السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه محاضرة منقولة لطرق ابداعية فى حفظ القرآن الكريم
باستخدام علم البرمجة اللغوية العصبية
للدكتور يحيى الغوثانى
والله فعلا كلام هيسر حفظ القرآن جدا
و ان شاء الله هنقل لكم كل يوم جزء منها
واليكم الاتى:
بسم الله الرحمن الرحيم
بين أيديكم دورة ألقاها الشيخ الدكتور يحيى الغوثاني بارك الله فيه بمركز الصديق لتحفيظ القرآن الكريم .. وكانت بعنوان :
طرق إبداعية في حفظ القرآن الكريم
باستخدام علم البرمجة اللغوية العصبية
هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 850x650 الابعاد 232KB.
أرجو ممن قرأ المحتوى الدعاء للشيخ الدكتور أولاً ثم لمن حضر هذه الدورة وقام بجمع مواضيعها وكتابتها وعرضها في منتدى البحوث والدراسات القرآنية ثم لمن نسقها على برنامج الوورد وأشرف عليها وساهم في إيصالها إليكم ,, تقبل الله منا ومنكم وجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم .
الحمد لله رب العالمين...والصلاة والسلام الأتمّان الأكملان على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ..
اللهم أخرجنا من ظلمات الوهم و أكرمنا بنور الفهم....وافتح علينا بمعرفة العلم وزين أخلاقنا بالحلم وسهل علينا من أبواب فضلك وانشر علينا من خزائن رحمتك يا أرحم الراحمين ... وصلي اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ...
إخواني وأخواتي :
ما أحوجنا في هذه الأيام إلى أن نتواصل على مائدة القرآن الكريم ... ولو تساءلنا : لماذا قلنا الكريم ؟؟؟؟ لماذا هذه الصفة ؟؟؟؟ الكريم : هل هي بمعنى المكرّم وهو اسم مفعول ... المعظم المقدس ....؟؟
نعم يمكن أن نفهم هذا.... ولكن هل لنا أن نفهم أن كلمة الكريم اسم فاعل ( فعيل ) بمعنى أنه مكرِم لغيره من الرباعي …
بمعنى أن مائدة القرآن مفتوحة لكل من يرد عليها وينهل منها .. فالقرآن الكريم يفتح أبوابه للجميع ، ومائدته مبسوطة وفواكهه البديعة تعجب كل من يرد عليها مهما اختلفت الثقافات والمشارب فالجميع ينهل من هذه المائدة العظيمة كل حسب علمه ومستواه ,,
نحن في هذه الدورة سنكون على مائدة القرآن العظيم ....
فأنعم بها من دورة وجلسة بديعة ,,
أفكار إبداعية في حفظ القرآن الكريم .. نحلل هذا العنوان:
(( أفكار إبداعية باستخدام البرمجة العصبية ((
أفكار:هي مجموعة من الأفكار ومعلومات توصلنا إليها من خلال تجارب عملية ومما رأيته بنفسي ليست خيالية وإنما هي من واقع الحياة ونحن في هذا الوقت بأشد الحاجة إلى الأفكار العملية والواقعية . وذلك لأنه لا يمكن للمسلم أن يعتقد أن هناك فشل ولكن هناك تجارب كل شيء علينا أن نجربه وبإمكاننا ذلك .. فإن جاءتك فكرة دوّنها مباشرة فكم وكم من فكرة ولدّتها الظروف الوقتية والمناسبات ثم نسيتها بسبب عدم تدوينها ..
إذا هناك : استقبال ----- < تحليل----- < استحصال الفوائد منه .
إبداعية : التفكير بأشياء مألوفة بطريقة غير مألوفة وهي أفكار بلا مثيل سابق لها .
ولو رجعنا إلى هذا العلم ( البرمجة العصبية ) وكيفية نشأته لوجدنا أن في بداية الستينات بدأ العالمان باندلر وجون جرندر تحليل حياة وشخصية أناس مشهورين باعتبارهم ( المثل الأعلى ) ( القدوة الحسنة) وقاموا بنمذجة الناجحين ..كان أحدهما أستاذ رياضيات فتحاورا في قضية :
لماذا أكثر الناس تعساء وفقراء ؟؟
جاؤوا إلى شركة ناجحة ,,,وتساءلوا كيف نجحت .؟؟؟ وقاموا بدراسة الشخص الفعال في الشركة دراسة الوجود الذهني ، فتوصلوا إلى نمذجة الشخص ( المثل الأعلى ) .
لو أخذنا مثالا من حياة وسيرة سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم وجعلناه المثل الأعلى ....وسيدنا علي بن أبي طالب ... تخيلوا كيف يفدي نفسه لرسول الله صلى الله عليه وسلم كيف ينام بمكانه ليلة الهجرة تخيلوا .. وهو يعلم أن الكفار قد اجتمعوا على قتله تخيلوا ... هذه الشجاعة والتضحية والمحبة...
* أما في مجال القرآن الكريمفأنا أقوم الآن بنمذجة أحد الأساتذة الفضلاء وهو شاب حفظ القرآن الكريم في 55 يوما هل هو يختلف عنا ؟؟ لا ...
هو يأكل مثلنا ويمشي مثلنا ويرتاح وعنده زوجة وأولاد .. غير متميز عنا .. لماذا؟ ؟
واسمعوا لهذا النموذج الآخر الفذ العجيب :
* طفل مصري حفظ القرآن وعمره 10 سنوات استضيف للعمرة كان يأتي بجميع الآيات الخاصة بموضوع معين مجرد أن يطلب منه ذلك .. احتفلوا به ودعاه احد العلماء لحضور اجتماع وطلبوا منه أن يحدثهم .. فالتفت إلى أبيه وقال له : حؤولهم إيه ؟ فقال له أبوه حدثهم عن العلم ..
فبدأ الطفل بسرد جميع الآيات في القرآن المتعلقة بموضوع العلم ثم بدأ بجميع الأحاديث التي تحدثت عن العلم ..ثم بين فضل العلماء وأهمية العلم ..
فقالو له يكفي يكفي ....
ثم طلبوا منه أن يتكلم عن زوجات الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فأجلسوه على الطاولة ( وذلك في اجتماع له مع النساء ) وقال : زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم كانوا فريقين ، فريق مع ستنا عائشة وفريق مع ستنا حفصة ، دول كانوا بيعملوا كدا .....ودول بيعملوا كدا ....
ثم طلبوا منه أن يحدث الأطفال ، فطلب أن يحضروهم أمامه ثم وقف أمامهم وقال : انتو عاوزين تكونون زيي ؟ قالوا نعم قال لهم : تصيروا مثلي بثلاثة أشياء : ركزوا ركزوا ركزوا ...
التركيز مهم جداً .. ساعة تركيز تساوي سنة من الفوضى .. و5 دقائق تركيز تساوي أسبوعا من الفوضى ..
التركيز : هو التخلص تماما من الجو الخارجي والتفرغ لقضية معينة ,, فالتفرغ للقضية والتركيز عليها جزء كبير من حل القضية , فلا تحل مشاكلك إلا بالتركيز .
ونعود إلى دراسة باندلر وجون جرنندر وهي هندسة نجاح النفس البشرية أي دراسة الوجود الذهني ..فكل شيء له وجودان وجود خارجي ووجود ذهني ..
مثلا هذا الجوال أمامكم موضوع على الطاولة وعلى الحقيبة بالذات .. أغمضوا أعينكم الآن ثم افتحوها أين الجوال ؟
هو في الحقيقة ليس على الطاولة ولكنه في هذا المكان في الوجود الذهني الوجود أصبح داخليا ( وكان الشيخ قد وضعه داخل جيبه بعد أن طلب منهم إغماض أعينهم ) ..
حقيقة نتوصل إليها أن كل الأشياء في العالم لها وجودان وجود خارجي ووجود ذهني ,, إذا (دراسة البرمجة اللغوية ) هو دراسة الذهن ، دراسة الوجود الذهني الداخلي .
فالناجحون لهم أساليب معينة في حياتهم وعلاقاتهم .. المهتمون درسوا هذه العلاقات وهذه الاستراتيجيات وسجلوها :
فمثلا هناك استراتيجية خالد بن الوليد العسكرية تحتاج إلى مبرمجين لوضع النقاط الرئيسية لها .. استراتيجية أبي بكر الصديق في حروب الردة ،
استراتيجية ديزني هذا الرجل صاحب فكرة ميكي ماوس : كان يعيش في غرفة تعيسة مع الفئران عايشهم عاش في خيالهم معهم وبدأ يتخيل كيف يتكلمون وكيف يعملون الحفلة للزواج وبداية الأمر كان يحلم ويحلم ويحلم ثم بدا ينقد نفسه ..
ثم أخذ يراقب – استراتيجيته هي – الحالم ----- < الناقد ----- < المراقب
كانت نقطة انطلاقته الحلم وكيف سيربح الملايين بعد أن رسم الخطة قال لزوجته أن هذا المشروع عن الفئران سيجني ملايين الدولارات .. قالت زوجته الحمد لله قلت هذا الكلام لي أنا .. لأنك لو قلته لغيري ما فهمك ولا استوعب ذلك.. طبعا هذه رسالة سلبية منها ولكنه تجاوزها وجعلته يطمح أكثر وأكثر ..
ويقال انه بعث أكثر من 2000 رسالة للبنوك ليساعدوه في مشروعه حتى تلقى الرد من احد البنوك ويقال أنه أفلس 7 مرات ومع ذلك استمر واستمر
واستمر حتى وصل إلى ما وصل إليه من شهرة وثروة وهو يملك اكبر شركة إنتاج للأفلام الكارتونية ..
هذا علم البرمجة العصبية ... هم درسوا نماذج النجاح عكسوها علينا ... ونحن في تجربتنا سندرس كيفية تطبيق هذه البرمجة على حفظ القرآن الكريم ..
ميّزات هذه الدورة :
بعد الانتهاء من هذه الدورة ستجد أنك قد تكون مطبقا لبعض أساليب هذه الدورة لكن بطريقة صحيحة ومنظمة :
1) الاكتشاف .
2) طريقة التفكير والتغيير .
3) أفكار جديدة في حفظ القرآن الكريم .
هذه النقاط الثلاثة ستحصل عليها بعد هذه الدورة إن شاء الله تعالى
الاكتشاف : ستكتشف طريقة تفكيرك ستكتشف أيضا شخصيتك ستكتشف أنت بأي مكان وبأي موقع من هذه الدورة .. التعلم يكون على ثلاث مراحل : الفضول والإطلاع > ------------ الفهم والاستيعاب >------------ الممارسة والتطبيق
فأنت قبل أن تشترك في الدورة كنت خارج هذه الدوائر الثلاثة وقبل أن تحضر أية محاضرة علمية أنت خارج هذه الدوائر فإذا سمعت عن محاضرة ودخلت فيها تكون في الساعة الأولى أو الدقائق الأولى أو الفترة الزمنية الأولى في فترة فضول وإطلاع ( تقول : والله سمعنا عن دورة جديدة والله بدنا انشوف ايش راح يصير فيها ) فضول وإطلاع لا أكثر ) .. البعض يبقى طوال هذه الدورة داخل الدائرة الأولى فإذا استطعت أن تقفز عن الدائرة الأولى إلى الثانية وبسرعة في الدقائق الأولى فستربح لأنك تريد أن تفهم وتتعلم .. المرحلة الثالثة مباشرة تكون في حالة التطبيق والتجربة .. تجرب ما قلناه في هذه الدورة فأنت في مرحلة التطبيق .. أتمنى أن لا تكون في الدائرة الأولى حاول أن تقفز إلى الدائرة الثانية ثم حاول أن تطبق مباشرة حاول ولا تجلس بدون فائدة أو فقط للإطلاع ..
* جلس شخص في إحدى محاضراتي وخلال التمرين لاحظت عدم مشاركته فيه .. فحينما سألته لماذا لم تشترك ؟ قال لي : " أنا أريد أن أشوف ماذا ستفعل" كان لا يزال في الدائرة الأولى والآن نحاول أن نطبق عمليا ... نحاول أن نتنفس تنفسا عميقا سنبدأ الآن ...
** أول تمرين : هو أن نأخذ نفسا عميقا ... طيب لماذا ؟ وما معنى ذلك ؟
الإنسان في الأحوال الاعتيادية يستعمل حوالي 30% أو 40% من رئتيه في التنفس .. لكن عندما يكون التنفس عميقا تفتح جميع شعب الرئتين وكلها تتحرك وتملؤها كلها بالأوكسجين الجديد وبدورها تكون قد غذت الدم بأوكسجين جديد .. والمعروف أن الدماغ يحتاج إلى الدم المغذى بشكل متواصل فالدماغ مبني على :
الدم -----> الدم مبنى على الأوكسجين -----> الأوكسجين مبني على الهواء الذي في رئتيك ..
وهناك معلومة طبية ... هناك جهاز يسمى الجهاز اللمفاوي موجود في كل خلايا الجسم إذا منع الأوكسجين منها تتسمم فيتسبب في إزرقاق الجسم ثم اسوداده .. التنفس شيء عجيب جدا .. ولكن كيف نستفيد منه في حفظ القرآن الكريم ؟؟
باعتبار التنفس يفيد بالانتقال من فكرة إلى فكرة أخرى .. أو إجابة سؤال ما .. لذلك عندما تفكر وتفكر .. ثم تأخذ نفسا عميقا فتأتيك الفكرة من اللاوعي وحتى وأنت في قاعة الامتحان عندما تأخذ نفسا عميقا تتذكر ما نسيته ..
إذا القاعدة الثلاثية: يغذي........... يغذي
أوكسجين -----> دم -----> دماغ
معلومات من المشاركين في الدورة حول فائدة التنفس :
** أحد الأطباء المشاركين يقول " أن التنفس البطني هو الأفضل وهو يعطي مجالاً أكبر لتوسيع الرئتين وتكون الرئة أكثر راحة والذين يصابون بأزمات قلبية يطلب منهم أن يتنفسوا تنفسا عميقا أو يكح كطريقة من طرق التدليك حتى تبقى عضلات القلب تعمل "
** من إحدى المشاركات في الدورات السابقة " أنا من عشرين سنة عندي خفقان في القلب وكان العلاج الوحيد الذي نفعني منذ سنة هو التنفس العميق "
** أيضا مرضى الربو .. يساعد التنفس العميق على تخفيف عدد الأزمات .
** من إحدى المشتركات في الدورات السابقة تقول " تحت الحجاب الحاجز توجد منطقة ميتة لا يدخلها أوكسجين إلا إذا أخذ الإنسان نفسا عميقا عندها تنتعش الخلايا الموجودة في هذه المنطقة .
كذلك نرى الطبيب حينما يفحص المريض يسأل ويفكر فنلاحظ انه يأخذ نفسا عميقا ثم يصف الدواء ويعرف العلة .. كذلك الأطفال عندما يسأل أي سؤال يحتار فيه تراه يأخذ نفسا عميقا ثم يجيب ... في حالات القلق بمجرد التنفس العميق تأتيك الحلول ... هناك دورة كاملة لمدة ثلاثة أيام حول أساليب التنفس ، كتاب كامل أيضا حول التنفس وكتاب أساليب الهدوء تجدونه في مكتبه جرير .. أحد أساليب التنويم المغناطيسي أنه يجعله يسمع تنفسه,, فالتنفس نعمة عظيمة من الله تعالى لا تكلفنا شيئا بل هي خدمة مجانية لنا تحل لنا كثير من المشاكل
...
إذاَ في لحظات الإحراج خذ نفسا عميقا .. وفي لحظات التركيز خذ نفسا عميقا .. إذا دخلت على محاضرة أو خطبة كن هادئا وخذ نفسا عميقا وبهدوء
(( إذا أول شيء تعلمناه من هذه الدورة هو التنفس العميق الهادئ ((
تنفس ببلاش .. لا يكلفك شيئا الهواء موجود في كل مكان .. أينما تذهب .. في الصباح .. عند الظهر .. في المساء خذ نفسا عميقا ... ثلاث مرات في كل وقت خذ نفسا عميقا....
إذا الحقيقة من هذه الأفكار البرمجية أنك تستطيع أن تلقي أحسن خطبة أو كلمة أو لقاء أمام الآخرين وذلك من خلال النقاط الخمس .. كيف أبرمج عقلي ... وقد جربنا في دورة في أبو ظبي وعجمان وبعد ما عملنا البرمجة هذه قلنا من منكن عمرها ما خطبت ولا تعاملت مع مكبر صوت ( المايك ) وهي خجولة جدا .. تتفضل نعمل لها برمجة ولا وحدة تحركت أبدا .. إلا واحدة كانت مترددة في رفع يدها ثم قالت أنا .. قلت لها الآن عندك كلمة منثلاث دقائق حددي أي موضوع ثم بدأت تتكلم .. وقد مهدت لها بسؤال أعطاها بعض الهدوء والله تكلمت 7 دقائق حتى أنني أريد أن أسكتها فلم تعد تسكت .. ووالله حتى أخذت تأخذ حركاتي من اللاوعي واللاشعور تفعل ما أفعل عندما أحاضر ....
سيتم تحميل باقى الاجزاء ان شاء الله فى نفس
الموضوع باذن الله
لا تنسونا من صالح دعائكم