ليه الاخلاق اختفت من حياتنا

[ندى الورد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة


ليه الاخلاق اختفت من حياتنا

سؤال بساله لنفسى كل يوم احنا ليه اتغيرنا

مفيش اخلاق مفيش قيم حتى المبادئ اختلفت

حسب الهوى يعنى مثلا تقابل طفل المفروض انه برئ

تكلمه عن سلوك خطأ بيعمله تلاقى يبجح فيك

وكأنك من سنه مفيش احترام للكبير انا حصل معايا موقف

مع بنت مكملتش 6 سنين جت تقول لاختها عارفة فلانة بتكلم

خطيبها بتقوله ايه ؟ الملاحظة ان اختها الكبيرة بتسمع لها

فى اهتمام يعنى بتشجع السلوك الخاطئ وهو نقل الكلام

غير ان الموضوع عيب ان بنت فى سنها تتكلم فيه

انا حسيت انها شابة المهم قالت لاختها بتقول لخطيبها بحبك

ادينى ...... انا استفزنى الكلام قولتها بنت ازاى تكلمى الكلام ده

عيب تنقلى الكلام ردت على ببجاحة انت مالك لم اتمالك

اعصابى جذبت ذراعها ونظرت بعينيها وهددتها بالضرب

راحت البيت وشوية وجدتها جت وابوها وكل العائلة

واتجمعوا امام مكان عملى وخد عندك شتيمة من اقذر ما يكون

وتهديد بالضرب والدعاء على بان اصبح جليسة على كرسى بعجل

كل هذا لانى تجرات وعاتبت البنت على قلة حياءها بدلا من ان

يقوموها ويعيدوا تربيتها اصبحت انا قليلة الادب والتربية

تخيلوا فماذا عن المدرس وتخيل انه حاول ان يهذب سلوك

طالب من هذه العينة اقسم انه سيترك هذه المهنة على الفور

فقديما كان ابى وامى يقولوا للمدرس اكسر واحنا نصلح

لهذا نشانا على احترام الكبير فلم اجرؤ على مخاطبة من اكبر منى

الا باحترام وبعد الالقاب اما الان اذا تحدثت مع شخص وقلت له

من فضلك اريد كذا ينظر لى وكانى من كوكب اخر وربما تطاول

على ظنا منه اننى ضعيفة فيتمادى فى قلة الذوق فاين مبادئنا

القديمة اين احترامنا لكبيرنا وتوقيره بدلا من ايذائه لاجل طفل

لم يتم تقويمه ليصبح فيما بعد مشروع للبلطجى الصغير فلا

يهاب عقاب ولا يحترم كلمة كبير

[أحمد اسماعيل]

ندى الورد ... طرح اجتماعى مهم

للاسف هذا الامر صار شىء طبيعى .. وما اروح بعيد من يومين بس شاهدت طفل هنا بالكويت .. ممكن لا يتجاوز عشر سنوات يدخن بطريقة تدل على انه خبرة .. استغربت جداً .. طيب فى الشارع ولا احد يلوم عليه .. طيب فى البيت وين دور الام والاب ومراقبة اولادهم .

زميلة لى فى العمل اكتشفت ان ابنها يدخن .. حاولت معه وابوه عرف .. منع عنه المصروف .. الام هى الان اللى تشترى له وفرحانة وحاسة انه راجل وهو لم يصل عمره الى 18 سنة .. هذا سلوك خاطىء ويعود بالضرر على الاهل والمجتمع الذى يشجع على السلوكيات الخاطئة .

للاسف .. الاعلام الفاسد .. والمشاهد والاعلانات التى يراها الاطفال والالفاظ التى يسمعوها صارت قدوة لهم بعد ان كنا نرى انها ضرر للمجتمع .. الان غابت الاخلاق والجراءة وصلت حد يمكن ان نقول عليه .. قلة أدب .

المجتمعات لا ينصلح حالها الا بهذه الاشياء :-

- أسرة تراقب أبنائها وتعمل على تربيتهم بطريقة صحيحة وتكون قدوة لهم .
- مدارس تعلم بطريقة صحيحة ولا تسمح بالخطاء فيها وتعاقب عليه .
- رجل دين يعملوا على تربية دينية صحيحة للكبار والصغار معاً .
- اعلام يكون مفيد وهادف يقوم المجتمع ويصلح عيوبه .

تسلمى على الطرح المميز

دعواتى لك بالصحة والعافية

[marmer]

اين احترامنا لكبيرنا وتوقيره بدلا من ايذائه لاجل طفل

لم يتم تقويمه ليصبح فيما بعد مشروع للبلطجى الصغير فلا


يهاب عقاب ولا يحترم كلمة كبير

للاسف

الاحترام الان اختفى

وفعلا

انا بشوف ان ممكن الاب او الام

هما اللى يزرعوا عدم احترام الاخر عند طفلهم

واكيد لو كان الاحترام موجود

كانت حياتنا اختلفت

للاحسن

تسلمى

حبيبتى

لجمال طرحك

[طارق سرور]

هذه هى الثقافة التى نأخذها من أفلام الغرب على إنها مثل أعلى الأن

الآن لا توجد القيم والأخلاق

ولا تنسوا إنها من علامات الساعة الصغرة

شكرى وتقديرى اختى ندى الورد على الطرح الهااااااااام

[ام ادهم]

اشكرك حبيبتى على روعة طرحك

وانا من وجهة نظرى ان المشكله فى الاهل مش فى المجتمع كله
فنحن نربى ابنائنا كما علمنا ابائنا
وردى هذا ليس نفيا لما تقولين
ولكن هذا الفرق الواضح فى التربية يجعل لدينا مشكلة اكبر
عندما يجتمع الاطفال فى مدرسة واحدة
فكيف سيكون التعامل بينهم مع الفرق فى السلوك
.وهنا يأتى دور المعلم.
وشكرا لك حبيبتى مرة اخرى

[ابو عمر المصرى]

أســـأل الذي أخرج ماء زمزم
فرجاً لهاجر ..
أن يخرج لك فرجاً وبركة
وسعــــادة
لا شقــــــاء بعدها
وأن يختصك من بين خلقة ويقــــــول :
وعزتـــــي
وجلالـــــي
لا أرد لك دعــــاء