البندورة تكافح السرطان والبدانه
يفيد الأطباء بأن طبخ الطماطم، بشتى أنواعه، أثبت «بامتياز» قدرته على الوقاية من مخاطر الإصابة بالسرطان. اذ ان حرارة الطبخ تعمل على تكسير جدران خلايا البندورة، ما يؤول، بالتالي، الى تحرير كامل محتواها من الليكوبين. هكذا، يتمكن الجهاز الهضمي من امتصاص البندورة، بالكامل. ما يحمي الجسم من الاصابة بالسرطان وبالنسبة لإضافة زيت الزيتون، أثناء طبخ البندورة (نتحدث عن أطباق المعكرونة مثلا) أو في خلال أكلها، فانه يمثل درعا دفاعية إضافية للجسم بما ان الأخير ينجح في امتصاص البندورة بصورة أسرع.
علاوة على ذلك، فان أكل البندورة له مفعول مضاد للبدانة لكونه يحتوي على القليل من السعرات الحرارية، كما تحتوي البندورة على حامض الستريك وحامض الماليك اللذين يحرران مفعولا مشتركا يؤثر على عملية التذوق والبلع مولدا، بالتالي، طعما معينا في الفم قادرا على حفز الشعور بالشبع، بسرعة. وتحوي البندورة 3.5% فقط من السكريات، و1% من البروتينات و0.2% من الدهون وكمية عالية من الألياف. كما تحتضن كمية هائلة من الماء 95%، ما يجعلها الحليف الأساسي لكل من يخوض برنامج حمية بهدف التخفيف من وزنه.