صديق الأمة وخليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
لقد كان أبوبكر رضى الله عنه من أشد الصحابة - رضوان الله عليهم أجمعين – تصديقاً لكتاب الله ، وإيماناً بالتنزيل ، ومن أسرعهم استجابة لله ورسوله ، والنماذج من حياته كثيرة .
فمن ذلك ما أورده البخاري بسنده من حديث أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - في حديث الإفك الطويل .
فلما أنزل الله براءتي قال أبوبكر الصديق رضى الله عنه وكان ينفق على مسطح بن أثاثة لقرابته منه وفقره : والله لا أنفق على مسطح شيئاً أبداً بعد الذي قال لعائشة ما قال. فأنزل الله (وَلَا يَأْتَلِ أُوْلُوا الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أُوْلِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ)(22) سورة النــور.
قال أبوبكر: (بلى والله إني أحب أن يغفر الله لي. فرجع إلى النفقة التي كان ينفق عليه وقال: والله لا أنزعها منه أبداً ) ( رواه البخاري – فتح الباري (8/309) كتاب التفسير حديث (4750) طبعة الريان ).
فانظر - رحمنا الله وإياك - كيف أن مسطح بن أثاثة خاض مع من خاض في عِرْضِ أم المؤمنين ومع ذلك ما أن نزلت الآية حتى استجاب أبوبكر لأمر الله وأعاد النفقة التي كان ينفق على مسطح ، لأن هدفهم هو رضوان الله تعالى والجنة .
فشتان شتان ما بين السلف الصالح والخلف اليوم، من العداوات لأتفه الأسباب، وإطالة الخصام بدون أسباب ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
صديق الأمة وخليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
لقد كان أبوبكر رضى الله عنه من أشد الصحابة - رضوان الله عليهم أجمعين – تصديقاً لكتاب الله ، وإيماناً بالتنزيل ، ومن أسرعهم استجابة لله ورسوله ، والنماذج من حياته كثيرة .
فمن ذلك ما أورده البخاري بسنده من حديث أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - في حديث الإفك الطويل .
فلما أنزل الله براءتي قال أبوبكر الصديق رضى الله عنه وكان ينفق على مسطح بن أثاثة لقرابته منه وفقره : والله لا أنفق على مسطح شيئاً أبداً بعد الذي قال لعائشة ما قال. فأنزل الله (وَلَا يَأْتَلِ أُوْلُوا الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أُوْلِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ)(22) سورة النــور.
قال أبوبكر: (بلى والله إني أحب أن يغفر الله لي. فرجع إلى النفقة التي كان ينفق عليه وقال: والله لا أنزعها منه أبداً ) ( رواه البخاري – فتح الباري (8/309) كتاب التفسير حديث (4750) طبعة الريان ).
فانظر - رحمنا الله وإياك - كيف أن مسطح بن أثاثة خاض مع من خاض في عِرْضِ أم المؤمنين ومع ذلك ما أن نزلت الآية حتى استجاب أبوبكر لأمر الله وأعاد النفقة التي كان ينفق على مسطح ، لأن هدفهم هو رضوان الله تعالى والجنة .
فشتان شتان ما بين السلف الصالح والخلف اليوم، من العداوات لأتفه الأسباب، وإطالة الخصام بدون أسباب ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم