أنا بيك من يوم ما بديت
يا دوب أعلم خطوة الريد المثول
وأنا ليك جيت من جرفة الزمن
البجابد فى الأسى
ويسرق من السكة التفاؤل بالوصول
وأنا أصلى زول........
سار فى دروب الريد كتير
لمن بهت فيهو الكلام
وإتشتت أفكارو
بين صدق الوعد... والإنتظار
وخوف الصدود والإنكسار
وإتخبطت خطواتو في لجج الظلام
وأصبج عنيد.
وأنا بيك من يوم ما بديت
ضليت وراك.
ووقفت لما لقيت عينيك
سايقانى لأبعد بلاد
وأنا بيك من يوم ما بديت
يا دوب بديت مشوار عذاب
وفتحت للهم ألف باب
وبقيت مسافر من ديار
متوسده الضل والغمام
لدار هناك وسط اليباب
وإحساسى غاب
لا الشوق بسوق خطواتى ليك
لا الريد بيبقى لي زاد.