التنمية الجنسية وتطوير الشهوات
كلمة جنس من الكلمات التي تحمل معاني مخيفه عندما تشكل أحرفها وتتبادل الأمكنه فهي "جنس" وتقلب الى "سجن"وتتحول الى "نجس" لذلك غالبآ حياة الجنس يصاحبها نجس ويفاجأها سجن.
ولاشك أن الغريزه الجنسيه فطره منحها الخالق عزوجل للجنسين الذكر والأنثى لسبب التوالد واعمار الأرض.
وأسس لها الشارع الحنيف دعائم وجعل لها شروط ومبادئ وقيدها في طريقي الزواج أو ماملكت الأيمان.
لكن أضحى وأمسى الكثير مصاب بهوس جنسي مخيف فتجد جلسات سمر الاصدقاء لاتخلو من القفشات الجنسيه وتجد الصديقين الذين اختليا بشيطانيهما يتحدثان ويتبادلان أسرار الجنس وبعضهم يتذكر مغامراته العاطفيه منذ أمد ليس بعيد ، وكيف اقتحم عنتر الحيطان وقبل بنت الجيران ! وكيف أفلت معن بذكاءه من قبضة الهيئه ! وما إلى ذلك من بطولات الدشر.
وربما أن مجالس الفتيات أدهى وأمر .
أما على مستوى الانترنت (فحدث وبحرج )
عن الملايين وألوف العرب المألفه التي تبحث عن التنميه الجنسيه وتطوير الشهوات.
قبل فتره ليست طويله نشر في منتديات اشراق العالم موضوعا تحت عنوان: شفرات قنوات مخله بالآداب والتعاليم الاسلامية , وكان موضوع مفبرك ومعدل نشر على طريقة سؤال من أحد الاعضاء المهم أني تعجبت عندما وجدت تعداد الزوار ثلاثين ألفا أو يزيدون وقمت بإستثمار هذا التواجد الهائل بنشر موضوع توعوي به الكثير من الصور المقززه لمصابين بمرض الأيدز نتيجة الجنس المحرم
نسأل الله العفو والعافيه مربوطا بالموضوع الشهير المذكور آنفا ولعله ينفع ويشفع..
هناك المزيد من المقيدين في سلاسل الشهوات الشيطانيه والتائهين في غياهب النزوات والباحثين عن تطوير الشهوات والتي يزخر بهم قوقل
لذا أقترح على اصحاب المواقع ذوي الثقه الأرشفيه أن يتصنعوا مثل هذه المانشيتات ويصنعوا "طعم توعوي "
لـ جذب تلك العقول وإرشادها , وكما قال الرسول صلى الله عليه وسلم : فـ والله لأن يهدي الله بك رجلاًَ واحد ،خير لك من حمر النعم .
ربما لسان احد الأفواه يسأل : أليس "عيبا" اللعب والتحايل على الزوار ؟
وسأجيب: بل "حرام" أن يلعب ويتحايل الشيطان على اخواننا ونحن عصبه
جميل أن تزيد العالم علماً ولكن الاجمل أن تصنع من الجاهل عالما
"ان لم تجد الإبل فإن من الجراد غداء"
" الكاتب : معيض الزهراني "