عمان- ي ب ا :
خفضت محكمة الجنايات الكبرى الاردنية عقوبة متهم بقتل ابنته "عمدا" من الاعدام شنقا حتى الموت الى الاشغال الشاقة المؤقتة 10سنوات، بعد ان اخذت بالأسباب المخففة التقديرية نظرا لإسقاط والدة الفتاة وإخوتها حقهم الشخصي في القضية.
وقالت الصحف الاردنية الصادرة يوم الاحد ان الجاني قتل ابنته بعد مسلسل من التعذيب والاضطهاد، ابتدأ من حرمانها حق التعليم وضربها وانتهى بقتلها بسبب فرارها من المنزل احتجاجا على سوء معاملتها، بالرغم من ان الطب الشرعي اثبت عذريتها.واكدت الصحف نقلاً عن قرار المحكمة ان الجاني قتل ابنته رغم علمه الاكيد بانها عذراء.
وكان المتهم وهو في العقد الرابع من عمره يضرب ابنته البالغة من العمر حوالي 16عاما باستمرار ويعاملها معاملة سيئة كما حرمها حق التعليم بعد ان اخرجها من المدرسة، فهربت من منزلها بمدينة معان( جنوب الاردن )وبعد ثلاثة ايام تسلمها والدها من متصرف المنطقة وجرى اخذ تعهد عليه بعدم التعرض لها بأي اذى.الا انه وبعد ان تسلمها ارسلها لمنزله الاول عند والدتها كونه متزوجا من اثنتين وبدأ يفكر بقتلها وجهز العتاد لتنفيذ جريمته وبعد اسبوع حضر لمنزله وبحوزته مسدس فاطلق عليها النار وأصابها في رأسها وتوفيت على الفور.
واعتبرت المحكمة ان ما قام به المتهم يشكل جناية القتل العمد وقررت الحكم عليه بالإعدام شنقا حتى الموت، ولإسقاط والدتها وإخوتها حقهم الشخصي خفضت العقوبة الى الاشغال الشاقة المؤقتة مدة عشر سنوات.