*** ست مولدات للطاقة
تبعث فيك الثقة بال...نفس
***
ـ كيف أستعيد
ثقتي بنفسي؟
ـ كيف أعزز قدري وقيمتي أمام نفسي؟
ـ كيف أخفف حنقي على نفسي؟
وقبل أن أعطيك الإجابة عن هذه الأسئلة
وقبل أن
نطلق طاقة الثقة بالنفس..
عليك في البداية ـ
أن تتجنب موقفين في التعامل مع نفسك:
الأول: لا
تلتزم موقف الدفاع:
فأنت لا تحتاج أبدًا أن تتظاهر بالبطولة، إن
كنت ضعيف البنية،
أو تتمادى في الافتخار بنفسك، إن كنت دميم الوجه، إياك أن تظل عينك ثابتة على نقاط
الضعف فيك فموقفك هذا يولد زيادة الشعور بالقلق خشية أن يكشف الآخرون الحقيقة
التي للأسف تكون ظاهرة واضحة لا تخفى على أحد.
الثاني: لا تفر من الحقيقة:
واذكر أنه كانت ترتفع درجة حرارتنا صباح يوم
الاختبار الشهري، ويصيبنا
المرض ونحن أطفال حتى لا نذهب إلى المدرسة -كنوع من الفرار- فإياك أن تفر من نفسك
ومن ضعفك ونقصك، بل عليك بالمواجهة.
والآن إليك :
6 مولدات للطاقة
تبعث فيك نور الأمل في إعادة الثقة إلى نفسك..
1ـ لِمَ لا تحاول…؟!
إن حديث الناس عنك من دواعي تثبيط همتك فبدلاً
من أن تستمع لمن يقول
لك. إنك لن تستطيع. عليك أن تسمعها لم لا أحاول؟!
2ـ العمل المباشر:
فليكن سبب فقدان الثقة دافعًا لعمل مباشر يؤدي
إلى استعادتها، أراك تقول
لي: إن هذا قد يعني sever comopensation عرفت
الآن أنك قرأت في علم النفس، وهذا
ما سماه علماء النفس التعويض المغالى فيه.
3ـ الإحلال.. Substitution:
هو أن تستبدل ضعفك ونقصك بقدرة أخرى داخلك
فهذا الفتى الهزيل ذو
التكوين الجسماني الساخر ذهب يرتاد آفاقًا أخرى، فإن كانت قدرات جسده لا تؤهله أن يكون
بطلاً رياضيًّا، فلماذا لا يستخدم قدرات عقله؟! فإذا هو الفيلسوف الألماني الشهير،
صاحب البحث العميق نقد العقل (إيمانويل كانت).
4ـ اقبل إمكانياتك:
قد لا تستطيع العمل المباشر، أو لا تجيد ما
تستطيع أن تحل به محل نقصك!
أقول لك إذن: «اقبل نفسك كما خلقها الله – عز وجل»، وليس معنى هذا أن تستسلم لإمكانياتك
المحدودة… لا، ولكن استغل تلك الإمكانيات أفضل استغلال، وانس تمامًا أسباب
نقصك واهملها.
5-أحصِ مرات نجاحك:
أو كما قال المثل.. (انظر إلى نصف
الكوب الممتلئ)
وإذا فعلت ذلك.. فستجد نفسك أكبر قيمة مما تظن
6
ـ الإيمـــــــــــان:
نعم الإيمان بالله، وهل غيره؟!!