أهديتها وردة
عاتبتنى .. وبقدر محبتها ... تقبلت عتابها
أهديتها وردة .. بكل بساطة سامحنى قلبها
عفوية هى .. فى هسمها وحيائها وخجلها
طيبة القلب .. نسمة .. فى حلاوتها ودلالها
أتامل جمال وجهها .. قمر يسحرنى فى ليلها
محبة هى للخير والناس .. نقية دوماً فى أفعالها
بذرة طيبة صالحة.. نشأت فى بيئة أفخر بها
ملائكة هى .. فى همسها .. وضحكها .. وحٌبها
رائعة .. مثيرة للتأمل والاعجاب حتى فى نومها
قلب طفلة تحيا به.. نبض من الخير بين ضلوعها
رقيقة .. تداعب خيالى .. و أذوب شوقاً من صوتها
كم سهرنا من الليالى .. اهمس لها و خدى يلامس خدها
كم من مرة أرتاحت على صدرى و بكل شوق أحتويتها
هى الانثى التى لم يجود الزمان بين النساء بشبيه لها
أهديتها الوردة .. تبسمت وقالت :أفهم ما ورائها
حبيب يحافظ على عهد ولا يخون من أحبها
بالنظرات .. أفهم وأشعر بكل شىء من عيونها
هل علمتم يا معشر البشر الان لماذا أحبها ؟
هى تؤم الروح التى لا مثيل نهائيا لها
وسأظل أحبها .. واحيا فى قلبها وأدمن عشقها
وسأظل أهمس لها .. و احتضن قلبها
يا غاليتى.. يا من تسعد كل من حولها
أقول لكِ وللبشر .. أحبها . احبها
" أحمد اسماعيل"