قالت لي
يا عمري يا كل الخيال
يا فؤادي وبُغية الحلال
سلاسل حروف من نقاء...
اتحفت حين صورت الانثى الخجوله التي تحبك...
اهديك هده الكلمات في سياق خاطرتك...
في ذلك اليوم...في 2007
في حياتي كلها,اااه كم احببت...
مرات سمحت لنفسي ومرات حرمت القلب وربما اذنبت...
أصرم انسانة في الوجود أنا...إذن لما أخفقت؟...
احببتهم بشكل واحببته بمغاير, ولو لا حكايتي لكذّبت...
لم اكن أعرفه وما عرفني فما احبني ولكن أنا أحببت...
صرت كالاعمى في النور واخترت أن أتوقف ولما فعلت؟...
سمحت لنفسي ان تتمتع من بعيد فقط,وانظروا في قلبي ماذا سوّيت...
ونقشت اسمه في ضلوعي وبينها لحبي أسكنت...
بيني وبين نفسي تعذّبت, ولأبوح له أقسم أني قد فضّلت...
وسالت دموعي لإشتياقي أن يكلمني فقط, بين دموعي قد غرقت...
لن اندم يوما انني احببتهوفكرت فيه’ولاجله كم تعدبت...
وااااه...فب ذلك اليوم الذي انتظرته طويلا وما ندمت انني انتظرت...
مرّ بجانبي, والقى كلماته واااه ماذا سمعت؟...
"تمنيتك في حياتي فهل تواقفي"فكيف يسالني وفي غيره ما فكرت؟...
وكيف يتمناني في حياته وهو حياتي لاجله بقيت وما رحلت...
وكيف لا اوافق وانا سمحت لقلبي واحببت...
وفي ذلك اليوم...لم اندم ابداااااا انني احببت...
وفي حياتي كلها كم احببته...واااه كم احببت...
تحياتي شاعرنا مازن