![](http://dc16.arabsh.com/i/02677/y604nw6ndf5b.gif)
آفكاري هـــي حياتي …
طبعاً الكل يتسأل كيف آن حياتي من صنع آفكاري لو فكر الأنسان قليلاً
سيجد آن حياته تسير كما يحب هو و يريد وليس كما تسيرهـ الأيام كما يعتقد
و يمشى على رغبة الظروف التي تُحيط بهـ …
إذا آنت آردت آن تعيش اليوم بثوانيهـ ودقائقهـ وساعاتهـ بسعادهـ … آو بحب
آو براحة بال تستطيع ذالكـ ..
إذا آردت آن تعيش حياتكـ و تلونها باللون الذي تحب تستطيع فعل ذالكـ وليست
هناكـ قدره على تغير ما آردتهـ و ما ستسعى إليهـ .. إذا آخترت لون حياتكـ
آن يكون صافياً كلون الزهرة البيضاء .. التى عندما تنظر إليها تنسى كل ماتشعر
به من آلم و حزن .. وكرهـ .. لأن الصفاء يجبركـ على النسيان .. لأن الصفاء
يجبركـ على رسم إبتسامه حالمه و ناعمه على شفتيك تجبر الناظر إليك على
ردها بدون مقدمات …
آما إذا آردت آن تعيش حياتكـ بلون الكره .. و الحقد .. و الحسد ستصبح عبارهـ
عن سحابة غائمهـ وسوداء تسقط على صاحبها قبل الغير الخوف ,, و الرهبهـ ..
و الترقب فما آصعبها و ما آقساها من حياة على صاحبها وعلى من حولهـ ..
لأن الأنسان عندما تشتد آفكارهـ .. وبالتالي تتآزم آمورهـ يكون عدواً لنفسه
و لغيرهـ ..
آما الإنسان الذي يبسط الحياه و يسعى لتجديد آفكاره و تئهية نفسه وتطوير
ذاته ويحاول الرقي بنفسه و بآفكاره و التطلع للعيش الراهي البعيد عن
التعقيد و الصدام تجده آسعد الناس .. و آفضلهم نظرة للآمام .. و آقلهم تعرضاً
للمشاكل النفسيه و البدنيه .. وبذالك نخلق لأنفسنا مثالاً رائعاً يحتذي به
الناس الذين يحيطون بنا ..
حينها فقط نستطيع رفع شعار التفاؤل و الأمل والأراده لأنفسنا و لغيرنا ..
..
همسه ..
للقلوب غذاء روحي ..
و لنفس مجاهده لكبت رغباتها ..
و للمؤمن سلاح وحيد ..
و للتقرب من الله باب لا يغلق …
والطريق لهذهـ الأمور سبيلاً واحد هو (( الدعــاء))