرتبة الأولى من حيث الإمكانيات والنجاحات، ثم المخابرات الروسية التي بنيت على بقايا المخابرات السوفييتية السابقة الكي جي بي، ثم المخابرات الفرنسية (دو زييم بيرو)، وبعد ذلك تتنافس كل من المخابرات المصرية والإسرائيلية (الموساد) على المركزين الرابع والخامس، حيث يتبادلان المراكز من فترة لأخرى.




ما يزعج في الأمر بالفعل، أنه لا توجد صحيفة مصرية على الإطلاق أجرت حوارًا مع اللواء عمر سليمان، ولا أقدم صحفي مصري على أن يكتب عنه من تلقاء نفسه، بل كل ما نشر عن عمر سليمان في الصحف المصرية منقول عن الصحف الإسرائيلية أو الأميركية.




وقد يكون منطقيًّا بعد ذلك أن أحدد ملامح صورته ممن كتبوا عنه ونقلنا عنهم.




الصحفية الأميركية ماري ويفر اهتمت بشخصية عمر سليمان، وقضت سنوات طويلة تجمع عنه المعلومات، تقول عنه: "رغم أن اللعبة السياسة لا تجري في دمائه، فإنه يذكرها بالرئيس السادات، فهو طويل ونحيف، له ملامح أهل الصعيد والنوبة كما السادات، بشرته شديدة السمار، وقسمات وجهه لا توحي بالهم كما معظم المصريين، شعره داكن، شبه أصلع ويعوض الصلع شارب رمادي داكن".




لكن الأهم من الملامح الشكلية التي يدركها الجميع الآن بعد أن أصبح نشر صور سليمان أمرًا معتادًا في الصحف، كانت آراؤه السياسية التي كشفت ماري ويفر عن بعضها تقول: "أحيانًا يقف مع المتشددين، وفي أحيان أخرى يكون معتدلاً، اعترض دائمًا على تعذيب الإسلاميين لأنه أدرك أن التعذيب يهزم النفس في النهاية".




الهيرالد تربيون الأميركية أشارت في تقرير مطول لها عن سليمان، بأن نجمه لمع في عام 1995، بعد أن أشار على الرئيس مبارك أن يصحب معه سيارته الليموزين المصفحة ضد الرصاص والقنابل، وهو في طريقه لزيارة العاصمة الأثيوبية أديس أبابا، وكما – تشير الصحيفة – فإن سليمان نفسه كان مع الرئيس مبارك داخل السيارة على الأرجح، عند تعرضها للهجوم بالنيران من مجموعة من الأصوليين المتطرفين، بعد مغادرتها مطار أديس أبابا بقليل، وقد فشلت المحاولة ولكن صدقت نصيحة سليمان لمبارك، وأصبح الرئيس مدركًا بعدها أن أمنه يستقر في أيد أمينة، وأن الرجل موضع ثقة لا حدود لها.




عمر سليمان وحملة ترشيحه للرئاسه












الصحافة الإسرائيلية هي الأكثر اهتمامًا بعمر سليمان، تحديدًا بعد أن أصبح الرجل مسؤولاً عن ملف النزاع العربي الإسرائيلي، وتحديدًا قضية فلسطين وإسرائيل.في ملف خاص نشرته صحيفة ها آرتس الإسرائيلية أشارت إلى أن اللواء عمر سليمان يبدو للوهلة الأولى ضابط مخابرات تقليدي، أصلع الشعر، متوسط الطول، لا يثير الانتباه بصورة خاصة، لكن الذين التقوه يقولون إن المرء يلاحظ عينيه السوداوين ونظرته الثاقبة، وأنه لا يميل إلى الكلام كثيرًا، وعندما يتحدث فصوته هادئ ومنضبط وكلماته متزنة، ويترك انطباعًا قويًّا يملك ما يسميه العرب الوقار أو السمو، ويتمتع بحضور قوى ومصداقية واضحة.




وكما ذهبت الصحيفة الإسرائيلية فإن سليمان يتصرف بطريقة رئاسية، ويعبر عن اعتداد بالنفس، يندر مثيله في أوساط كبار الموظفين في العالم العربي، ويبدو أنه اعتاد على أن يتعامل الناس معه بوقار واحترام، والمحيطون به يعرفون ما يريد وما هي حاجته حتى قبل أن يطلبها، وتقدم له حاجاته في وقتها بالضبط، فالقهوة أو الطعام أو المشروبات غير الكحولية أو السجائر، كلها تصل إلى مكتبه في مواعيد دقيقة، ودون أن يصدر تعليمات أو يطلب، فهذه أمور بديهية كما يراها هو.




ويصف دبلوماسي إسرائيلي سابق كان قد التقى بعمر سليمان في مكتبه بالقاهرة ما رآه، يقول: "مكتبه يتسم بتدين واضح، وبفخامة غير مألوفة، حتى يكاد المرء يظن أنه في قصر ملكي، يجمع بين الفخامة والذوق الرفيع".




لم يكتف الدبلوماسي الإسرائيلي بما قاله، بل نقل لـ"ها آرتس" ما قاله له رجل مخابرات أميركي عن انطباعه عن مكتب عمر سليمان يقول رجل المخابرات: "إنه حتى على مستوى الرؤساء العرب فمكتبه لافت للنظر، ويشير بوضوح إلى مكانته الرفيعة، وإلى الطريقة التي ينظر الناس بها إليه في مصر، وإلى رؤيته شخصيًّا لنفسه، إن مكانته أعلى من مجرد مكانة رئيس جهاز مخابرات، إنها أعلى بكثير".




وتكشف الصحيفة الإسرائيلية عن جانب آخر من شخصية وعمل عمر سليمان، فهو طبقًا لما تراه لا يقتصر عمله على منطقة الشرق الأوسط فقط، لكنه يقيم علاقات وثيقة مع أجهزة مخابرات غربية على رأسها السي آي إيه، وقد وجه لها تحذيرًا بأن بن لادن ينوي توجيه ضربة لم يسبق لها مثيل داخل الأراضي الأميركية.




وهو ما أشار إليه الصحفي الأميركي جوردون توماس، فقد قال إنه وقبل ثمانية أيام من هجمات 11 سبتمبر أخبر عمر سليمان رئيس السي آي إيه في القاهرة أن مصدرًا موثوقًا به أخبره بأن أسامة بن لادن سوف يقوم بتنفيذ عمليات ضد أهداف أميركية.




وقد فسرت الصحيفة الإسرائيلية ذلك بأن تحذير سليمان للمخابرات الأميركية لم يكن مستغربًا، لأن الجناح العسكري لابن لادن يتألف من عناصر تنتمي لتنظيمات مصرية، كانت تسعى للإطاحة بالنظام في مصر، وقد نجح سليمان وجهاز المخابرات العامة في اختراق تلك المنظمات خارج حدود مصر مرارًا.




ولم يكن غريبًا بعد كل ذلك أن تختم ها آرتس ملفها عن عمر سليمان بقول الدبلوماسي الإسرائيلي السابق:"لا أعتقد أن مدير أي جهاز آخر يعرف أدق التفاصيل عن خصمه كما يعرفها هو، كما أن تحليله عن نوايا بن لادن وخططه لا ينبغي التهوين من أهميته أو التشكيك فيه، أضف إلى ذلك تمتعه بحكمة بالغة في حل الأزمات والتعامل مع الفرقاء".




إن اللواء عمر سليمان فيما أعتقد لم يقابل أي صحفي أو إعلامي مصري، اللهم إلا الإعلامية جميلة إسماعيل، ولم يقابلها بوصفها إعلامية مصرية، ولكن بوصفها مراسلة مجلة النيوزويك الأميركية في القاهرة، وهذا قبل أن تصبح لها طبعة عربية تصدر من الكويت ، ويحسب لجميلة إسماعيل الإعلامية، لا السياسية، أنها الوحيدة التي كتبت عن عمر سليمان دون أن تنقل عن الآخرين، لأنها من الأساس كانت تكتب للآخرين.
ولأن المعلومات تأتينا دائمًا من الإعلام الخارجي، فليس أمامنا هنا إلا التحليل.




اللواء عمر سليمان في مباحثان النزاع الفلسطيني
[YOUTUBE]UrRoHtU2Fv4&feature=player_embedded[/YOUTUBE]











إنني أذهب إلى أن سر عمر سليمان يكمن في أنه ليس رجل معلومات فقط، ولكنه رجل قادر على الإمساك بأطراف النبوآت، شيء من هذا فعله مع الرئيس مبارك، وأعتقد أن هذا هو سر حياته الأكبر، الذي دفع به ليس إلى أن يكون صديقًا ومقربًا من الرئيس فقط، ولكن إلى أن يكون رمانة الميزان في النظام المصري، أو يكون بالأدق المايسترو الذي يعزف اللحن الذي يغني عليه الجميع، دون أن يسمح بأي نشاز أو شذوذ.



لقد تولى اللواء عمر سليمان عدة ملفات كان يشرف عليها سياسيون كبار، منها مثلاً ملف القضية الفلسطينية الذي كان يشرف عليه أسامة الباز المستشار السياسي للرئيس لسنوات طويلة، ومنها كذلك ملفات العلاقات مع أفريقيا، والأوضاع في العراق واليمن وليبيا والسودان.




لقد أصبح الرجل إذن يمسك بخيوط كل الملفات الشائكة مرة واحدة، وقد يكون فوزه بلقب "مطفئ الحرائق" لأنه يدير كل هذه الملفات بهدوء، ودون اللجوء إلى العنف أو الحلول الباترة، إنه يصل إلى عمق القلب دون أن يجرح، أو يجعل خصمه ينزف حتى الموت، يبقى على بعض حياة فيه، لعلَّ وعسى أن يصل إلى ما يريده منه، ولذلك فلا فائدة من التخلُّص منه نهائيًّا.




إن إسرائيل تعرف جيدًا قوة سليمان، لأنه من يدير ملفها مع فلسطين، قريب جدًّا من ملف الفصائل، فالرجل الهادئ الوديع، الذي تشى ملامحه بالطيبة الشديدة، تؤكد مصادر إسرائيلية وفلسطينية معًا إلى أن الوضع يصبح مختلفًا تمامًا في القاعات المغلقة، حيث يظهر الوجه الحقيقي للواء سليمان، فهو يتحدث بطلاقة وبشكل موجز، فهو يعرف كيف يصل إلى النقطة التي يريدها بشكل مباشر وحاسم في الوقت نفسه.




يبقى ملف واحد صنعه المصريون على أعينهم، وهو النظر إلى عمر سليمان على أنه يمكن أن يكون الرئيس القادم لمصر، خاصة أن الرئيس مبارك جعل منه موفده إلى كثير من الدول في الملفات الخاصة والساخنة، بل إن المخابرات الإسرائيلية تحديدًا تتعامل معه على أنه نائب الرئيس المصري بالفعل، وهو ما جعل المخيلة الشعبية المصرية تبدع، وكان نتيجة إبداعها عددًا من السيناريوهات منها:




أولاً: أن عمر سليمان سيعين نائبًا للرئيس مبارك لأنه الأقرب إليه والرجل الذي يحظى بثقته، وبذلك يصبح الرجل الرئيس القادم دون الدخول في حوارات علنية أو سرية عن مرشح الحزب الوطني في الانتخابات الرئاسية القادمة، لأن الرئيس مبارك يكون قد حسم الأمر، كما فعلها معه الرئيس السادات قبل ذلك.




ثانيًا: الدفع باسم عمر سليمان بما له من قامة وقيمة في أمور الرئاسة القادمة من شأنه أن يساهم في انتقال السلطة إلى جمال مبارك دون أن يعترض المصريون على التوريث، فهو سيكون الحل والمحلل السياسي، حيث يتولى الحكم لفترة ثم يأتي جمال مبارك بعد ذلك في انتخابات حرة نزيهة.




ثالثًا: ما قامت به مجموعات مجهولة الهوية من نشر لافتات تحمل صورة عمر سليمان على أنه البديل الحقيقي بعيدًا عن الحزب الوطني، وهو ما تم التعامل معه بقوة وحذر حتى الآن.





النجم الصاعد عمر سليمان

[YOUTUBE]8XmlZczP4xk&feature=player_embedded[/YOUTUBE]











ويبقى كُل ما سبق ؛ هو مجرد سيناريوهات عابره ؛ قد يكون لها أساس، وقد تكون نتاج نوع من العجز الشعبي، الذي لا يعرف بالفعل من سيكون بعد مبارك..!




لكن السؤال: هل يشغل هذا الأمر – الرئاسة وما حولها وما يُعَد لها - اللواء عمر سليمان من قريب أو بعيد..!؟




والإجابةُ عند اللهِ وحده .. وعند الرجل ؛ الذي اختار ألا يتحدث أبدًا عما يُريده .. بل يأتيه دون حتى أن يطلب..!





تحياتي






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 05-22-2011, 07:45 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: مُحرِّك الدُمى والمايسترو الذي لم يعد خفياً في نظام مبارك

السيد عمر سليمان - مدير المخابرات المصرية



اللواء عمر سليمان


السيد عمر سليمان - مدير المخابرات المصرية ونائب الرئيس المخلوع حسني مبارك ، اصبح بعد خلع الرئيس مبارك في مهب نيران المعارضة ، حيث انه لكثير من الناس المقرب لمبارك ولاسرائيل لخلافة مبارك ، بينما علي الجانب الاخر كان يريد البعض ترشيحه ليكون منافسا لجمال مبارك من خلال وضع صور تأييد له في الشوارع في نهاية العام المنقضي .

وبعيدا عن اللاموضوعية وزغللة المنصب او الانبهار بالشكل الخارجي - فقد رأيت مقالة استفزتني عقلي جدا هنا في المنتدي تتحدث عن السيد عمر سليمان وكأنه اسطورة العصر الحديث وعن اعجاب الامريكان بشكله وشاربه وصلعته ونحافته ، ووجدت الاشارة لغموض الرجل وغموض صوت الرجل - ولا ادري كيف يكون الصوت غامضا - بل ووجدت انبهار بعيناه السوداويتين ، وعن وصول القهوة والسجائر لمكتبه في ميعادها كل يوم ، بل وصل الامر للاشارة لعدد نتائج بحث جوجل عند كتابه اسمه ! ! ! !

( علما باني لو بحثت عن السيد احمد محمد سأجد 167 مليون نتيجة بحث !! )

فوجدت ان اقوم بعمل مقالة خاصة ان الموضوع السابق مغلقا ، لن اتحدث فيها عن شارب السيد عمر سليمان ولا عن صلعته وعينيه السوداويتين وماركة بدلته وقهوته وسجائره ، وهل يصلان لمكتبه متأخرة ام تأتي مبكرة ، وهل يقوم باحضارها الساعي علي عربة صغيرة ام يحملها في صينية ، وما ماركة تلك الصينية ، وتلك الدعاية المثيرة التي تذكرني بالفنان Sean Connery ، ومحاولة وصفه كرجل المستحيل كبير السن !

السيد عمر سليمان نفسه لم اقابله وليست عائلتي في الجيش او المخابرات كي اعجب به لذلك السبب فقط دون معرفة حقيقية ، فأخذت ابحث عن تاريخ السيد عمر سليمان لنعلم حقائق ، ونناقش مواقف وتاريخ شخص ، وليست قهوته ولا سجائرة ولا صلعته ولا عيناه السوداويتين التي ترجح كفة شخص عن شخص .

عند بداية بحثي عن تاريخ السيد عمر سليمان اتجهت لويكيبيديا ، وبكل صراحة ، تعليم ذلك الرجل متميز ، وقد تقلد عددا من المناصب القيادية المحترمة في الجيش المصري ، فقد كانت بداية الرجل في الكلية الحربية وتخرج منها عام 54 ، وتلقي تدريبا في اكاديمية فرونز العسكرية الروسية الشهيرة ، وحصل علي الماجستير في العلوم السياسية من جامعة القاهرة ، وماجستير العلوم العسكرية ، ووصل الي رتبة لواء ورئيس فرع التخطيط في هيئة عمليات القوات المسلحة ، ثم تولي ادارة المخابرات العسكرية ، ثم المخابرات العامة .

وتلقي الرجل العديد من الاوسمة منها :

  • وسام الجمهورية من الطبقة الثانية
  • نَوْط الواجب من الطبقة الثانية
  • ميدالية الخدمة الطويلة والقدوة الحسنة
  • نوط الواجب من الطبقة الأولى
  • نوط الخدمة الممتازة

فهو رجل ذو خبرة عسكرية ممتازة ولا غبار علي ذلك ، وقد وصل الي ادارة المخابرات العسكرية والمخابرات العامة ، فهو له خبرة امنية لا شك ، ولكن هنا السؤال المطروح ، ما الفارق بين المنصب وبين الانجازات ؟

لو دخلت مقابلة عمل Interview في شركة عالمية عملاقة ، ستجد دائما ذلك السؤال ، ماهي اهم انجازات حياتك العامة والعملية ؟؟

فبجانب الخبرة المهنية ، وهي مهمة دون شك ، يجب النظر الي النتائج التي تحققت في ظل تلك المناصب وتلك الخبرة ، فالامر ليس مقتصرا فقط علي خبرة السنوات وخبرة المنصب ، ولكن الذي يفرق شخص عن الاخر هو مدي عطائه وانجازاته في فترة مقارنة بالاخرين الذين يمضون عقودا بدون اي انجاز حقيقي ، واذا قارنا علي سبيل المثال فترة حكم مبارك فسنجدها اكبر من فترة حكم ناصر والسادات سويا ، ولو نظرنا الي رئيسي مصر السابقين لوجدنا عشرات الانجازات والاحداث التي حدثت في وقت قصير ، فالعبرة بالانجازات وليست سنوات الخبرة دون انجاز حقيقي .

لنأتي ونسقط ذلك علي السيد عمر سليمان ، وتحديدا منذ فترة ادارته للمخابرات العامة وتحديدا منذ عام 1993 ، يعني فترة 18 عاما قضاها رئيسا للمخابرات العامة المصرية ولنري ماذا حدث في تلك الثمانية عشر عاما في الساحة الاقليمية والدولية وعلاقة ذلك بالسيد عمر سليمان بكل موضوعية ..

فمن انقسام السودان ، الي حصار قطاع غزة ، الي تهديد دول حوض النيل لمصر ، لم اري اي انجازات مصرية في تلك الاصعدة التي كان بارزا فيها السيد عمر سليمان !

لنبحث اكثر وراء ستار المنصب والخبرة والشارب والصلعة والقهوة ، لنري ماهي ايديولوجية ذلك الرجل وماهي مواقفة من القضايا الوطنية وفكره عموما ...

سأبدأ بالاحدث ثم بالاقدم :

1 ) مقابلة السيد عمر سليمان مع قناة ABC :

اهمية ذلك اللقاء انه من اللقائات القليلة للسيد عمر سليمان ، واهميته انه مع قناة امريكية ومذيعة امريكية ، فاللقائات الامريكية تكون اصعب من لقاء مع مذيع مصري من الطبيعي ان يقبل يد السيد عمر سليمان في الاسئلة ويعطيه "اسئلة مديح" واسئلة ثناء .

[YOUTUBE]k5LtULU_fXk&feature=player_embedded[/YOUTUBE]



1 ) من الواضح ان السيد عمر سليمان ليس من متقني اللغة الانجليزية ، فهو لا يعرف ترجمة كلمة " الاخوان المسلمين " ، لا يعرف كلمة Muslim Brotherhood للاسف الشديد ، بل اخترع كلمة جديدة في اللغة الانجليزية وهي Brother Muslimhood ، وتلك كلمة شائعة ومتداوله وليست كلمة جانبية غير دارجة ، ذلك الخطأ يلقي الكثير حول ثقافة ذلك الرجل واطلاعه ...

ذلك عدم التمكن وضح كذلك في 2:20 عدم التمكن من اللغة .

2 ) من الواضح ان السيد عمر سليمان لا يعترف بالسيد محمد البرادعي ، وقال بالنص انه ليس من المعارضة ، بل هو لديه مجموعته الخاصة ، وهو علي علاقة بالاخوان المسلمين

جاب الشرق بالغرب ... البرادعي والاخوان .. ممم

3 ) السيد عمر سليمان قال انه فتح حوارا مع الاخوان بناء علي طلب مباشر من الاخوان كي يلتقوا به بدون البرادعي .........

4 ) السيد عمر سليمان قال ان الحوار مع المعارضة والشباب سيستمر اليوم وغدا حتي يعلم الشباب ان كافة مطالبهم سوف تتحقق ، الاستاذ الكبير محمد حسنين هيكل في حديثه في برنامج العاشرة مساء اختلف مع السيد عمر سليمان وقال ان تلك الحوارات هي موجهة للامريكان وذلك ما حدث فعلا ، فشل الحوار في تحقيق اي شيئ ، ذلك يلقي الضوء علي مصداقية السيد عمر سليمان .

5 ) السيد عمر سليمان عند سؤال المذيعة له لماذا لا يرحل مبارك الان ، رد قائلا ان البلاد سيحدث فيها فوضي وان اصحاب الاجندات الخاصة سيقومون بعمل اضطرابات ، منطق تخويني كارثي للاسف الشديد ، فلا ادري ماهي مشكلة السيد عمر سليمان مع الاجندات فتلك الكلمة كررها 100 مرة في ايام الثورة .

6 ) السيد عمر سليمان رد علي سؤال للمذيعة حول ثورات الشباب في العالم العربي ، قال ان التيار الاسلامي هو الذي يحرك هؤلاء وان افكار الحرية ليست افكارهم وهي تأتي لهم من الخارج ( صراحة اجابة كارثية )

7 ) السيد عمر سليمان قال ان الديمقراطية ليست مناسبة تطبيقها الان في مصر !!

8 ) السيد عمر سليمان ، رد علي سؤال المذيعة بماذا تقول للشباب في ميدان التحرير ، رد اجابة وقال ، اقول لهم عودوا لمنازلكم وانقذوا الاقتصاد ، في تجاهل تام لاي مطالب !

صراحة تلك الانطباعات السلبية تعطي فكرة عن فكر الاشخاص الذين يديرون مصر ولماذا نعاني من الفساد والتخلف .

من الواضح كراهية السيد عمر سليمان للاخوان المسلمين كراهية عمياء ، وكراهيته للبرادعي كذلك .


( 2 ) علاقته بالـ CIA في برنامج تعذيب المعتقلين :

نأتي لذلك الملف ، وخصوصا عند الذهاب لكتاب الصحفي البريطاني ، والكتاب تحت اسم الطائرة الشبح Ghost Plane ، حيث يلقي الكتاب الضوء حول علاقة السيد عمر سليمان مع الـ CIA وانه كان مشرفا علي برنامج تعذيب المعتقلين في مصر !!

رابط الموضوع هنا



( 3 ) عمر سليمان وملفات اسرائيل والداخل:

ويكيليكس


اقتباس:
Almost a year later, another diplomatic memo (06CAIRO2933) written on 14 May 2006 made it clear that the U.S. government was working closely with Suleiman on key regional matters such as figuring out how best to marginalize Hamas in Palestine: “(O)ur intelligence collaboration with Omar Soliman, who is expected in Washington next week, is now probably the most successful element of the relationship.”





الترجمة ، ان امريكا كانت تعمل جاهدة في الشرق الاوسط لتهميش حركة حماس ، وتقول عمر سليمان هو العامل الرئيسي في العلاقة المخابراتية بين مصر وامريكا.

اقتباس:ذكرت برقية دبلوماسية أمريكية سربها موقع ويكيليكس الالكتروني أن اسرائيل تنظر منذ وقت طويل الى عمر سليمان نائب الرئيس المصري حسني مبارك على أنه الأفضل بالنسبة لها لخلافة مبارك في الحكم.

وقالت البرقية التي كتبتها السفارة الامريكية في تل أبيب عام 2008 "طلبنا من السفارة في القاهرة تحليلا عن سيناريوهات خلافة الحكم في مصر لكن لاشك أن اسرائيل ترتاح أكثر لاحتمال تولي عمر سليمان السلطة."



اقتباس:كشفت برقيات دبلوماسية سربها موقع ويكيليكس ان عمر سليمان النائب الجديد للرئيس المصري سعى دوما الى رسم صورة مخيفة لجماعة الاخوان المسلمين المعارضة خلال اتصالاته مع المسؤولين الامريكيين. وتثير هذه التسريبات الشكوك بشأن دوره كوسيط أمين في الازمة السياسية الحالية في مصر.

ولن يثير ما يبديه سليمان سرا من ازدراء للاخوان دهشة المصريين الذين اعتادوا موقف حكم مبارك المناويء للاسلاميين. غير ان الكشف عن هذه البرقيات قد يثير الشكوك في الوقت الذي يسعى فيه سليمان الى جذب الجماعة المحظورة منذ زمن طويل, الى الحوار بشأن الاصلاح.

والمؤشر الواضح من البرقيات المسربة يتمثل في ان المسؤولين الامريكيين كانوا متشككين في جهود سليمان لتصوير الاخوان المسلمين على أنهم "وحوش".

واستغلت حكومة مبارك كثيرا التهديد الاسلامي لتبرير استمرار حكمها الاستبدادي لسنوات. كما تشعر الولايات المتحدة واسرائيل بالقلق بشأن مصير معاهدة السلام المصرية الاسرائيلية الموقعة عام 1979 في حالة حصول الاخوان المسلمين على مزيد من النفوذ السياسي في مرحلة ما بعد مبارك.

وأنحى مبارك باللائمة في حديث أدلى به لقناة ايه.بي.سي يوم الخميس على الاخوان في اعمال العنف التي اندلعت يوم الاربعاء خلال احتجاجات شهدها ميدان التحرير بوسط القاهرة. وقال شهود عيان ان أنصار مبارك كانوا البادئين بالعنف.

"وصف سليمان النجاح الاخير للاخوان المسلمين في الانتخابات البرلمانية بأنه مؤسف مضيفا رؤيته بأنه على الرغم من أن الجماعة غير شرعية رسميا الا ان القوانين المصرية القائمة لا تكفي لكبح الاخوان المسلمين."

وقال ريتشاردوني في برقية بتاريخ 29 نوفمبر تشرين الثاني 2005 لمولر قبل زيارته لمصر ان المسؤولين المصريين "لديهم تاريخ طويل من تهديدنا بوحش الاخوان المسلمين."




اقتباس:في وثيقة أرسلتها السفيرة الأميركيّة في القاهرة مارغريت سكوبي إلى وزارة الخارجيّة الأميركيّة، في الثلاثين من نيسان 2009 والمحفوظة تحت رقم: " 09CAIRO746"، عددت فيها مزايا عمر سليمان: "في اجتماعٍ عقد بتاريخ 21 نيسان (من العام 2009)، مع رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميرال مايكل مولين، أوضح رئيس المخابرات العامة (المصرية عمر سليمان)، أنّ هدفه الإقليمي مكافحة التطرف لا سيّما في غزة، وإيران، والسودان"









آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 05-22-2011, 08:15 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
marmer

الصورة الرمزية marmer

إحصائية العضو








marmer غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: مُحرِّك الدُمى والمايسترو الذي لم يعد خفياً في نظام مبارك

طرح رائع

نور

تسلمى

حبيبتى







آخر مواضيعي 0 حلمي لأيامي الجايه
0 صفات الله الواحد
0 عيش بروح متفائله ونفس مؤمنه
0 إبتهال قصدت باب الرجا
0 كونى انثي
رد مع اقتباس
قديم 05-22-2011, 08:45 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
ملكة بإحساسي

الصورة الرمزية ملكة بإحساسي

إحصائية العضو








ملكة بإحساسي غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: مُحرِّك الدُمى والمايسترو الذي لم يعد خفياً في نظام مبارك

سلمت حبيبتي على طرحك المفيد
دائما رائعة باختيارك

ننتظر جديدك المميز






آخر مواضيعي 0 برنامج DuDu Recorder v4.90 الافظل في تسجيل المكالمات والملاحظات
0 كن بشرا وليس اشباه بشر
0 كيف تجعل عطرك يدوم طوال السهرة
0 ازياء رائعه وانيقة للمحجبات
0 فساتين قصيرة وناعمة للسهرة
رد مع اقتباس
قديم 05-22-2011, 11:38 PM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
طارق سرور

الصورة الرمزية طارق سرور

إحصائية العضو







طارق سرور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: مُحرِّك الدُمى والمايسترو الذي لم يعد خفياً في نظام مبارك

والله اختى نووور

رأى الشخصى إنه شخصية محترمة جدااااااااااا

وجدير بالثقة وله عقل راجح ويحظى بإحترام الجميع فى الخارج والداخل

أما موضوع الكحولايات فأنا أشك فى إنه يتعاطها

أما بالنسبة للإخوان المسلمين

فأنا عن نفسى أخشى ان يتمكنوا من الحكم أو السيطرة على مجلس الشعب

فهم جماعة دعوا فقط كما قال حسن البنا

فى مجمل ردى فانا أحترم هذا الرجل حتى ولو كان من النظام القديم

شكرى وتقديرى اختى نووور







آخر مواضيعي 0 خوف
0 اسرار
0 اللهم اجعلنا من المحسنين
0 اعرف مين هى مصر
0 البقلة
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:47 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by

شبكة صدفة

↑ Grab this Headline Animator