صبآح /مسآء ..عآمر بذكر الله
قآل الحقُ سبحآنه ....
{فإذا جاء أجلهم فلا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون} (الأعراف:34).
وقآل عز من قآئل /
{ إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام، وما [تدري نفس ماذا تكـــســـب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت } (لقمان:34).
حقيقه غفلنآ عنهآ
وغرتنآ الحيآه الدنيآ وزينتهآآآآ
حقيقه نعم حقيقه
ما ألذ الموت لمن كان لربه طائعاً
وما أطيبه لمن كان لمولاه خاشعاً
يا ابن آدم الجهل.. كم توعظون فلا تتعظون ؟
و كم تزجرون فلا تنزجرون ؟
و كم تردعون عن الملاهي فلا ترتدعون..
أقلوبكم قاسية عن مواعظ الموت أم أنتم عميّ لا تبصرون ؟!!!!
أما تنظرون الى الآباء و الأمهات كيف يموتون ؟
و إلى السلف من الأجداد كيف يسبقون ؟
و إلى الأعمام و الأخوال كيف يقبرون ؟
أم كيف يتنهى بالمعاش من يفارق الحياة ؟
آه من نار نزّاعة للشوى !
أين اهل اللهو الطرب ؟
أين من في تاجه ذهب ؟
أين السادات من ذوي الرتب ؟
أما بهم و بمصابهم تعتبرون ؟؟!
أنسيتم ما صنع بهم رب المنون ؟
أم أنتم بحقيقة أمرهم جاهلون ؟..
عباد الله اغتنموا ما بقي من أعماركم .. و شمروا عن ساق الاجتهاد في ليلكم و نهاركم
واقطعوا بالتوبة الخالصة علائق أوزاركم .. و لازموا طاعة من يعلم بواطن أسراركم ...
كيف يفرح بالحياة من يصير الى الممات ؟
أم كيف يتهنّى بالمعاش من يفارق الحياة ؟
ألا فإنكم ستقبرون بمقابر لا يوجد فيها إلا الظلمات..
و تضمكم لحود هي أضيق من الحفرات عند النزع وشدة العطش و الآلام .. !!!!
و تغصّ أنفسكم غصّة الحمام.
فيا أهل الهرم و الشباب .. و يا أهل العقول و الاذهان..و يا معشر الأخوان و الاصحاب..
ما نسلتم فــ إلى التراب ..
و ما عمّرتم من القصور فللخراااب ..
و ما كنزتم من الأموال فــ للذهاااب ..
فانظروا الى أنفسكم و استعدوا للموقف بين يدي السميع العليم يوم يُقاد للنار كل افإك أثيم ..
و اذكروا كلامه سبحانه و تعالى :
(( يوم لا ينفع مال ولا بنون ، إلا من أتى الله بقلب سليم ))
... صدق الله العظيم
نعم ... كيف يفرح بالحياة من يصير الى الممات ؟
أســأل الله تعالى الهداية لي ولكم وللمسلمين اجمعين ه1
×××
يآ الله عظمت ذنوبنآ
وأخيرآ أحبتي وقفة صآدقه
أسأل نفسك :هل الموت من لوازم الحياة الإنسانية ؟ وهل يمكن التخلص منه ؟
والجواب بديهي بالطبع ، إذ ليس من عاقل يعترض على كون الموت أمرا حتميا ، وضريبة على كل كائن حي .
قال تعالى : { كل نفس ذائقة الموت ثم إلينا ترجعون }.
وقال تعالى: { قل لن ينفعكم الفرار إن فررتم من الموت }.
وقال تعالى: { قل إن الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم } .
ولكن الموت في نظر العقلاء والمؤمنين انتقال من مرحلة مؤقتة إلى حياة أخروية دائمة.
ربنآ طمئن قلوبنآ بكـ
واجعلنآ ممن لا يلفح وجوههم قتر ولا ذله وهم عن النآر مبعدون
اللهم كن لنا في قبورنآ أنيسآ وصآحبآ
يآحق يآمبين