الظلمة الأولى !! هيا لنكتشفها !! هنا !!
.............................................
هناك بين رمال الصحراء يتوه فلان
أشعة الشمس القاسية تحرقه و تعذبه
يبحث يميناً يساراً !! بلا جدوى
يحاول أن يجد المفر أو بالأحرى المخرج
و لكن عواصف تلف قلبه و تعصره
فتسقط قطرات الضياااع حوله
الكسل الخمول بدا واضح على تقاسيم وجهه
و بعد زمن لم يجد الحل !!
بل لم يتسطع ان يكمل مسيره للبحث
فقواه وخرت .. و بصيرته ضاعت
و عقله توقف عن التفكير
و بات بوسط المالانهاية !!
...............................
لعلكم استنبطتوا الظلمة الأولى !!
(( ضياع التخطيط في الحياة ))!!
.........................
نعم !
المستقبل كالصحراء !
فبلا تخطيط !!
سوف نتوه فيه !!
فلا نجد المخرج منه !!
بل سنتعثر ..
فيحين المواقف تصفعنا يمينا يسار تماما كهبات الرياح
التي تغبر الوجوه
بعدها يدب اليأس في القلوب
والخوف في العيون
فنستسلم !!
.................................
لكن !!
بالتخطيط !
سوف نعرف الطرقات . و سنعبر بسلام !
فلا نجعل الصحراء تجتاحنا
بل نحن من نفك ألغازها ببسمة عريضة
كلها أمل
سوف نشمر أشرعتنا .. على تلك الأشعة الذهبية
إلى النور !
نور النجاح و التفوق و الإنجازات
لم !!
لأننا نملك خريطة الخروج
و بإمكاننا .. أن نرى تلك البساتين الوارفة الظلال من بعيد
...........................
إخواني و أخواتي
بإمكاننا أن نرسم مستقبلنا
إما أن يكون كحرقة الصحراء .. بلا تخطيط !!
و نكون بانتظار من يسعفنا !!
و الذي لن يأتي !!
لأنك الوحيد الذي ستخوض مستقبلك
أم يكون وارف الظلال .. تماما كالبساتين .. بالتخطيط !!
فأين أنتم من التخطيط !!
إلى متى .. ترقد عقولكم .. أما آن الآن للايستقاظ و النهوض
للتفكير بالمستقبل !!!
....................................
كنتم مع الظلمة الأولى ( ضياع التخطيط في الحياة )
انتظروني في الظلمة الثانية
م/ن