اشتقتُ إليْكْ
عَدَدَ زَخآت آلمَطَر
و عَدَدَ هَبَّات النسيم البَاردَه
وَ أكثَر بِقليل مِن ذَرَّات الثُّلوج على جَسَدي
في ليلةٍ بآرده
حصلَ ذلكَ كُلَّه
ليلةٍ
يَكسوهَا الصَّقيْع
ويسودُهآ آلهُدوء
كمْ تَمنيتُ وجُودَكَ مَعِي
كمْ اشتقْتُ إلى ضَحَكَآتِك في ذلك الهُدوء
وحَنَآنك الذي يُشعرني بآلإنتماء الى صَدْرِك
اصبحَ كلُ مآفيني يُغنِّي بِـ نَغمْ :
[كم أنآ بحاجه لحبك وآلحنآن .. افتقده في غيآبك من زمآن ]
أينَ أنْت؟
هل انتَ قريبْ ؟
هل مآحَصَلَ لي حصَل مَعَك؟
هل هذآ شُعور يَنْـتــآبُـني لوحدي فقط .. أم أنك تُشَاركنِيْه من بعيد ؟
هلْ أنتَ آتٍ ؟
أم أنَّهُ وَهمٌ و خيآلْ يُلبِسُ تفكيري الأملَ المُستَحيل .!؟
هل .. و هل .. و هل ؟
سَئِمتُ الإستفهام بأخِر سُطُوري
مَلِلْتُ .. فَأنَا بإنتظَارِكْ تُبْدِلها نُقاط
انآ بِِحَاجةٍ إليكَ آكثر
فلمْ اعُدْ قادرةً على مُوآجَهَةِ مَصَآعِبي
ولم استَطيعُ آلعَيشَ بِـدُونك
أريدُ أن أستـَـنِد على ظهرٍ لي بِالحيَاة
وأسآنده كذلك
أصْبَحتُ أشهَقُ رُجوعَكَ بِدَاخِلي
و أَزْفُـرهـُ مرةً اخرى
بِغيآبِكْ
امتلكني التفكير
واصبَحتُ وَفيـَّةً لـِ رصيْفِ الإنتظَار
و رَافَـقْــتُ
اليآس /و الوِحْدَه /و الخوف
هلْ هذآ الإنتظارُ سيطولْ ؟ أم أنكَ سـتُـفـــاجِـئني بمقتــلِهِ على يديْكْ ؟
سَأتمنَّى الأخيرةَ .. بـِ حُجَّة قَولِكَ قَبْل رَحيْلِك :
[ أنآ من أول حيآتي لين آخرهآ "أسيرك" ]
مُـتَلهِّــفَةٌ لـِ مَجيــئِـك
فـَأنآ هنآ .. سأبقى أمُدّ نَظَر الأمَل حَتى يَتحَقـْق
فيآ رُؤيَتِكَ وَ آلعَيشَ بِجَآنِبـْك
أو مَوتِي عَلَى ذاكَ الرَّصيْف العَابـِـث
م0ن