,,,قلوبكم مدينة جميلة’’,,,
فحافظوا على نظافتها
ولا تفتحوا أبوابها إلا لأولئك الذين يستحقون’’
نعـم ,,
قلبكم الأبيض وطن .. وحلمكم الأخضر مدينة
فنظفوا طرقاتها من أثار أقدامهم ..
إذا شعرتم يوماً أو اكتشفتم أنهم لا يستحقون !!
ولا تصدقوا,,
مهما حاولوا إقناعكم
أن في القلب غرفة واحدة فقط
لا تستوعب سوى إنسان واحد يكون هو الحب .. وهو الحلم .. وهو الحياة
وأن هذا الإنسان إذا ما فجعنا يوماً برحيله
توقفت ساعة الزمن عنده
وتوقفت الدنيا بعده !!
أبـداً,,
ففي القلب غرفٌ كثيرة
يقيم فيها الكثير من الناس الذين نلتقيهم
وتجمعنا بهم الحياة في ظروف مختلفة
ونقاسمهم تفاصيل الحياة ثم يرحلون تاركين خلفهم أشياء كثيرة مختلفة
فالبعض,,
منهم يترك خلفه وردة حمراء .. تفقد بريقها مع الوقت
والبعض منهم .. يترك خلفه حلماً ناقص النمو .. يلفظ أنفاسه مع مرور الوقت
والبعض
يترك خلفه جرحاً نازفاً لكنه يلتئم مع الوقت
وهنالك من يترك خلفه إحساساً بالندم
نحتسيه فترة من العمر
لكنه أيضاً يتلاشى مع مرور الوقت !!
فهذه ,,
هي لعبة النسيان
تلك اللعبة التي يمارسها الوقت معنا
ونمارسها نحن على قلوبنا مرغمين
حين نشعر بأن الذكرى قد تعوق خطواتنا الثابتة نحو الحياة
ومع مرور الوقت نتقن اللعبة
فنلعبها على أنفسنا .. فننسى .. ونتناسى
جميل,,
إن نحبهم إلى الأبد
لكن الأجمل .. أن يبادلونا هذا الحب إلى الأبد
كي لا يتحول إحساسنا الجميل تجاههم إلى نوع من العذاب نمارسه على أنفسنا
في الوقت الذي لا يشعرون فيه بنا !!
فالألم العظيم,,
هو أن تحب إنساناً لا يحبك
والألم الأعظم .. هو أن تحب إنساناً يحب سواك
لأن إحساسك الجميل يتحول مع الوقت إلى زنزانة مظلمة تعيش فيها وحدك
وتحلم فيها وحدك .. وقد تموت فيها وحدك
ولا يشعر بك .. إلا أنت
فاعتذروا لقلوبكم,,
إذا أخطأتم يوماً الأختيار
واحرصوا على أمانيكم الجميلة
فهذا الزمان يغتال الأحاسيس الجميلة
ويفقدنا القدرة على الحب
وأشياء أخرى
لاتستمر الحياة إلا بها
فشكراً,,
للقلوب التي أحبتنا
وبرغم الحب لم تخلص لنا
وشكراً أكبر ..
للقلوب التي أخلصت لنا وبرغم الإخلاص لم تحبنا
فأحيانا,,
قد نشعر بها
ولا نقولها .. وأحيانا أخرى
نقولها .. ولا نشعر بها
.." قبل أن يدركنا المساء "..
ن- -- -ر الحب ..
حين يأتي قبل الأوان ..
وي- -- -رنا الحب ..
حين يأتي بعد الأوان
.." وبعد أن أدركنا المساء "..
ترى هل يدرك أولئك الذين مروا في هذه الحياة ..
ولم يتذوقوا الحب يوماً ..
أنهم أبداً لم يمروا .. ؟!
مما رأق لي’’.