أعجبني موضوع فقمت بنقله وهو عبارة عن مجموعه من ردود أفعال
لأشخاص استغل ذكاءهم الخارق في خضم الاتهامات أو التوبيخ الموجهة إليهم
ولكن كيف تحدى هذا الشخص أو ذلك أولئك الأشخاص
هل هي سرعه بديهة أم فطنه !!
سأبدأ معكم,
عندما يريد شخص أن يستفزك ويقوم بتقليل شأنك فاعلم أن ذلك يعود لأسباب نفسيه في داخله ناجمة عن عدد من الأمور منها :-
الحقد،الكراهية، نظره استعلاء،مرض نفسي بداخله، نقص، حسد
كل هذه الأمور ناتجة عن سؤاله المهين لك ربما يفكر أنه هو أفضل منك أو انه لا يحبك أصلا ,,,
الأهم هنا كيف ترد عليه ؟
أولاّ فكر بالسؤال الذي طرحه وما سببه وحلله بسرعة في مخك فستجد ثغره في كل سؤال توصلك إلى الجواب
وهذه الطريقه تفيدك جدا فبالسؤال تجد مفتاح الجواب
دعونا نحلل المقولة التالية
جواب برناردو حين قال له كاتب مغرور: أنا أفضل منك ،
فإنك تكتب بحثا عن المال و أنا اكتب بحثا عن الشرف ..
وبالتحليل تجد أن الكاتب المغرور يريد أن ينقص من قيمة بحث برناردو حيث قام برناردو بكتابة بحثه عن المال لأنه يجد أن المال هو أساس مقوم للحياة
ولكن غرور الكاتب الاخر جعله يكتب بحثا عن الشرف فلاحظ عزيزي القارئ الفرق وكل الفرق بين الموضوعين
ولكن غرور الكاتب جعله يصل الموضوعين ببعض ويقارن بينهم كمن يقارن بين القط ومعجون الأسنان حيث لا مجال للمقارنة هنا !!
فما كان ردبرناردو
طبعا رد عليه برناردو بشكل سريع لأنه يعلم أن لا وجود للمقارنه بين البحثين و أن الأخر يريد فقط التجريح ببحث برناردو
فقال له برناردو على الفور: صدقت ، كل منا يبحث عماينقصه ..!!
إذن أيهما الذي فاز بالطبع برناردو , الكاتب المغرور لن يعود أبدا للسؤال عن أي شيء لأنه سيفكر إلف مره قبل أن يسأل أي سؤال أخر في حياته
لكي لا يلق جواب يحرجه أمام الجميع ,
ولاحظ أخي وأختي أن لك كثير من الأصدقاء أو الأقارب مما يحاولون التكسير من معنوياتك و همتك
فلا تعطهم المجال اطلاقا و لكن دون تجريح فقط جاوب على قد السؤال
واعلم أن أي شخص يسألك سؤال سلبي فتوقع انه يكن لك في داخله صوره سلبية وحتى أن كنت تعرفه من عشرات السنين
يعتبر الجواب المقنع ( المسكت ) فن من الفنون .. وقيمته في سرعته فهو يأتي كالقذيفة يسد فم السائل ...
طريقة التفكير بالرد السريع
ركز على السؤال وخاصة الكلمة الغير محببة فيه كالسب والشتم وغيرها
مثلاّ لو قال شخص لك انك غـبي عند نقاشكم و عند أجابتك على تساؤل ما فلا تتردد بقول نعم أنا غـبي لأنني تكلمت مع شخص مثقف مثلك ,,,
فسوف يتبادر إلى ذهنه أنه لو كان مثقف لما أطلق هذه ألكلمه النابية
واخيراّ هذا المثال للتوضيح :
وسأل ثقيل بشار بن برد قائلا : ما أعمى الله رجلا إلا عوضه فبماذا عوضك ؟
فقال بشار: بأن لأرى أمثالك ...!!