عندما يأتى الغروب
و ترحل الطيور الى أعشاشها
و تنام الاطفال تحتضن أحلامها
أسهر أنا مع الليل أناجى طيفها
حبيبتى التى لا يوجد مثلها
تسحرنى .. تبهرنى ضحكاتها
تقوينى بصبرها و كلماتها
أفخر بها وطيبتها .. إيمانها
دوماً سأظل مخلصاً لحبها
لن أتغير يومًا أو أخون عهدها
أناجيها .... من خلف الليالى
ملاكى البرىء لا تغيب عن بالى
عرفت معك الفرحة وتغيرت أحوالى
لإجلك .. بنساء العالم لا أبالى
أمشى على الشاطىء أجمع الاصداف
باق على حبكِ ومن القدر لن أخاف
أتذكر ضحكتكـِ وأتالم أنا فى بُعدى
ظلام .. ظلام هو دو نكـِ دربى
أهرب من البشر ومن نفسى اليكـِ
راحتى . أنظر لعيونك و أقبل يديكـِ
أنتــِ بالعيون و مغمض عليكـِ الجفون
أناديك بقلبى .. أحبك ودوماً لن أخون
سأظل لحبكـِ ... وفياً و أصون
مساء غالى لكـِ ..وحُب خالى من طعون
أحمد المصرى
7 / 4 / 2008