عندما انظر إلى نفسي
وارى مشاعري قد تدفقت
أجدها هائمة وعاشقه
كأنها في سماء الهوى عائمة
عاشقة إلى حد الثمالة
أنا لا اكتب له ما في داخلي
فانا سجينه هلوسته
عندما يمر خياله
تظهر على السطوح مشكله أزليه
بين خافقي المتوهج وعقلي
الذي يأبى النسيان
وهنا السؤال ..!!؟
من يفوز ومن يربح في هذا الهذيان
توجتك سيد قلبي
وأعلنت أليك الرحيل
بعيدا ... إلى حيث لا وجود ألا لقمر ينير دربي
لأبهر بحبي كل العاشقين
بهمساتي
بمشاعري
سأجعلهم يصمتون
لروعة الكلمات
انه حبيبي
حبيب وحدتي
فانا اليوم متيمة إلى حد الجنون
منذ قرون وقبل الأزل
حبيبي
عندما تعلن الغياب
تعلن غيومي الحداد
ويختفي بريق عينيك
وازداد احتراق
من شدة حبي أليك
حبيبي
بدأ عمري من بين عينيك
يعلن مولد الحياة
والى فؤادك تنتهي الحياة
لترسو سفني داخل قلبك
معلنة الاحتفال بعيد الحب
وزهو العشاق
حبيبي
انك الحياة
والفؤاد والحب
لا .. لا
بل أجمل
أنت سحر والغرام
ولحن الهيام
وهدوء الأشواق
أميري
تركض أمامي
الحروف وتتسابق الأسطر
كي تضع لها بصمة على ورقة الذكريات
التي تعلن اليوم مدى هذا الحب الأزلي
يتبعها ألفؤادي
ويباركها كياني
تبحر إلى عينيك
في نهر مشاعري
ممزوجة بالوفاء والدموع
أنها صدق العاطفة
وأنبل المشاعر
وأجمل همساتي
التي اكتبها أليك
مصورة في مخيلتي
انك سيد أزماني
أعلنها اليوم
لبداية سيمفونيتي
وعشقي الأبدي
والفريد إلى رجل روحي
الذي استولى على كياني ونبضي وروحي
منك يبدأ الإبداع واليك تقف كل الصور صامته
ومنك يستقر العفاف
مترنما بأنغامه
عزيزي
أريد أن أبحر في بحر عينيك
لكي احمل منابع الحب الأبدي
فاقبل لأحتويك بين ضلوعي
الذي لا يمل من حنانك
اليوم أنا أسيرة عشق لا ينتهي
ولن يتوقف
ألا في محطات عينيك
لا تستغرب ... !!
اليوم وقوفي ..
صمتي ...
كله لأجلك
أنت
فانه مداد لغرام وعشق وشوق
مليكي
أنا ... وأنت
قصة ورواية ومسرحية
فريدة لا يعرفها
ألا من سكن الحب الروحي مسكنه
أعلن اليوم
ولادة أسطورتي
وبداية جنوني
وتقبل فائق حبي لك
هلوستي وجنوني وكلمات غرامي
وفوق عرش قلعتك أسكنتك فؤادي
ودقت أجراس الكنائس
لحب لن ينتهي
فما أنا وأنت
ألا سيمفونية غرام
كتبها بتهوفن في لحن الوفاء
وجسدها شكسبير في روايته الأزلية ( روميو وجوليت )
أنا وأنت
Love long story