آلحضور...
نرحب بكم في سينمآآ آلحيآآه ،، و نشكر قبولكم دعوتنآآ للإفتتآح ،،
تفضلوا بآلجلوس في مقآعدكم آلمخصصه ،،
و ليبدأ آلفيلم ........
آلمشهد آلأؤل :
فرحة نجآح و إبتسآمة سعآده هي آلطآغيه على وجه آلصغير في يوم تخرجه من آلإبتدآئيه ،،
ينآدي آلمدير إسمه ،، فيصعد آلصغير فوق آلمسرح و يصآفح آلمدير ويستلم شهآدته ،،
و آلفرحه تطفوآ من عينيه ،،
إنتهى آلحفل و حضن آلأم يدفن هذآ آلصغير فيه ،،
عند آلوصول للبيت ،، يتقدم آلأب ليصآفح إبنه آلذي غدى رجلاً مع صغر سنه ،،
و أحلآم آلمستقبل ترآود هذآ آلأب ،، كيف سيكون إبنه في آلمستقبل ؟
هدية آلنجآح ،، كآنت سآعه ،، ثمينه ليس بقيمتهآآ و لكن بشيء آخر ،، عرفتموه ؟
نظر إليهآآ آلطفل و هو يحآول إخفآء خيبت أمله بآلهديه ،، لمآذآ يآترى ؟
آلمشهد آلثآني :
في غرفه مظلمة ،، فتح آلبآب لتهجم خيوط آلضوء آلشرسه على سكون آلمكآن ،،
دخل آلطفل ،، فتح درج مكتبه ،، و ألقى بآلسآعه بإهمآل فيه ،،
و خرج . . ~
آلمشهد آلثآلت :
أصبح آلطفل مرآهقاً ،، لم يبلغ آل آلسآبعة عشر من آلعمر ،،
دآخل سيآرته آلريآضيه ،، آلتي أصر على شرآئهآآ رغم أنه لآ يحمل رخصت قيآدة ،،
و بين أجوآء آلصخب و آلأغآني آلمنبثقه بصوت مزعج خآرج آلسيآرة ،،
وآلحركآآت آلشبآبيه بآلسيآرة آلتي تبدو رآئعه للبعض ،،
ظهر في وجه من في آلسيآرة طفل صغير ،،
لم يستطع "بطلنآآ" تفآديه ،،
و . . . .
آلمشهد آلرآبع :
آلأب يحآول آلتفآهم مع آلشرطي ،، وأن من لآ يزآل بعينه طفل صغير ،،
لم يقصد أن يحدث ذآلك وكل هذآ حدث فجأه ،،
بعد محآولآآت ،، خرج "آلطفل" بكفآله ،،
وقضى آلأمر أن يدفع آلاب آلديه لأهل آلصغير آلمتوفي ،،
آلمشهد آلخآآمس :
نظرآت آللوم و خيبت آلأمل تغزو عيني آلوآلد ،، لتتجه أسهم حآده لعيني "طفلنآ آلصغير" ،،
لم يكن هذآ مآتوقعه آلؤآلد لابنه ،، وليس هذآ هو آلمستقبل آلذي كآن يتأمله ،،
وسط هذه آلنظرآت و آلمشآعر آلحزينه في نفس آلوآلد ،،
كآن آلبرود و عدم آلمبآلآة كآسيه وجه "صغيرنآآ" و كأنه لم يفعل شيء ،،
آلمشهد آلسآدس:
كبر آلمرآهق و أصبح رجلاً و لكن . . !
كل وقته في آلمرآكز وبين آلأصحآب و آلمكآلمآآت آلهآتفيه آلتي لآ تجني إلآآ
مزيد من آلذنؤب . .
و آلؤآلد كل يؤم يكبر آلإحسآس بآليأس في نفسه ،،
وكل يوم تنغرس خيبة أمل جديده من تصرفآت "طفله" ،،
و لكن " لآحول له و لآ قوه "
آلمشهد آلسآبع :
حآدث عنيف ،،و مآهو ظآهر أن من دآخل آلسيآرة لن يعيش أبداً ،،
إلآآ بمعجزة من آلخآلق عز و جل .......
أصوآت آلإسعآآف و آلأضوآء آلحمرآء تجتآح آلمنطقه ،،
أخرجت آلشرطه ورجآل آلإسعآف من بآلسيآرة بصعوبه ،، و إنطلقت تجآري آلريآح إلى آلمشفى ،،
على أمل إنقآذ تلك آلأروآح ،،
آلمشهد الثامن :
هنآك ورآء آلزجآج ،، رآقد بضعف و هوآن ،، و آلأجهزه و آللفآفآت آلبيضآء تحجب آلجميع عن روية أي شيء منه ،،
دمعه حآره تسقط من عين آلوآلد على "صغيره" ،،
و آلأمل بقدرة الله يشع في قلبه ،،
آلمشهد آلأخير :
طفل آخر ،، يفتح بآب غرفته ويرمي تلك آلسآعه في صندوق قديم ،،
و يخرج .....
[يا ليتني قدمت لحياتي]
فلنفكر جميعنآآ ،، مآذآ فعلنآآ بأوقآتنآآ ،،
أين وكيف قضينآآهآآ ،،
قبل فوآت آلأوآن ،،
ف عند سكرآت آلمؤت ،، لآآ يجدي آلندم ،،
و لآ يفيد آلعتب ،،
لآآ أحد سيشفع لك أمآآمه عز و جل ،،
لآآ تلك آلملاهي و لآ هؤلآء آلأصحآب ولآ تلك آلمكآلمآآت ،،
أنت و عملك فقط من تبقى ،،
و أنت فقط آلمسؤل عن عملك ،،
أعزآئي ،، نشكر متآبعتكم للفيلم ،،
[نهآية آلفيلم ]
هذه هي نهايه العديد من شبابنا اللذين يفنون حياتهم وهم في ريعان الشباب لمجرد لحظات...
فيتركون فراغا يعذب اهلم ومن عرفوهم....فضلا لا تترك فراغا من بعدك ودموعا وحزنا لا يمحيه الدهر... ولاتنسيه الليالي