اشكو لمن حالي؟
وأوجه لمن سؤالي؟؟
فالدموع اصبحت سرابا" فأبحث عنها فلا أصل لها
أحتاجها فلا أجدها ... أما البسمات فأمست أحلاما"
أسافر نحوها فتهرب مني أناديها فتعرض عني
كيف النهاية؟؟؟ وكيف النجاة ؟؟؟وكيف الخلاص.... ومتى؟؟؟
أني غدوت كنسر تركته جماعته فذهب يبحث عنها أو عن غيرها
في الأرجاء والأنحاء والأقطار
وبشتى الطرق والسبل والمسالك ... لكن هيهات .. لم يجد الا جراحا" جديدة
والاما" مستمرة وعذابات دائمة
ومن مأذا؟؟؟
من أعصان متيبسة جافة وأحجار قاسية
متصلية وأشواق جارحة قاتلة
فأمسي جريحا" ذا أجنحة متكسرة وأعين متحسرة وقلب مندهش موجوع
مقت اليوم كما مقت الأمس والغد
الأمل شارف على المغيب
والاحلام قاربت من النهاية
كل يوم .... أمسي وأصبح واعدو وأروح
وأنا أسال نفسي السؤال ذاته
كيف الخلاص؟؟؟؟
ومتى؟؟؟؟؟