اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعيد القاضي
إليك المكارمُ تنسابُ أنهارا
أيَا فخْراً تُزيِّنُهُ .. و جلالاً يُزينك
مُشْرَئِبٌ للمعالي .. عاليَ الهمَّةِ..
كَمَن حلَّق و شَارَكَ الطيرَ أوكارا
بيضاءٌ صحيفَتُكَ ... سوداء غُلالة حُزْنك ...
تقْتاتُ الذكرى محتسباً ... تنثر الفرح مكتئباً ...
فتَنامت الأضَّدَادُ لوحةً وإطارا
كالطَّوْدِ تَشْمَخُ كَشُمِّ الجبال ...
تجِفُّ تحت قدميك أنهارٌ .. وتجف أغصانٌ ..
و مجْبولةٌ تأبَى ينابيعك غيضاً و انحسارا
فلتكُنْ أينما شئتَ ... و يَمَّمْ شطر وجهتك ..
------------------
استاذ جلال داود
ماا جمل قلمك
عبر عن الشيب فأبدع
ووصف فأمتع
فلك التحية ايها الشاعر المبدع
|
تحياتي شاعرنا المجبول الأستاذ سعيد القاضي
مشكور على كلماتك